صدر عن شركة MEDCO، بيان جاء فيه: “تداولت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبرًا مفاده أنّ إحدى المحطّات التّابعة لشركة MEDCO في منطقة البقاع “تغيّر عدّاد اللّيترات”، كما وأنّ بعض المحطّات الأُخرى “تعبّئ بنزين 95 أوكتان وتتقاضى ثمنه من المواطنين على أنّه 98 أوكتان”، علما أنّ السوق اللبنانيّة “لا تستورد أيّ شحنات من هذا البنزين”. يهمّ شركة MEDCO أن توضح ما يلي للرّأي العام اللبنانيّ، تبيانًا للحقيقة وإيضاحًا للوقائع كما هيَ”.
وأضاف، “تؤكّد شركة MEDCO أنّها لم تتوقّف قطّ عن استيراد مادّة البنزين 98 أوكتان تلبية لاحتياجات السّوق. وفي هذا الصّدد، تقوم الشركة باستيراد شحنة من هذه النوعيّة كلّ شهر تقريبًا، حيث توزّعها على كافّة محطّات MEDCO وPHOENICIA العاملة في لبنان”.
وتابع، “تنشر الشركة ربطا في هذا البيان، تأكيدًا على مصداقيتها وإيمانًا منها بمبدأ الشفافيّة الكاملة، وثيقة مُصدّقة صادرة عن مكتب VERITAS، تعود لآخر شحنة تمّ استيرادها الى لبنان بتاريخ 22 تمّوز 2022 (وهي فعليا 98,5 أوكتان وليس 98، أي أنّها أعلى من المعيار المطلوب)”.
ولفت إلى أنّ، “هذه الوثيقة تُؤكّد بشكل لا يقبل اللُّبس نوعيّة البضاعة المُستوردة من قبل الشركة وجودتها، كما وتَطابقها الكامل مع المواصفات العالمية واللبنانية على السّواء. وتُعدّ الشّركة المُستورد الأوحد في لبنان الذي يُواظب على استيراد هذه المادّة دون انقطاع”.
وأردف، “نرى بحسب الخبر المذكور أنّه، وبعد ما انتهت تعبئة كميّة البنزين المطلوبة على المحطّة التّابعة لشركة MEDCO، ضُغط على الخرطوم بضعة مرّات ممّا أدّى إلى تمدّده، حيث نتج عن هذا التمدّد استيعاب كمية ضئيلة من البنزين، وإلى زيادة السعر بقيمة 152 ليرة لبنانيّة تحديدًا كل مرّة. ومن المعروف ان سعر ليتر البنزين حاليّا حوالي 30 ألف ل.ل. وقيمة 152 ل.ل. تعادل كمّية 51 ميلليلتر”.
ولفت إلى أنّ، “هذا ناجم عن تواجد الخرطوم على الارض وتعرّضه المتكرّر لمرور الإطارات والسيارات. وقد نتج عن هذا الأمر استيعاب كمية إضافية وطفيفة بداخله، تُترجم بزيادة بضعة ل.ل. على شاشة المضخّة، أي إنّ قيمة 152 ل.ل. تُعادل كمّية 51 ميلليلترًا. وهذا الأمر ناتج عن اتّساع في الخرطوم بسبب تواجده على الأرض، وتعرّضه المتكرّر لمرور الإطارات والسيارات، أو الضّغط عليه. وقد تسبّب ذلك باستيعاب هذه الكمّيّة الإضافية والطفيفة بداخله، تُترجم بزيادة بضعة ل.ل. على شاشة المضخّة”.
وأشار إلى أنّ، “هذا أمر يحصل في أيّ محطّة للمحروقات ليس فقط في لبنان، بل في أيّ دولة في العالم، في حال وجود عوامل مماثلة. والجدير ذكره أنّ المسؤول عن المحطّة أعلم إدارة الشّركة بالخلل مساء يوم الأحد 23 تمّوز، وقامت الإدارة بارسال فريق الصيانة مباشرة في صباح اليوم التالي أي 24 تمّوز، حيث تمّ استبدال خرطوم المضخّة في محطّة الشركة الواقعة في محلّة بدنايل في البقاع”.
وأضاف، “إن شركة MEDCO معروفة في لبنان منذ سنوات طويلة بحرصها الفائق على نوعيّة وجودة البضاعة المُستوردة، كما وبدقّتها البالغة في ما خصّ الكيل والعيار الصحيح للكميات المُباعة على محطّاتها. إضافة الى ذلك، تجدر الإشارة إلى انّ كلّ مضخات البنزين في الشركة تخضع الى مراقبة وكَيْل وزارة الاقتصاد والتجارة حسب الأصول والقوانين المرعيّة الإجراء، والى التدقيق الداخليّ الدوريّ من قبل الادارة”.
وطلبت الشركة في البيان من “وسائل الإعلام الكرام والمواطنين المعنيين إلى التواصل معها إذا كان لديهم أي استفسار أو استيضاح، وذلك قبل نشر أخبار غير دقيقة تتعلّق بها”.