حرفوش: ولاية بن سلمان ستدوم أكثر من خمسين عاماً… ولبنان زال!
كتب صاحب مبادرة إستعادة الأموال المنهوبة بمساعدة الاتحاد الاوروبي عمر حرفوش على صفحته عبر “فيسبوك”، “محمد بن سلمان، حر وصاحب مشروع عظيم للملكة السعودية”.
وقال: “ساوم الديمقراطيون والإعلام الاميركي بايدن قبل زيارته لجدة لضرورة ان “يُوبخ” ولي العهد لمقتل المعارض خاشقجي. واذ بابن سلمان “يُوبخ” بايدن ويعطيه درساً بالاخلاقيات الجيوسياسية أمام مستشاريه وشاشات العالم أجمع والكل يصفق ويضيف له وبنبرة عالية أن قرار انتاج النفط السعودي سيادي ولا يرضخ لاي ضغط وان المملكة بالاتفاق مع مع مصر وتركيا تتجه للمشاركة بمجموعة “البريكس ” اي مع روسيا والهند والصين والبرازيل اندينوسيا وغيرهم من الدول الغير تابعة لاميركا، بهذا اعلن سمو الامير عن بداية عالم جديد من جيل خليجي شاب ويملك سيادة قراره ورؤية لمستقبله”.
وأضاف حرفوش، “طبعاً “ظاهرة” الملك الشاب اصبحت على كل لسان بجميع أروقة الحكم في أوروبا واميركا. فهو ليس الملك إنما ولي العهد، وفي ربيع عمره ويبدو أنه يتعلم من أخطاءه بسرعة كبيرة ويصحح ويتأقلم. وهو ملم بالتكنولوجيا الجديدة ويهتم بالبيئة والاهم أنه “اصلاحي اجتماعي وديني” من الدرجة الأولى بأكثر دول العالم تشددًا دينياً”.
وتابع، “ولاية الحاكم الشاب ستدوم أربعين أو خمسين سنة على الاقل، وهو ما يكفي لبناء دولة عظمى يمكننا أن نرى ملامحها من خلال زيارات لاوقات متفرقة الى السعودية. فمن يزور جدة او الرياض يمكنه ان يلاحظ التغييرات بام عينه، فما بالك بمن زار طنطورة والعلا، او المطلع على ظهور مدينة جديدة من التراب متطورة وصديقة للبيئة : نيوم، على البحر الاحمر”.
وأردف حرفوش، “وماذا عن السياسة الخارجية للملكة القادمة؟، طبعاً كثيرون يتكلمون عن “التطبيع”، وهو ما يرفضه المقربون من الملك القادم الشاب، لعدم وجود عبارات القرن الماضي بقاموسه. فهو ينظر الى الامام، والبداية عنده – اي السنة الصفر بالنسبة اليه – هي عام 2030. اليوم هو يؤسس فقط، ورؤيته للملكة بدأنا نرى ملامحها. فسياسة المملكة الخارجية تنتمي الى كل ما يفيد المملكة وشعبها. والابتعاد عن كل ما يضر المملكة وشعبها وحمايتهما”.
وختم حرفوش، بالقول: “لبنان لم يعد مهماً للملكة، لان لبنان زال. ولم يعد لديه اي أهمية لأي كان بالعالم، بكل بساطة”.