منذ بداية الأزمة اللبنانية، ظهر الاغتراب اللبناني كسند أساسي لامكان الاستمرار والصمود، اذ شكلت الأموال التي أرسلها المغتربون عاملا اساسيا لمحاولة التكيّف مع صعوبة الأيام وخطورة التدهور المعيشي.
ومع مرور أكثر من سنتين على الأزمة، يحاول المغتربون تنظيم ارسال اموالهم حتى يتمكنوا من الاستمرار في المساعدة وحتى تصل اموالهم الى شريحة واسعة من اللبنانيين بشكل عادل قدر المستطاع.
وحركة التنظيم هذه تتم عبر خلق صناديق محلية لكل بلدة او قرية او مدينة، حيث يتم تعيين قيّمين على هذه الصناديق، فترسل الأموال مجتمعة اليها، ثم يتم تقسيمها على الجميع بشكل عادل ودقيق.