كرر اتحاد نقابات المخابز والأفران أسفه “لما يجري في قطاع صناعة الرغيف من ازمات ناتجة عن فعل مقصود يهدف الى فقدان الرغيف وإذلال الناس امام الافران التي بدأت تعاني من نقص في كميات الطحين المسلمة من المطاحن الى الافران بسبب نقص مادة القمح، علما ان وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال يبذل الكثير من الجهود لتفادي حصول ازمة خبز”.
وتابع في بيان “ما زال عدد كبير من المطاحن متوقفا عن العمل بسبب تأخير تسديد مصرف لبنان ثمن القمح المستورد للمطاحن الأمر الذي ساهم في حصول نقص في مادة الطحين المخصص لصناعة الخبز رغم قرار مجلس الوزراء في جلسته الاخيرة الذي حدد ١٢،٥مليون دولار لتسديد ثمن اربع بواخر قمح الا ان هذا القرار لم ينفذ حتى الساعة”.
وناشد الاتحاد “الرؤساء الثلاثة للعمل على حل هذا الموضوع وتأمين التمويل اللازم لاستيراد كميات من القمح تكفي لاشهر عدة ريثما يتم اقرار القوانين اللازمة في المجلس النيابي للبدء بتطبيق الاتفاقية مع البنك الدولي بقيمة 150 مليون دولار اميركي لاستيراد القمح وفق آلية يجري الاتفاق عليها مع الجهات المعنية”.
ولفت النظر إلى “تفادي خلق ازمة فقدان الرغيف ناتجة عن نقص في كميات القمح لعدم وجود احتياط منه وعدم تمكن المستوردين من شرائه بسبب التأخير في تسديد ثمنه -وفق الآلية المتفق عليها- الى الشركات المصدرة التي أبدت استياءها من هذا التأخير مع العلم ان كميات القمح المخزنة لدى المطاحن لا تكفي لاكثر من عشرين يوما”.
وأعلن الاتحاد للراي العام انه “طلب من وزارة الاقتصاد والتجارة جداول توزيع الطحين على الافران منذ اكثر من شهر ونصف للمساهمة في تصويب الامور وحتى اليوم لم يحصل عليها، مع العلم ان هذه الجداول كانت دائماً توضع في حوزة الاتحاد”.