أكد النائب المنتخب نديم الجميّل أن قضية بشير الجميّل هي التي ربحت، معتبرًا أن من ربح المعركة هي الأخلاق والمبادئ والقيم التي يمثلها بشير.
وتوجه خلال حفل تخرج طلاب الدورة السادسة والسابعة لكاديمية بشير الجميّل بالقول: “نحن موجودون في هذا الصرح لنحتفل بتخرّجكم، أنتم بمثابة الرسل الذين اجتمعوا في آخر عشاء مع المسيح ودعاهم أن يبشّروا، واليوم دوركم أن تحملوا القيم والمبادئ التي حلم بها بشير وتبشّروا بفكر بشير في كل لبنان.
وذكّر أن بشير طالب بلبنان ال10452 كلم وهذه المساحة هي مساحة قيم وأخلاق وحرية وهذه هي الكلمة التي حلم بها بشير أي الأمن والحرية على مدى ال10452كلم وهذا دورنا في المستقبل.
وأكد أن علينا ألّا نكون متقوقعين وانعزاليين وخائفين، مشددا على وجوب المواجهة وتطويرالإرادة والثقة اللتين نملكهما.
وتوجه للطلاب مؤكدأ أن علينا التفكير بالأفق الواسع، أي ان يكون قلبنا منفتحًا ونتوّسع بالفكر والمنطق لأنهما منطلق النجاح.
وشدد الجميّل على أن لبنان يجب ان يكون لكل اللبنانيين على صورة الحضارة والقيم والتراث والمبادئ التي نحلم بها وهذا يحتاج لجرأة وقوة وهذا هو لبنان الذي حمى المسلمين والمسيحيين وكل الطوائف التي لجأت إليها، مذكرًا أن لبنان بثقافته وديمقراطيته كان قادرًا على حماية الجميع.
واعتبر الجميّل أن لا يمكن ان يكون مأوى عجزة ومدينة ملاهي يأتي إليها الأجانب او المسافرون ليتفقدوا كبارهم أو اهلهم.
أضاف الجميّل: “إن غيّروا نمط حياتنا سهل علينا أن نقول لم نعد نحتمل ونغادر وطننا، إنما جيل بعد جيل لن يعود لبنان يُشبهنا، من هنا علينا ان نعرف ان هذا البلد بلدنا ويجب ألا يكون لدينا عقدة لإيجاد حلول لازماته”.
وتابع الجميّل: “حان الوقت لطرح كل الهواجس من دون عقدة طائفية او نظام او طروحات، فالأمر الوحيد الذي يجب ان نحافظ عليه هو الكيان”.
وأكد أن ما من طائفة تلغي الأخرى ولا أحد يمكنه بقوة السلاح ان يفرض رأيه على الآخر فالدولة هي الركيزة الوحيدة التي تخلق المساواة وهي الضمانة الوحيدة، مكررا: “حان الوقت للجلوس الى الطاولة والتفكير بوطننا وكرسل لبشير علينا أن ننتج فكره من جديد ونرى تحديات 2022 ونفكر بلبنان الذي نريده في ال2050 ونبني لبنان الذي يشبهنا ونمط الحياة الذي نعرفه”.
Related
زر الذهاب إلى الأعلى