محليات

خطاب “ناري” من باسيل.. هذا ما أعلنه عن رئاسة مجلس النواب

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ “عزل أي مكوّن سياسي هو ضربٌ للدولة اللبنانية”، وقال: “الحقيقة الثابتة هي اننا الكتلة والتكتل الأكبر في المجلس النيابي وسنكبر أيضاً. نحن اليوم 21 نائباً ومع الطعون نتوقع أن نصبح فوق 23 نائباً”.

كلامُ باسيل جاء خلال احتفال حاشدٍ للتيار الوطني الحر في البيال – بيروت، احتفاءً بالنواب الفائزين بالانتخابات النيابية، حيث قال: “لا فائدة من تكتلاتنا إذا ما فشلنا في السيطرة على الانهيار الاقتصادي. يجب تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت وترك الانتخابات الرئاسية لوقتها ولظروفها وبدون النكد السياسي”.

وتابع: “لتجنب الفراغ في الرئاسة الجمهورية عبر دورتين لحسن تمثيل الموقع الأولى عند المسيحيين والثانية لكل اللبنانيين والرئاسة منا أكلة طيبة ولكنها ليست لقمة سائغة”.

ودعا باسيل إلى عقد طاولة حوار داخل قبل أن تصلنا دعوة لعقد مؤتمر في الخارج حول الاستراتيجية الدفاعية والنازحين السوريين والحدود والغاز، وأردف: “لا غاز من كاريش بدون الغاز من قانا، وهذه المعادلة يجب أن تكون ثابتة”.

 
كذلك، أكد باسيل أنه “سيتم تقديم الطعون اللازمة بشأن الانتخابات”، مشيراً إلى أن “الوطني الحر لن يرضى أن يمر موضوع شراء الأصوات والضمائر مرور الكرام”.

وتابع: “المنظومة كانت أقوى منا ونعتذر لمن خيبنا أملهم ولم نحقق أحلامهم لأن المنظومة كانت أقوى مِنّا. مع هذا، نعتذر لكل من توهموا بأنهم قادرون على إسقاطنا وإسقاطي أنا شخصياً.. لم أكن أتمنى أن نسبب لهم الصدمات. كل من طعننا من الخلف نال حسابه وأولهم رأس الخيانة في البقاع الغربي”.

وأضاف: “جاهزون لإلغاء الطائفية بالكامل ولكن نفهم أنها ليس وقتها حالياً وماذا يمنع أن يكون هناك مرشحين آخرين لرئاسة مجلس النواب ومن يفكر أن يقايضنا بين رئاسة المجلس ونائب الرئيس غلطان ومسترخصنا”.

وأكمل: “نلمس بوضوح نية لعدم تشكيل حكومة وهذا ما سيتسبب بسقوط الطائف ونريد رئيس حكومة “مرضي عنو من طائفتو وليس من الخارج” وعلى الحكومة أن يكون برنامجها واضح المعالم، كما يجب أن نعرف موقف رئيسها من رياض سلامة ووزير المالية”.
وفي حديثه، وجّه باسيل رسالة إلى الوزير السابق سليمان فرنجية بالقول: “مهما اختلفنا معه (أي فرنجية)، إلا أنه يبقى أصيلاً”. وأردف: “إنزعوا من رؤوسكم فكرة الفدرالية والتقسيم، وسوريا ستبقى جارتنا ومطلبنا حسن الجوار والاحترام المتبادل”.
مع هذا، فقد رأى باسيل أنّ “الوضع في الطائفة السنية غير سليم”، لافتاً إلى أنّ “التشرذم القائم بهذا الشكل ضمن الطائفة خطيرٌ جداً”، وأضاف: “الوضع الشيعي ما زال متماسكاً وساهمنا بمنع اختراق المقعد الشيعي في جبيل”.

وفي سياق آخر، رأى باسيل أن المدير العام السابق للجمارك بدري ضاهر ورفاقه أصبحوا أسرى وغير موقوفين، وقال: “وبكفي الحكم الظالم”.

وختم بالقول: “المايسترو شنكير اعترف بمشاركته بانهيار بلدنا ومبسوط بأوجاعنا. المؤامرة مستمرة علينا وأنا ما عملت ولا بعمل شي تحت الطاولة وما بقا في مركز إداري أو وزاري حكر على حدا والتغيير مطلوب. نعم، نهدي نصرنا للعماد ميشال عون”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى