إنتخابات 2022محليات

سعيد: حان الوقت ليعود هذا الوطن سيّداً حرًّا مستقلاً

أقام المرشح عن المقعد الماروني في قضاء جبيل النائب السابق فارس سعيد مأدبة غداء في دارته في قرطبا، شارك فيها رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده، نائب رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل خالد صدقة وعدد من رؤساء بلديات القضاء والمخاتير رفيق البون، وفاعليات روحية واجتماعية ونقابية واعضاء الماكينة الانتخابية والمندوبين وحشد من المدعوين.
 
بعد النشيد الوطني، ألقى سعيد كلمة رحب فيها بالحاضرين، مؤكدا “أهمية الاستحقاق الانتخابي على الصعيد الوطني في ظل الازمة التي يعيشها الشعب في هذه الايام”، معولا على “حكمة ووطنية الناخبين لاختيار ممثليهم في الندوة البرلمانية”. وقال: “أيام قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الانتخابي النيابي، وهذا الاستحقاق مفصلي لأنه خطوة في اتجاه اما رفع الاحتلال الايراني عن لبنان او تثبيته. ولا احد يخبرك ان هذا السلاح غير شرعي، فالسلاح غير الشرعي هو من يملك بندقية في منزله، وهذا لا يشبه 150 الف صاروخ ايراني موجود في لبنان وبإمرة ايرانية. فإن لم نتحد كلبنانيين مسلمين ومسيحيين وليس فقط كمسيحيين، لن نستطع مواجهة هذه الهيمنة الايرانية على وطننا، فالمجلس النيابي يجب ان يضم اناسا يملكون هذه القناعة وانا منهم، لأن ذلك يساعد على إعادة تكوين جبهة وطنية اسلامية مسيحية لرفع هذا الاحتلال عن لبنان”.
 
ودعا الحاضرين الى “التوجه في 15 ايار بكثافة الى صناديق والتصويت للبنان، لبنان بكل مكوناته”. وقال: “إما ان نربح جميعا ونخلص وطننا والا لن يخلص”. 
 
واكد ان “بكركي مرجعية وطنية ثابتة بمواقفها وكلام سيدها بالامس بالتصويت الكثيف لتغيير الطبقة السياسية الحالية يجب ان يكون لديه آذان صاغية، لأن الندم لا ينفع بعد 15 ايار إن لم يحسن الشعب اختيار ممثليه”، مشيرا الى ان “بكركي التي اختارت هذه الارض وبنت عليها الكنيسة، هما اللذان اسسا لهذا الوطن الذي اسمه لبنان، فكله عابر إلا بكركي التي تبقى ثابتة، وكلام البطريرك هو بطرك الكلام ولا كلام غيره”.
  
ونوه بـ”المشاركة الكثيفة للبنانيين المنتشرين في العالم”، آملا “أن نستطيع وإياهم تغيير الواقع الذي نعيشه اليوم في لبنان لأنهم لا يخضعون لا لضغوطات ولا لرشوة ولا لقوى امر واقع تحمل السلاح في نطاق سكنهم، هم أحرار ومنهم نستمد الحرية”. 
وأشار الى أن “الوضع في لبنان لم يعد يطاق في ظل هيمنة السلاح ووضع اليد على مؤسسات الدولة ومقدراتها”، وقال: “لم نخف يوما لا من السلاح ولا من يقف وراءه ولن نخاف اليوم وعلينا ان نكون جاهزين في 15 ايار لنقول لهم في صناديق الاقتراع كفى وحان الوقت لأن يعود هذا الوطن سيدا حرا مستقلا لا يوجد على ارضه الا سلاح القوى العسكرية الشرعية اللبنانية التي وحدها تحمي الجميع”. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى