ردّ ناري من الخازن على “التيار” و”الكتائب”: تاريخنا معروف!
صدر عن المكتب الاعلامي للنائب فريد هيكل الخازن بيان جاء فيه:
“طالعتنا بعض الأبواق التابعة منها للاحزاب من منظومة ١٤ اذار كالكتائب والأخرى من منظومة ٨ اذار كالتيار الوطني الحر تتهجّم علينا وتتّهمنا باتهامات باطلة لا اساس لها من الصحة لسببين رئيسيين:
أولاً لأنها فشلت في ادارة البلد وجوّعت اللبنانيين وأفقرتهم وسلبتهم أموالهم وأوصلتهم الى “جهنّم” الذين يعيشونه اليوم.
ثانياً لأننا مستقلون وشكّلنا لائحة من مستقلين لم يتلوثوا بالمال العام ولم يطلقوا الشعارات والوعود الكاذبة، بل ممن يقفون بجانب الناس ولم يتخلوا عنهم، ولأن الرأي العام يعتبر انه اذا كان من خلاص لهذا البلد سيكون من خلالنا ومن خلال من يشبهنا في تاريخنا الأبيض ممن قد ينقذون البلد في المستقبل.
لكم نقول تاريخنا وتاريخ اعضاء لائحة “قلب لبنان المستقلّ” معروف من خلال تضحياتهم وليس عبر تلقي الاموال من هنا وهناك.
لقد أفلستم والناس كشفتكم على حقيقتكم ورمي الاتهامات على اللائحة التي تتشكّل من الأوادم والشرفاء لن تزيدنا الا قوة وصلابة ولن تزيدكم الا غرقا.
اما للدكتور سليم الصايغ الذي يتلقى الاوامر من معلمه سامي الجميل، ليس بهذا الإسفاف والاسلوب المنحط من الاتهامات ترفد بالاصوات، الاخلاق والآداب التي تفتقدها أنت ومعلمك هي أساس كلّ شيء، ومن يطعن بأهله وأهل بيته وبمؤسسي حزبه ورفاقه والشهداء لن يكون له “بقوى” مع الناس والآخرين.
والأموال الواضحة من خلال الحملات الإعلانية والإعلامية المنتشرة على الطرقات وأمام أنظار كل الناس دليل على المال الانتخابي الذين تدرّوه، ونسأل من أين يُؤتى ولمن يُدفع في وقت بات اللبنانيون أسرى الفقر والجوع وضحية انهيار الوضع المعيشي تراجع العملة.
وإزاء هذا الكلام المهزلة والمسخرة الذي ورد في موقع التيار الالكتروني كما وعلى لسان الدكتور الصايغ، واتهامنا باتهامات جوفاء، وكاذبة، وباطلة، ومفبركة، ومدسوسة، سنتقدّم بشكوى أمام النيابة العامة التمييزية، بجرائم القدح والذم والافتراء الجنائي”.