أمير المقداد رداً على سعيد: أمر مؤسف ومحزن للغاية
غرّد المرشّح عن المقعد الشيعي في قضاء جبيل على لائحة “صرخة وطن” أمير المقداد رداً على تغريدات المرشّح فارس سعيد، كاتباً: “أستاذ سعيد، السؤال كان حرفيّاً: “حضرتك حكيت عن الفساد وعن يللي سرقوا الدولة لكنّك تنتمي إلى هذه البيئة التي شاركت في الفساد وفي السرقة”… وعاد وسمّى الصحافي الطائفة الشيعيّة بالاسم واتهمها بالفساد، وهذا مسجّل بالصوت والصورة.
لقد أجاب المئات من الحاضرين من أبناء كسروان وجبيل على الفور وبعفوية بالاستهجان الكبير، قبل أن أجيب شخصيّاً. فلماذا تعاميك عن هذا العيب؟!
أما جوابي للسائل فكان ببساطة: “أتأسف لسؤالك لأنّه عنصري طائفي وبغيض، أنا هنا كرمال ما بقا نحكي بـ”نحن وانتو” وكرمال هيك ما رح جاوب ع سؤالك”.
بالمناسبة، سؤالي لك أستاذ سعيد: هل بات للفساد طائفة ينتمي إليها؟! ألا تجد في هذا الكلام عنصريّة وطائفيّة بغيضة؟!
طبعاً بعد ما حصل، طار الجواب عن الموضوع المتعلّق بالإشكالات والتعدّيات في لاسا. أمّا موقفي فواضح ومعروف وسبق أن أعلنته مراراً وجهاراَ.
أرفض قطعيّاً كلّ اعتداء كائناً من كان هوّية صاحبه، والمرجع دائماً ومطلقاً هو في العودة إلى القضاء والقانون. وموقفي هذا ينسحب على قضيّة النزاع على الملكيّات.
أخيراً، لا أدري كيف استخلصت من جوابي ان “التمايز أمر صعب في المجموعات التي يختزلها فكر أو حزب” كما غرّدت؟! إنّي أجد في قراءتك لموقفي وفي تعميمك واختصارك للمجموعات، الأسلوب عينه الذي تستعمله الأحزاب الشموليّة. إنّه فعلا أمر مؤسف ومحزن للغاية”.