إنتخابات 2022محلياتمن الصحافة

ما مصير مرشحة “الاشتراكي” في طرابلس؟

كتب نادر حجاز في موقع ام تي في : 

قبل أشهر، شكّل موقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بخوض غمار الانتخابات النيابية في الشمال مفاجأة وخطوة غير متوقعة. إلا ان التحدي الأهم كان هو ضمان استمرار هذا الترشح وحجز مقعد على متن احدى لوائح عاصمة الشمال.

ومنذ بدء تشكيل اللوائح في دائرة طرابلس – الضنية، انطلقت الاتصالات مع “الاشتراكي” من اكثر من فريق سياسي، إلا أن حساسية الوضع في ظل مقاطعة الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل صعّبت الموقف، تماماً كما حصل في معظم الدوائر المشتركة بين “الاشتراكي” و”المستقبل”، والتي تتعامل معها ماكينة الاشتراكي الانتخابية كل دائرة وفق حيثيتها المناطقية المستقلة.
وفيما كان مستبعداً أن تنضم مرشحة “الاشتراكي”، وكيلة داخليته في الشمال، عفراء عيد الى أي من لوائح الحراك أو لائحة النائب فيصل كرامي، كانت الخيارات المتاحة هي لائحة أشرف ريفي أو لائحة مصطفى علوش أو اللائحة المدعومة من الرئيس نجيب ميقاتي.

وبعد انجاز تشكيل لائحة مكتملة من قبل علّوش، علم موقع mtv أن الاتصالات أدت الى انضمام مرشحة “الاشتراكي” الى اللائحة المدعومة من ميقاتي والتي تضم وجوهاً عدة ومنهم كريم كبارة، جلال البقار، النائب علي درويش، سليمان جان عبيد، كاظم الخير، بهاء هرموش، علي عبد العزيز وغيرهم. والتي من المتوقع الاعلان عنها خلال ساعات بعد اكتمال تشكيلها.
ومع غياب الرئيس ميقاتي عن رأس اللائحة فإن ادارة المعركة في تيار العزم ستكون مختلفة هذه المرة عن العام 2018، حيث سيصار الى توزيع الأصوات التفضيلية بين أعضاء اللائحة وفق الأولويات، إلا أن قدرة اللوائح على كسب الحواصل ستكون رهناً بقدرتها على اقناع شارع تيار المستقبل بالاقتراع من عدمه.

وأكدت مصادر “الاشتراكي”، عبر موقع mtv، أن المهم في خوض معركة طرابلس الانتخابية ليس الربح او الخسارة، إنما التأكيد على موقع هذه المدينة وأهميتها وضرورة أن تنال ما تستحقه من الانماء، مشدّدةً على ان حضور “الاشتراكي” في الشمال هو تاريخي وغير مرتبط باستحقاق انتخابي وما ترشيح عيد إلا تأكيداً على هذا الحضور الوطني العابر لحدود الطوائف والمناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى