أيوب: فليتركوا لنا الساحة… “نحنا بدنا ونحنا فينا”
شاركت المرشحة المستقلة في قضاء جزين المدعومة من القوات اللبنانية غادة ايوب، الى جانب المرشحين غسان حاصباني، زياد حواط وشوقي الدكاش في اللقاء الذي نظمته “القوات اللبنانية” مركز أبو ظبي مع أبناء الجالية اللبنانية بمشاركة عدد كبير من القواتيين ومن أبناء صيدا وجزين والمناطق المجاورة.
وألقت أيوب كلمة قالت فيها: “يشرفني أن أكون بين أهلي وأصدقائي وبين لبنانيين أصيلين غادروا لبنان منذ سنوات لكنهم ما زالوا يحملون قضية لبنان في قلوبهم وأذهانهم، هم كانوا على مدى سنوات حاضرين لكي يساعدوا اللبنانيين الثابتين في لبنان ودعمهم اقتصاديا. زيارتنا اليوم الى دولة الامارات تحمل معان عديدة لأن هذه الدولة الصديقة تستقبلنا كمرشحين عن حزب القوات اللبنانية، مرشحين سياديين لكي نلتقي بأهلنا، هذه الدولة التي لم تبخل يوما على لبنان في أيامه الصعبة وخلال الحروب والأزمات التي مر بها، لا بالدعم ولا بالمساعدات ولا بالاستثمارات ولا بأي دعم آخر ماديا كان أو معنويا وكانت سندا وداعما للبنان في إطار مجموعة دول الخليج. واليوم، ومن خلال هذه الزيارة، تشدد دولة الامارات بانها تتعاطى فقط مع لبنان ومع الشرعية اللبنانية على أسس واضحة. لكن وللأسف، هناك أطراف تريد العداء لدولة الامارات ولدول الخليج.”
وأضافت: “الاستحقاق الانتخابي على الأبواب وهو محطة علينا أن نختار من خلالها أي لبنان نريد، بين لبنان الشرعية الدولية ولبنان الانعزال الملحق بمنظومة لا تشبهه في مساره التاريخي وعلى كل لبناني أن يقرر إذا كان يريد بقاء لبنان أو زواله. هذه الانتخابات تقرر مصير لبنان ومصير هويته اللبنانية. نحن مدعوون في 8 و15 أيار لأن نقوم بواجبنا الوطني ونحكم ضميرنا ونتوجه الى صناديق الاقتراع لكي نصوت للبنان كما نحلم به أو البقاء في لبنان “جهنم” الذي وصلنا اليه.”
وتابعت: “جئنا اليوم الى هنا وقد حملنا معنا صرخات لبنانيين يريدون بناء لبنان الدولة لا الدويلة، واستعادة العدالة الضائعة، يريدون لبنان السلاح الشرعي، لبنان القضاء والدستور والمؤسسات بعد أن خسرنا فرص بناء الدولة التي علينا أن نستعيدها من خلال قيامنا بواجبنا في أيار ومعا سنتمكن من استعادة لبنان لنكون تحت سقف الدولة ومؤسساتها الشرعية. وكما رفعنا في 14 آذار 2005 شعار “لبنان أولا” علينا أن نحافظ على الشعار الذي يجمعنا كلبنانيين حول هدف واحد هو لبنان السيد الحر. نحن نريد بناء دولة تشبه نظافة وشفافية وزراء القوات اللبنانية الذين دخلوا الحكومة اللبنانية وخرجوا منها كما دخلوها بشهادة الخصوم قبل الأصدقاء.”
وختمت: “على كل مسؤول فاشل اليوم في مركز مسؤولية أن يفسح المجال لمن يريد أن يبني ويعمل بنظافة وشفافية في سبيل القضاء على الفساد الذي أصاب الدولة وكيانها ومؤسساتها وأوصلنا الى ما وصلنا وهناك من يريد أن يعمل ومن هو قادر، هو حزب القوات اللبنانية فليتركوا لنا الساحة لأننا نحنا بدنا ونحنا فينا.”