نبيل نقولا داخل أو خارج التيار؟!
تتضارب معلومات صحفية حول استقالة النائب السابق نبيل نقولا من التيار الوطني الحر، من عدمها.
فانتشر بيان صادر عن نقولا يعلن فيه استقالته، وجاء فيه: “كنت فخورا بانتمائي لهذا الخط السياسي منذ اكثر من ثلاثين عاما، لقد تحملنا سويا القهر والعذاب ومقاومة الاحتلالات مع قائد المسيرة عماد الوطن الى ان عاد الوطن الى الوطن حيث بدأنا بقيادته مسيرة التحرر.”
واضاف “لم أكن يوما طامحا لمقعد نيابي، سنة 2005 لبيت طلب العماد عون وخضت المعركة الإنتخابية وتخليت عن عملي كطبيب، والتحقت بهذه المسيرة الصعبة، واعتقد بأنني قمت بإداء هذا الواجب بكل وفاء وتفاني، وخرجت من النيابة افقر مما كنت عليه عند دخولي بسبب عقيدتي المؤمن بها أي هناك خطان المال أو القضية فمن يلحق المال يخسر القضية ومن يلحق القضية يخسر المال .انا اخترت القضية.”
وتابع نقولا “إنني لست نادما على ما قمت به رغم كل الإغراءات، الوفاء بالنسبة لي عقيدة وفعل إيمان وكرامتي منبثقة من وفائي وأي مس بها هو شك بوفائي ولن اقبل به وافضل الخروج والعودة الى مكاني المحبب كمواطن عادي”.
وقال “قلبي يعصر دما واتمنى للجميع التوفيق بإكمال المسيرة.”
ومن جهة أخرى صدر بيان آخر عن نقولا ينفي فيه الاستقالة: “إن بعض وسائل التواصل الإجتماعي تتناقل خبر استقالتي من التيار الوطني الحر .أمر مستغرب كيف صدر عني هذا الكلام وأنا لم اصرح به الى أي وسيلة إعلامية. جلّ ما في الأمر أنني بعثت الى المجلس السياسي وضمن الديموقراطية داخل التيار عن بعض الملاحظات التي نعاني منها. فوجئت بالتسريب من داخل المجلس إلى الإعلام والذي يستلزم المسائلة.إن هذا الكلام عار عن الصحة. وجب التصحيح.”
وهنا نسأل “هل نبيل نقولا داخل أو خارج التيار الوطني الحر؟”