محليات

هكذا استذكر السياسيون المعلم في عيده..

بمناسبة عيد المعلم، توالت المواقف والتغريدات وعبارات الشكر لمعلمين وأساتذة أفنوا العمر في تربية الاجيال وتثقيفهم.

المرتضى: وفي السياق، غرّد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى عبر حسابه على “توتير” مهنئا المعلم: “يحمل على كاهله تعب الأيام وفي يده فانوسه يطرد بنوره الظلام من عقولنا. قرين المعرفة والتربية والتضحية هو وامتداد لرسالات الأنبياء،‏ يمضي وكأنه شمعة نصبت لتضيء وهي تحترق وتذوب. ‏أمّا حقوقه ولا سيما في التفرغ فأمانة في أعناقنا ‏الى معلمي لبنان “شكرا” وكل عام وانتم بألف خير”.

المجذوب: كما غرّد وزير التربية السابق طارق المجذوب في عيد المعلم عبر حسابه على “تويتر”: “أنتم صناع الأجيال ولو خذلوكم، أنتم الحلقة الأقوى ولو استضعفوكم. مطالبكم لا تقارن بعظيم تضحياتكم ولن يضحى بمن ضحى. ينعاد عليكم بظروف أفضل وأجمل”.

جعجع: من جهته، غرد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، لمناسبة عيد المعلم، عبر حسابه على “تويتر” كاتبا “سيبقى سلاحنا الأقوى العلم”.

الصايغ: بدوره، وجّه نائب رئيس حزب الكتائب والمرشح عن المقعد الماروني في كسروان الفتوح جبيل الدكتور سليم الصايغ لمناسبة عيد المعلم تحيتين ونداء. وقال في تغريدة عبر تويتر “تحية لروح الأستاذ غصن غصن من عجلتون وهو اب هذا العيد وتحية لمعلمي وزملائي وهم ابطال صامدون وصامتون في اجمل مهنة! اما النداء فهو استغاثة تربوية لوقف هجرة الادمغة من وطن ثروته الاساسية هي الانسان. لدعم التربية قبل الانهيار المنتظر!”

درويش: وغرد النائب علي درويش عبر حسابه على “تويتر”: “‏المعلم هو البنيان الذي ترتفع عليه صروح المستقبل. في ‎عيد المعلم نجدد المطالبة بانصاف الأساتذة عبر تأمين حقوقهم ومستحقاتهم المتراكمة، فعطاؤهم رغم الظروف التي تمر بالبلاد يحتم تأمين حياة كريمة ولائقة لهم”.

علامة: كما غرّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب فادي علامة عبر حسابه على “تويتر”: “‏في كل مرة أزور فيها المؤسسات التربوية وأستمع لهواجس القيمين والمعلمين أشعر بمدى الإجحاف اللاحق بأشخاص بذلوا أعمارهم في سبيل تنمية وتطوير مجتمعنا.. في ‎عيدالمعلم كل الحب والتحية والشكر على جهودكم على أمل أن تنالوا بعض ما تستحقون”.

الحواط: كذلك، غرد النائب زياد الحواط قائلا: “في أيامنا هذه أصبح المعلم رسولا في مدرسته رسول علم وتربيه في يومياته رسول بحث وكد في سبيل لقمة عيش كريمة وسط ضائقة اقتصادية كان من أول ضحاياها. تحية لكل معلم في عيده يناضل لتبقى المدرسة والجامعة وأجيال مستقبل لبنان بخير” .

حسين: وقال رئيس “الحركة الشعبية اللبنانية” النائب مصطفى حسين في تصريح لمناسبة عيد المعلم: “نقدر ونجل من يعمل لأجل رسالة التعليم في لبنان في ظل هذا الوضع الصعب الذي يعيشه لبنان عموما والمعلمون خصوصا، من رواتب متدنية ووضع معيشي سيء، فلا يبنى وطن ولن يتطور المجتمع الا من خلال جهودكم ببناء أجيال تحمل لبنان الى بر الأمان”.

فضل الله: الى ذلك، وجّه العلامة السيد علي فضل الله التهنئة إلى المعلمين والمعلمات بمناسبة عيدهم مشيدا في بيان، بـ”دورهم الرسالي في تربية الأجيال وصناعة المستقبل، مجددا دعوته إلى “تكريمهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم، فالمجتمعات لا تستطيع أن تبلغ التطور والتقدم والرقي، إلا بتعزيز مكانة المعلم وإعطائه كامل حقوقه، حتى يقوم بواجباته على أكمل وجه، لذلك لا بقاء لأمة ولا نهوض لها إن لم تنهض بمعلميها”.

إنماء طرابلس: كذلك، هنأت “جمعية انماء طرابلس والميناء” المعلمين في عيدهم، وشددت في بيان على “دورهم الاساسي في مستقبل شباب لبنان، بالاضافة الى دورهم الرائد في بناء مجتمع سليم”، داعية الى “ضرورة انصاف هذا المعلم واعطائه حقوقه كي يستطيع ان يقوم بواجباته في ظل عيشة تحفظ له كرامته، وحياة كريمة تؤمن له الاستمرارية”. 

وطالبت المسؤولين بـ “الالتفات الجدي الى جميع الاساتذة الذين هم ركيزة المجتمع، الذين يستحقون منا كل التقدير والاحترام لما يقدمونه لنهضة لبنان وقيامته، وبناء جيل جديد يستطيع ان يحمل الامانة بكل صدق ويسير بهذا الوطن نحو الافضل، فهم رسل السلام والمحبة وواجهة لبنان الحضارية”.

الكتائب: في الإطار، ولمناسبة عيد المعلّم، صدر عن المجلس التربوي لحزب الكتائب البيان التالي: لمناسبة عيد المعلّم، يتقدّم المجلس التربوي في حزب الكتائب من الرسل المعلّمين، مربّي الأجيال وصانعي بناء الوطن بالتهاني بعيدهم، والذي أمسى اليوم نهار عطلة للطلّاب ويوم حزن وبؤس للمعلّم الذي ينظر إلى وطن أسقطته منظومة عاثت فسادًا ونهبًا وتعطيلًا وشللًا وهدمًا للوطن ولمقوّمات العيش الكريم فيه.

نتوجّه إلى المعلّمات والمعلّمين اليوم ونراكم تائهين محتارين مذهولين مما أصابكم، فالأوضاع هجّرت الآلاف من زملائكم، ومن بقي طحنت المافيات مدّخراته وتعويضاته وتقاعده، والمدارس حرمته حقوقًا كان استحصل عليها، وصناديقه تعاني وتصارع صعوبة المرحلة، ونقابته تمر في أحلك أيامها في وقت هو بأمسّ الحاجة إلى وحدتها للوقوف إلى جانبه، وهذه حال كل الأساتذة في القطاعين الخاص والرسمي، فسوداوية الصورة مشتركة والمصير واحد.

الزميلات والزملاء! لسنوات مضت في مثل هذا اليوم كانوا يغدقون عليكم الألقاب منها المضحي، المجاهد، صانع الأجيال، باني الأوطان إلى أن جعلوك رسولاً.

واليوم معلّم الأجيال عاجز عن تعليم أولاده، لا يملك ثمن الدواء ولا كلفة الاستشفاء ولا كرامة العيش ولا ضمانة التقاعد ولا كرامة الشيخوخة،

ذنبكم كل ذنبكم أنكم لم تعرفوا أن تكونوا شركاء أو عملاء للمافيات والعصابات والكارتلات والأتباع،

ذنبكم أنكم كنتم تؤمنون برسالتكم وبدوركم.

الزميلات والزملاء!  نتخيّلكم اليوم تنظرون بمرارة وعتب إلى المئات ممّن ربّيتهم، فترونهم يهدمون الوطن وينهبون ثرواته.

أما كلمتنا الأخيرة فنؤكد فيها أنّنا لن نفقد الأمل وسنبقى رسلاً. سنبقى أوفياء لرسالتنا. سنبقى أولياء قضية بناء الوطن الذي حلمنا به. وكما علّمنا طلابنا أنّ لبنان لن يسقط ولن يموت، نقول لطلابنا الذين هم اليوم في موقع القرار والسلطة في أي مجال كانوا: “استفيقوا. لا تدعوا نسائم الأمل تموت فيكم. ثوروا. انتفضوا. صحّحوا الاعوجاج، فلبناننا يستحق التضحيات. استمروا بالنضال ليتحرّر لبنان ويستعيد دوره، ويومها يعود لعيدكم بهجته وعنفوانه”.

الديمقراطي: وهنأ “مكتب المعلمين في الحزب الديمقراطي اللبناني” المعلمين في عيدهم، مشدداً على “أهمية دعمهم ومساندتهم ليتمكنوا من الحصول على أبسط حقوقهم خصوصاً بعد التدهور الإقتصادي الذي وصلنا إليه اليوم في لبنان، متمنياً أن “نشهد حالة من الإلتفاف الوطني حولهم ونرتقي بدولة تكرم معلميها كسائر الدول المتحضرة وتصونهم”. 

وإعتبر المكتب في بيان أن “من حق المعلمين في لبنان إنصافهم وتحسين أوضاعهم الإجتماعية والإقتصادية وتحقيق المطالب التي يكافحون من أجلها، ونحن نعاهد جميع المعلمين أن نقف دوماً إلى جانبهم ونطالب بحقوقهم التي يتجاهلها بعض المسؤولين ويتم إستغلالها سياسياً، وعليه نطالب بضرورة وضع ملف المعلمين المتعاقدين وحقوق كل أساتذة لبنان في الأولوية وإبعادها عن التجاذبات السياسية لما فيه خير للأجيال القادمة ومستقبل لبنان الذي يتميز بمعلميه أصحاب الكفاءة العالية، ولأننا نؤمن بأن رسالة كل معلم هي رسالة مقدسة”.

المركزية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى