محليات

أطفال لبنان في دائرة الخطر مجدداً

معاناة الاطفال مع الازمة في لبنان تطول، فبعد انقطاع الحليب وارتفاع ثمنه، برزت مشكلة اللقاحات الضرورية في الشهور والسنوات الاولى من عمر الطفل، لتنقطع هي الأخرى من سوق الدواء، وان وجدت فبأسعار خيالية يعجز الاهالي عن تأمينها في ظل الانهيار الحاصل والظروف المعيشية الصعبة.
وهنا لا بد من الاشارة الى دور المحتكرين وتجار الازمة في مفاقمة هذه المعاناة، وتروي احدى الامهات لـ “ليبانون فايلز” انها استنجدت بعدة اطباء للاطفال من اجل تأمين لقاح التيفوئيد والحصبة لطفلها، الا ان الاجابة كانت صادمة وهي الانتظار ريثما يتم تأمين اللقاحات ولكن بأسعار مضاعفة عشرات المرات، وحين لجأت الى المستوصفات التي عادة ما تؤمن العديد من اللقاحات، لا سيما الاولية منها، طلب منها أيضاً الانتظار لعدم توفرها حالياً.

لا يختلف اثنان حول اهمية تلقيح الطفل في السنوات الاولى من عمره وتحصينه ضد مجموعة من الفيروسات قد تفتك بحياته، ولكن مع انقطاع الادوية واللقاحات أصبحت صحة جميع الاطفال بخطر، فإلى متى الاستهتار بمستقبل جيل بأكمله؟

ليبانون فايلز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى