أبو زيد: الحرب لن تطول…سأترشّح للانتخابات في جزين!
أشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسيّة أمل أبو زيد إلى ان “ثمّة احتراما متبادلا بين لبنان وروسيا وقد لا يكون هناك خوف على التبادل الاقتصادي رغم العقوبات التي قد تُفرض إذ يمكن أن تُستثنى تلبية الحالات الإنسانية”.
ولفت في حديث لـ ام تي في إلى “أننا نشتري القمح من اوكرانيا ونشتري أيضاً من روسيا وهذه المناطق اليوم التي تحت القصف هي مناطق زراعية وطبعاً ستتأثر السوق ويبقى السؤال: الى اي مدى تؤثر العقوبات على هذه التجارة؟”
وأكد أبو زيد ان “الادارة الروسية تعتبر ان ما تفعله روسيا اليوم هو نتيجة التهديدات المستمرة للأمن القومي الروسي من قبل اوكرانيا، وهو لحماية خاصرتها الرخوة اوكرانيا والضربة الأقوى هي لمن سبق، وبوتين قد يكون يحاول ان يفرض سيطرة عسكرية لتعزيز الموقف التفاوضي”.
أضاف: “نحن ضد أي غزو بين دولة وأخرى قد ينتج ذلك عن ضحايا أو مآسي وأعتقد أن الحرب بين روسيا واوكرانيا لن تطول”.
وعن ترسيم الحدود قال: “الخط 29 هو خط تفاوضي وليس نهائياً وبالتالي لا تنازل عن الحقوق اللبنانية وربط الموضوع بالعقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل هو استنتاج خاطئ لأن الجهة المخوّلة رفع العقوبات عنه هي الكونغرس فقط”.
ورداً على سؤال أجاب: “لا علاقة تربطني بحاكم مصرف لبنان رياض سلامة ومن حق المواطن اللبناني أن يعرف أين ذهبت أمواله ولذلك يجب القيام بالتدقيق الجنائي”.
أما في موضوع الانتخابات النيابية فقال: “بالتأكيد سأترشّح للانتخابات النيابية 2022 في جزين، لكنني لن أترشح ضد التيار الوطني الحر فأنا لا أخون ولكن لن تتكرّر تجربة 2018 (عن ظروف المعركة الانتخابية في جزين 2022) ولن ألدغ من الجحر نفسه مرتين، وهناك علامات استفهام من قوى سنية في صيدا حول التحالف مع زياد أسود”.
وأعلن أبو زيد أن “في 14 آذار سيكون هناك احتفال للتيار الوطني الحر وسيعلن خلاله عن مرشحيه الى الانتخابات النيابية وأستبعد حصول مصالحة مع أسود قبل هذا الموعد و”التيار” هو الحزب الأقوى في جزين”.