محليات

باعوها لعون … منيّر يكشف ماذا سيحصل الليلة

بعد تعطيل دام لنحو ثلاثة أشهر لمجلس الوزراء، قرّر “الثنائي الشيعي” فكّ أسر ‏الجلسات الحكومية، إذ أعلن الموافقة على حضور جلسات مجلس الوزراء ‏المخصّصة لإقرار الموازنة العامة للدولة ومناقشة خطة التعافي الاقتصادي وكل ما ‏يرتبط بتحسين الوضع المعيشي والحياتي للبنانيين، وذلك منعاً لـ”اتهامنا الباطل ‏بالتعطيل”

وتعليقًا على القرار الذي اتّخذه “الثنائي الشيعي” وخلفيّاته أوضح المحلل السياسي ‏جوني منيّر أن “العودة لجلسات مجلس الوزراء فرضها الوضع السيء للناس ‏وصرخة ميشال عون لأكثر من مرّة وتهديده بأنه لا يمكنه أن يستمر بهذا الوضع ‏لعدة مسائل”.‏

وقال منيّر في حديث لـ”ليبانون ديبايت”: “هم حدّدوا في بيانهم بنود العودة والمتعلّقة ‏بالموازنة وخطة التعافي، لكن هذا لا يعني عودتهم لجلسة واحدة فالموازنة وحدها ‏تحتاج لست أو سبع جلسات، ونكون عندها وصلنا الى موعد الانتخابات النيابية، ‏وهذا يعني أن الجلسات فُتحت ولا يمكن إيقافها على مسائل أخرى”. ‏

وكشف منيّر أن “الليلة سيحصل تواصل مباشر بين حزب الله ورئيس الجمهورية ‏للبحث في كيفية التعاطي بالمرحلة المقبلة بعد عودة الحكومة للإجتماع”. ‏

‏”المعلومات الأولية تشير الى عدم وجود تسوية، هذا ما تم تأكيده لي وفقاً لمصادر ‏تواصلت معها، وبحسب قولهم الدليل أنه سيحصل لقاء مع عون الليلة”، ولكن لاحقاً ‏يمكن معرفة حقيقة ما جرى إذا كان هناك أمر مخفّي”، وفقاً لمنير. ‏

وعن كون ما حصل نتيجة الإيجابيات الخارجية، أوضح منيّر أنّ”هناك محاولات ‏إنكار للعامل الخارجي بما حصل، ولكن أنا أربط الأمور ببعضها، بالتالي الأمر له ‏علاقة بالمناخ الاقليمي وعودة العلاقات مع السعودية والمناخ الجيّد في فيينا لأن ‏هذه المسألة كانت مرتبطة بفيينا من الأساس، و”ببيعوها” لعون”. ‏

وختم منيّر: “الامور ستسير على ما يرام لكن هناك مشكلة ستحصل في ملف ‏التعيينات التي يريدها عون، فمن الصعب أن يمرّرها له رئيس مجلس النواب نبيه ‏بري كما يريد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى