هاكوب بقرادونيان
-
اهم الاخبار
بقرادونيان: المرأة ليست نصف المجتمع بل اساسه
غرد الامين العام لحزب الطاشناق النائب هاكوب بقرادونيان عبر حسابه على “تويتر”: “المرأة ليست نصف المجتمع بل أساسه، والوطنية التي…
أكمل القراءة » -
إنتخابات 2022
“الخناق” الإنتخابي يضيق على “الطاشناق”… ومقعد بقرادونيان بخطر؟
جاء في نداء الوطن: تُعتبر الطائفة الأرمنية من الطوائف الأساسية والمهمة التي لعبت دوراً أساسياً في كل الإستحقاقات الإنتخابية المتتالية. لا يملك الأرمن فائض الديموغرافيا، فهذه الطائفة تعرّضت كما كلّ الطوائف المسيحية للاستنزاف نتيجة الحروب المتتاليةوالهجرة، وبالتالي فقدت ثقلها العددي، لكن تأثيرها المعنوي والسياسي والإنتخابي بقي حاضراً في بعض الدوائر. بعد إقرار «إتفاق الطائف»، بات للأرمن 6 مقاعد في البرلمان، 5 للأرمن الأرثوذكس ومقعد واحد للأرمن الكاثوليك، وتوزّعتعلى الدوائر كالآتي: 3 أرثوذكس ومقعد كاثوليكي في العاصمة بيروت، مقعد للأرثوذكس في كل من المتن وزحلة. قبل الحرب كان الرئيس المؤسس لحزب «الكتائب اللبنانية» الشيخ بيار الجميل يتّكل على أصوات الأرمن لخوض معركته في الأشرفية، وبعد الحرب ضربت قوانين الإنتخاب أثناء وجود الإحتلال السوري التأثير الأرمني في بيروت، وبات حزب«الطاشناق» خارج اللعبة الإنتخابية في العاصمة، وقد دعم الرئيس رفيق الحريري خصومه لحصد المقاعد الأرمنية. وعلى رغم غياب التأثير الأرمني عن بيروت، كان للصوت الأرمني صداه المدوّي في المتن، حيث اتّكل النائب الراحل ميشالالمرّ عليه لتمتين زعامته التي تخطّت في ذلك الحين المتن الشمالي. ولعب «الطاشناق» دوراً أساسياً في إيصال لائحة العماد ميشال عون في انتخابات 2005، ومن ثمّ إسقاط الرئيس أمينالجميل في الإنتخابات الفرعية في العام 2007، وحسم التصويت الأرمني الكثيف واستقدام المغتربين الأرمن فوز لائحة«التيار الوطني الحرّ» على تحالف 14 آذار والمرّ في انتخابات 2009 والتي خرقها النائبان المرّ وسامي الجميل. هذا في القانون الأكثري، أما في النسبي، فصحيح أنه تمّ ضمّ المدوّر إلى الأشرفية والصيفيوالرميل، وباتت المقاعد الأرمنية الأربعة ضمن الدائرة المسيحية في العاصمة، لكن هذا الأمرفضح الديموغرافيا الأرمنية وأظهر أن لا حضور وازناً للأرمن في العاصمة كما كان في السابق. أما في المتن الشمالي، ففقد «الطاشناق» دور «بيضة القبّان»، فبعد أن كان الجميع يتقاتل لضمّه إلى لائحته، أصبحعبئاً على أي لائحة، كذلك هناك غضب أرمني من سياسة «الطاشناق» الوطنية والتحاقه بـ»التيار الوطني الحرّ» والعهد ومحور «الممانعة» الذي ضرب مصالح اللبنانيين عموماً والأرمن خصوصاً، ومن جهة ثانية هناك غضب أرمنيداخل أحياء برج حمود ومزهر وفي نفس كل أرمني على أداء الأمين العام لحزب «الطاشناق» النائب أغوب بقرادونيانالذي يستفرد بالحزب ولا يردّ على مطالب ناخبيه، علماً أن المتن شهد موجة هجرة أرمنية كبيرة في آخر سنتين، ومنهم منهاجر إلى أرمينيا وآخرون إلى أميركا ودول أوروبا. وبالنسبة إلى زحلة، فإن الحضور الأرمني خجول ولا يتجاوز الثلاثة آلاف مقترع، ولا يمكنهمالتأثير في مقعدهم، من هنا فإن حظوظ «الطاشناق» في حصد المقاعد الأرمنية يتراجع. وبالعودة إلى آخر انتخابات، فقد فاز «الطاشناق» بثلاثة مقاعد، 2 في دائرة بيروت الأولى وواحد في المتن، في حين فازتحالف «القوات» ورجل الأعمال أنطون الصحناوي بمقعد في بيروت وكذلك فازت النائبة بولا يعقوبيان، بينما ذهبمقعد زحلة إلى المرشّح ادي دميرجيان حليف النائب السابق نقولا فتوش. من هنا، يُعتبر وضع «الطاشناق» في هذه الإنتخابات مهتزّاً، فهناك خطر كبير على مقعدأغوب بقرادونيان، إذ إن تحالفه مع «التيار الوطني الحرّ» سيرفع حاصل اللائحة البرتقاليةمن دون تأمين فوزه، والأمر نفسه ينطبق على التحالف مع المرشح ميشال الياس المرّ إن حصلوذلك يعني أن بقرادونيان سيسقط لأن هذه اللائحة غير قادرة على حصد أكثر من حاصل. ومع تسليم «الطاشناق» بفقدانه مقعد زحلة، تتّجه الأنظار إلى بيروت الأولى حيث قد يفكّ تحالفه مع «التيار الوطنيالحرّ»، ومع تقلّص الوجود «الطاشناقي» والغضب على العهد فإن معركته تنطلق من حاصل واحد ويحاول كسبحاصل إضافي إذا نجح في ذلك مع أن المهمة صعبة، وبالتالي فإن تراجع هذا الحزب الأرمني العريق بات واضحاً، لكنالسؤال الكبير الذي يُطرح، من سيملأ هذا الفراغ؟
أكمل القراءة » -
اهم الاخبار
الرسوم الجمركية بين بقرادونيان ووفد من نقابة مستوردي السيارات المستعملة
استقبل الأمين العام لحزب الطاشناق النائب هاغوب بقرادونيان، في مقر الحزب في برج حمود وفداً من نقابة مستوردي السيارات المستعملة…
أكمل القراءة »