“الوقت يسابق اللبنانيين”… وماذا عن زيارة ماكرون؟!

لم يحسم بعد ما إذا كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتواجد حالياً في قطر، سيزور لبنان لقضاء ليلة عيد الميلاد مع القوات الفرنسية المتواجدة في الجنوب، فهل ستؤثر حادثة إطلاق النار على سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة العاقبية على قرار ماكرون؟!
في هذا السياق أشارت مصادر متابعة إلى أنَّ “القوات الفرنسية لا تزال متواجدة في لبنان ورومانيا فقط، والجيش الفرنسي المتواجد في بوركينا فاسو ينسحب، ولذلك لن يقوم الرئيس ماكرون بقضاء فترة العيد هناك”.وقالت المصادر: “على الرغم من العرف الذي يقول أن الرئيس الفرنسي يقضي ليلة الميلاد مع الجيوش المتواجدة خارج البلاد، إلا انَّ زيارة الرئيس ماكرون إلى لبنان هو أمر غير ثابت حتى الآن”.وعن تأثير حادثة إطلاق النار على عناصر اليونيفيل بالجنوب أكّدت أنَّ “الخارجية الفرنسية دانت ما حصل أمس في الجنوب والتحقيقات جارية، وحتى الآن لا معطيات ولا رواية رسمية حول ما حصل”.وأكملت المصادر، “إذا كانت حادثة أمس هي رسالة فيجب معرفة مضمونها، وإذا كان كذلك فقد يكون هناك إصرار على إتمام الزيارة “.وشددت على أن “هذه الزيارة إن حصلت لن تكون هدية للبنان، ولا يجب تحميلها أكثر من أهميتها، فهي لن تكون أكثر من زيارة للقوات الفرنسية لقضاء ليلة الميلاد مع العناصر”.وختمت المصادر بالقول: “لا يوجد متسع من الوقت أمام اللبنانيين، ففي شهري كانون الثاني وشباط سيكون هناك إنشغالات داخلية في فرنسا وقد تعاد الإنتخابات ولن يبقوا “فاضيين” كثيراً للبنان”.