“لبنان بلد المُفاجآت”… تحرّك لـ برّي قبل رأس السنة!
أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم، أنّ “لا شيء جديدًا في جلسة اليوم، والأمور ما زالت على حالها، والإقتراع سيكون كالعادة بالورقة والبيضاء وللنائب ميشال معوض، إلى جانب الدكتور خليفة والوزير زياد بارود”. ولفت هاشم في حديث لـ”الأنباء الإلكترونية”، إلى أنّ “الأمور ستبقى على هذه الحال إلى أن يكتب الله أمراً كان معلوماً، وذلك لإنضاج تسوية ما تتطلّب المزيد من الاتصالات، وليس بالضرورة أن تأخذ الطابع العلني، بل قد تأتي بإطار الحوار الهادئ”.
ورأى أنّ “هناك أكثر من آلية للحوار قد يلجأ اليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي، وليس بالضرورة أن يكون هناك توجه واحد، فإذا وجد أن هناك إمكانية وتجاوباً، سيدرس الأمور من كافة جوانبها ليبنى على الشيء مقتضاه”، متوقعاً حصول هذا الأمر قبل نهاية السنة، “لأن لبنان بلد المفاجات والأمور فيه مفتوحة على كافة الإحتمالات، وقد نشهد تطوراً ما في أي لحظة”.