اهم الاخبارمحليات

“الضرب في الميت حرام… الراعي أجبر على تخطي بعض اللياقات”!

أعلن راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة، أنّ “بكركي وكذلك البطاركة والأساقفة الكاثوليك مستمرون بتكرار “الكلام الصح” ولكن المشكلة لمن يوجهون الحديث واذا المعنيون يسمعون أم لا”.وفي حديثٍ لـ”لبنان الحرّ”، قال رحمة: “بالنسبة للذين يوجهون الحديث لزعماء ماتوا من زمان فقد مات فيهم الحياء والأخلاق والقيم والإيمان بلبنان والإنتماء اليه. فالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أجبر على تخطي بعض اللياقات معهم لعله يحرك ضمائرهم ولكن “ما في حدا والضرب في الميت حرام”.

وأضاف، “على ماذا يتقاتلون بالمجتمع مات وتهجّر، الإنسان اللبناني تحطم. إنهم يتقاتلون من أجل مواقعهم وتقسيم المكاسب، لا للوقوف الى جانب شعبهم”.وأكّد أنّ “الديمقراطية مغيّبة في لبنان لأنها تتطلب ان يدخل النواب الى الجلسة ويقومون بدورات متتالية حتى الخروج برئيس جديد”.وشدّد رحمة، على أن “نختار بين بلد محكوم بالتسويات والتفاهمات والمحاصصة أو بلد برلماني ديمقراطي”.وأردف: “سنوات الشلل والفراغ منذ الطائف إلى اليوم أكثر من سنوات العمل، كيف سيستمر الوطن بالشلل إلّا إذا هناك نوايا مبيّتة وسيئة وهذا ما أراه، هناك نوايا لإنهاء هذا البلد وتهجير شعبه واستبداله بشعوب أخرى من خلال التجنيس”.وقال رحمة: “بات من الممكن البطريركية أو أي قوى معتدلة وواعية أن تجمع، لأن باتت فكرة التعطيل هي الطاغية. والحوار الذي دعا إليه رئيس مجلس النواب نبيه برّي كان يصلح في وقت سابق، وأنا مع راعٍ للحوار لذلك طالب البطريرك الراعي بمؤتمر دولي”.وتابع، “البطريرك الراعي يواجه زواره بالوقائع ويكون صريحاً معهم ولكن عندما يغادر يصرّح برأيه في الخارج على المنبر ما يتناوله الاعلام”.واعتبر رحمة أنّه “بالنسبة للكنيسة باب التوبة مفتوح للجميع ولكننا لا نرى أي توبة من اللبنانيين الذين يسرقون وينهبون وافقروا البلد بسبب فاسدهم”.وسأل: “إذا لا يملكون الأكثرية فلماذا يريدون إجبارنا على منحهم هذه الأكثرية وايصال رئيس؟ من هو الشخص المهم الذي يمكننا التوافق عليه؟ ام انهم يريدون رئيسا توافقيا لهم”؟ودعى رحمة “النواب الذين يسمون انفسهم بالتغييريين والثورجيين أن يقولوا كلمتهم”.وتمنى أن “يأتي الرئيس الجديد بأكثرية تتحمل مسؤولية ايصاله كي يتمكن من العمل بشكل صحيح على أن تحاسبه الأقلية وتعارض”، قائلاً: “هذه هي الديمقراطية”.وأضاف رحمة، “لا مشكلة لدي مع الأسماء التي يطرحها نواب التغيير ولكن عليهم تسويق هذه الأسماء والتفاهم مع الكتل الأخرى عليها. عليهم التصرّف بواقعية واختيار الفريق الأقرب لهم أي أما فريق “حزب الله”، “أمل”، “التيار” أو “القوات” والكتائب والاشتراكي”.وأكّد أنّ “بكركي لن تسمي أحداً ومرشحها إنسان مؤمن ومخلص للبنان ولديه ضمير وخبرة وعليه أن يعرف كيف يكون أباً حقيقياً لكل لبنان”.وقال رحمة: “مقولة الأقوى مسيحياً عليه الوصول استعملت لإحضار الرئيس عون ولكن لا أعتقد أنها نجحت”.وختم راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة، بالقول: “المسيحي الأقوى هو القوي بالمسيح والذي يتمتع بالأخلاق والقيم والإيمان بلبنان والانفتاح والحوار والصبر وقوة العلاقات، أي أن يدرك تماماً نتائج أن يصبح لبنان عدواً مع دول العالم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى