اهم الاخبارمحليات

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الثلاثاء 28-12-2021

مقدمات نشرات الأخبار

Otv

حركت رسالة رئيس الجمهورية أمس الركود على الساحة الداخلية، وكسرت الجمود الذي كان يسود عمل المؤسسات الدستورية، المعطَّلة بقدرة قادر، بشكل يتنافى ومصلحة الشعب اللبناني، وفداحة الأزمة التي تتطلب سلطة تنفيذية فاعلة متمثلة بمجلس الوزراء، إلى جانب سلطة تشريعية تتحمل مسؤولياتها، فضلاً عن قضاء مستقل عن السياسة. واليوم، جدد الرئيس عون أمام وفود عسكرية وأمنية في بعبدا، التشديد على ضرورة وضع حد للاخطاء التي ارتكبت بحق الشعب اللبناني، والتي أشار اليها في رسالته امس، مؤكدا تصميمه على مواصلة النضال لتصحيح هذه الأخطاء على الرغم من العراقيل التي توضع في الطريق والتعطيل المتعمد والممنهج للمؤسسات الدستورية والقضائية والإدارات. وإذ شدد الرئيس عون على وجوب مواجهة الأسباب التي أدت الى معاناة اللبنانيين ومحاسبة المسؤولين الذين تسببوا بها على مر السنوات الماضية. وفي انتظار بلورة مواقف الافرقاء من الدعوة الرئاسية الى الحوار، لفت اليوم مؤتمر صحافي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أيد خلاله بالمضمون، مضمون مبادرة رئيس الجمهورية، مضيفاً إليها بند النأي بالنفس، لكن رئيس الحكومة، ورداً على سؤال، جدد رفضه لإقالة حاكم مصرف لبنان، معتبراً أن لا يجوز تبديل الضباط خلال المعركة

وعلى هذا الموقف بالذات، رد تكتل لبنان القوي في البيان الذي اصدره اثر اجتماعه الاسبوعي، حيث جدد دعوة الحكومة الى الإجتماع وكف يد حاكم المصرف المركزي فورا وتعيين بديل منه، بعدما صار مثقلا بملفات الدعاوى ضده في لبنان والخارج، لأن لا أحد يذهب الى المعركة بضابط ‏غير مؤهل لقيادتها و متهم بالخيانة، ‏فلا يمكن الفوز بالحرب عندما يكون على رأس الجيش من تسبب أصلا بانهياره، ختم بيان التكتل. غير ان بداية النشرة من دعوة الرئيس عون الجديدة الى الحوار

Lbc

طرح رئيس الجمهورية أمس سؤالًا كبيرًا، من دون أن يُعرَف على عاتق مَن يأتي الجواب . السؤال هو:” هل لا يزال اللبنانيون متفقين على وحدة الدولة؟ ام سقط َالنظام واصبح كلُّ واحد يبحث عن مصلحته؟

أُرفقَ السؤال بمطالبةٍ وردت مرتين في كلمته، وهي ” اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة

المطلبُ الثالث والأخطر هو أن الدولة هي التي تضع الاستراتيجية الدفاعية  

بهذه الثلاثية هل ينتفض العماد عون على نفسه ؟

فهو ولا مرة في تاريخه السياسي على مدى ثلاثة وثلاثين عامًا ، كان يسأل عما إذا كان اللبنانيون متفقين على وحدة الدولة 

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها، من موقعه كرئيس جمهورية، عن اللامركزية المالية الموسعة

كما للمرة الأولى في عهده يطرح أن الدولة هي التي تضع الاستراتيجية الدفاعية  

هذه الثلاثية هي ربطُ نزاع ٍمع حزب الله الذي لا يقبل بأيِّ بند من هذه الثلاثية: فاللامركزية المالية الموسعة لا تناسبه، والنقاش حول ما إذا كان اللبنانيون متفقين على وحدة البلد ، تنسف كلَّ طروحاته، وأن تضعَ الدولة وحدها الاستراتيجية الدفاعية تعارض كل طروحاته العسكرية. 

عدم رد حزب الله على الرئيس لا يعني انه ” بلع” الخطاب السياسي الجديد لرئيس الجمهورية، بل إن أيَّ رد سيُعمِّق الهوة بين بعبدا وحارة حريك. 

لكن هذه الهوة تعمقت بين بعبدا والسراي، فالرئيس ميقاتي يرفض الدعوة إلى جلسة لمجلس الوزراء ” طالما أن مكوّنا اساسيا لا يشارك “.

اللافت أن الرئيس ميقاتي وصف بعضَ كلام رئيس الجمهورية بالمزايدات فقال : ” إن مزايدات البعض في هذا الإطار والتعامي عن مخاطر الإقدام على تأجيج الخلافات، سيُدخلنا في تعقيد أكبر وقد يؤدي الى ما لا تُحمد عقباه. ” 

أما عن طاولة الحوار فقد أضاف إليها الرئيس ميقاتي بندًا أساسيًا وهو علاقة لبنان بالدول العربية إذ قال : ” طاولة حوار باتت أكثرَ من ضرورية لجهة تمتين علاقات لبنان العربية ولا سيما مع دول الخليج وعدم ِ التدخل في شؤونها الداخلية أو الاساءة اليها بأي شكل من الاشكال، وعدم ِ الانخراط في ما لا شأن لنا به ولا سيما في اليمن

نقطة خلاف ٍأساسية تتعلق بحاكم مصرف لبنان

رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر يريدان إقالته . الرئيس ميقاتي يرد : ” خلال الحرب لا يمكنك الإقدام على تغيير الضباط . نحن في وضع صعب ولا يمكنني في الوقت الصعب أن أُغيِّر الضباط 

هكذا ، بالكلام الموثَّق صوتًا وصورة، الأمور ليست على ما يُرام بين الرئاسة الاولى والرئاسة الثالثة، اما بين الأولى والثانية، فحدِّث ولا حرج

قبلَ الدخول في تفاصيل النشرة نشير إلى أن انفجارا وقع على أطراف بلدة النبي شيت قرب الحدود الجبلية مع سوريا من دون ان تُعرَف أسبابه، وإنْ تردد ان الانفجار وقعَ في احد مراكز حزب الله

Nbn:

مقدمة النشرة: في حـُفـْنة الأيام القليلة المتبقية من عمر هذه السنة السياسة المحلية خاوية ومراصدها لم تلتقط ذبذباتٍ لأي مسعىً أو حراك عملي

الجديد :

في جردةِ نهايةِ العام.. “الحكي ما عليه جمرك” وعليه أتحفَنا المسؤولون بإطلالاتِهم.. وللوهلةِ الأولى وهم يشخّصون حالةَ البلد المستعصية وخوفَهم على المصير ظننا أن الشعبَ هو المجرمُ والفاسدُ والمعطل على عتَبةِ الدولةِ الفاشلة جلس رئيسُ الجمهورية.. وزّع الاتهامات.. طرح أسئلةً أجوبتُها منها وفيها.. أعلن بَدءَ معركةِ بناءِ الدولة وما لم يحقّقْه في سنواتِه الخمس حَشد له الوعودَ فيما تبقّى من عُمرِ العهد.. ليرسّخَ رئاسةً على أنقاضِ البلاد بعدما أَجهز على وعودِ الإصلاح والتغيير صحيحٌ أنه ليس وحدَه مَن يتحمّلُ المسؤولية لكنّ مسؤوليتَه مضاعفة بعدما تحوّل من جنرال إلى انغماسيٍّ في فِرقةِ القتلِ المأجورةِ التي أَجهزت على مؤسساتِ الدولةِ بالصفَقاتِ والتسوياتِ والمحاصصات واليوم وأمامَ قادةِ أجهزةٍ أمنيةٍ متهالكة أكّد تصميمَه على مواصلةِ النضالِ لتصحيحِ الأخطاءِ التي ارتكبت بحقِّ الشعبِ اللبناني لكنّ الرئيسَ الذي خاض الحروبَ لحمايةِ المسيحيين لا يعلمُ أنّ نسبةَ وجودِ المسيحيينَ انخفَضت إلى حدودِ العِشرين في المئة فعن أيِّ نضالٍ يتحدّثُ وقد أُصيب بلعنةِ الكرسيِّ الرئاسيِّ وعطّل البلدَ سنتين ثمَ دخلَ في زواريبِ تقاسمِ الحِصصِ والتعيينات وما حزنُه على الفِراقِ الحكوميِّ وعدمِ التئامِ مجلسِ الوزراء سوى لتسييرِ شؤونِ التعييناتِ التي يريدُها رافعةً انتخابيةً للتيارِ الوطنيِّ ورئيسِه جبران باسيل لم يَصدُفْ في تاريخِ الأمم أن وقفَ رئيسٌ يهاجمُ المنظومةَ التي يرأسُها، وينأى بنفسِه عما ارتكبَت بحقِّ لبنان.. وهو ربيبُ هذهِ المنظومةِ بالتكافلِ والتضامن فمَن يعملْ يُخطِئْ بحَسَبِ ما تقولُ القاعدة لكنّ فخامةَ الرئيس لم يعترفْ بخطيئةٍ واحدة وفي الأشهرِ الأخيرةِ على نهايةِ الولايةِ غَسل يديهِ ورمى الأخطاءَ على الخصومِ والحلفاء وبرّأ نفسَه من منظومةٍ حاكمةٍ يتقدّمُ هو أركانَها حَكَماً ورئيساً وأكبرَ كُتلةٍ نيابية افتعل رئيسُ الجُمهورية حربَ طواحين على حِزبِ الله وأوهم جمهورَ التيار بإستراتيجيةٍ دفاعية هي مِلكٌ للدولة وفي قرارة نفسِه يعلمُ علمَ اليقين أنّ التيارَ لا يمكنُ أن يخوضَ المعركةَ الانتخابية من دونِ حزبِ الله وعليه فإنَ الحزبَ لم يستفزَّه طرحُ الإستراتيجيةِ الدفاعية ووصف رسالةَ عون بالمقبولة وبأن الاختلافَ لا يُفسدُ في الثوابتِ الوطنيةِ قضية لكنّ الحزبَ وبحسَبِ معلوماتٍ للجديد أبدى استغراباً يلامِسُ الحذرَ مِن طرحِ اللامركزيةِ الإداريةِ والماليةِ الموسّعة ورأى أنّ هذا الطرحَ يتماهى معَ المطالبينَ بالتقسيمِ والفدرلة هجومُ عون على التشكيلاتِ القضائيةِ ووَصفُه إياها بالفضيحةِ أثارا أيضاً غضبَ الأوساطِ القضائية التي قالت للجديد إنّه وللمرةِ الأولى تَصدُرُ وَفقَ معاييرَ واضحةٍ وأسبابٍ موجِبةٍ ولا يزورُ فيها مجلسُ القضاءِ الأعلى السياسيين لتقديمِ الطاعة وأنّها تراعي كلَّ المعاييرِ وأتت بموافقةِ مجلسِ القضاءِ الأعلى بالإجماع أما بالنسبةِ إلى الصفْقةِ التي عُرِفَت بقرارِ تبديلِ رئيسِ مجلسِ القضاءِ الأعلى سهيل عبود وقضاةٍ آخرين فأضافت الأوساط ُالقضائيةُ إنّها مستمرةٌ لأنّ الاطرافَ الثلاثةَ: حِزبَ الله وحركةَ أمل والتيارَ الوطنيَّ الحرّ يُصِرونُّ عليها على الرّغمِ من تمكّنِ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي من تجميدِ تنفيذِها موقّتا وميقاتي اليوم قدّم جردتهَ كرئيسِ حكومةٍ مع وقفِ التنفيذ وقال في مؤتمرٍ صِحافيّ إنه يتريثُ في الدعوةِ الى عقدِ جلسةٍ لمجلسِ الوزراء لأنهُ يراهنُ على الحِسِّ الوطنيّ لدى جميعِ الفرقاءِ وجدّد شعارَ النأيِ بالنفس ووافق رئيسَ الجُمهوريةِ على طاولةِ حوارٍ لتحديدِ سياساتِ لبنانَ الخارجية وعَقد العزمَ على الاستقالةِ إذا ما كانت هي السبيلَ للحلِّ في لبنان لكن ميقاتي قدم إنجاز نهاية العام بتوقيع مشروع قانون دعوة الهيئات الناخبة وأحاله إلى رئيس الجمهورية فهل ينالُ توقيعَ عون أم ينضمُ إلى غيرِه من المراسيم النائمة في الأدراج

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى