“وضع” فرنجية رئاسياً.. أفضل من وضع باسيل؟!
جاء في الديار:
تكشف اوساط قيادية بارزة في “الثنائي الشيعي”، ان اكثر من لقاء جمع اخيراً كل من المعاونين السياسيين للرئيس نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، وكان الاستحقاق الرئاسي “الطبق الرئاسي”، وتحوّل بعد الشغور الرئاسي واستقرار الرئيس ميشال عون في الرابية، الى “الطبق الوحيد” في كل مداولات “الخليلين”.
وتؤكد الاوساط ان لقاء جمع “الخليلين” قبل لقاء السيد حسن نصرالله بالنائب جبران باسيل، وان آخر جمعهما بعده، وتشير ايضاً الى حصول لقاءات عدة بين حزب الله و “حركة امل” وممثلي احزاب 8 آذر في اكثر من مناسبة ولقاء سياسي وحزبي الاسبوع الحالي والاسبوع الماضي، وكان هناك تشاور رئاسي ونقاش حول اسم المرشح “الاوفر حظاً”.
وتلفت الاوساط الى ان النقاش لم يحسم بعد اسم المرشح “المفضل” او الوحيد للثنائي وفريق 8 آذار، رغم ان هناك اسمان يتداولان وهما النائب السابق سليمان فرنجية والنائب باسيل، وبينهما يطرح قائد الجيش جوزاف عون، على اعتبار ان الاسم مطروح دولياً كـ “تسوية” عندما “تحين الساعة”.
وتكشف الاوساط الى ان البعض في 8 آذار يتناول الاستحقاق الرئاسي من زاوية واقعية، وهي تقول بأن حظوظ باسيل معدومة ووضع فرنجية افضل منه، في حين يرى البعض الآخر ان المفاضلة بين الحليفين في توقيت “ضائع” ومرحلة “حرق اسماء” غير مجد بالسياسة ولا يعود بالنفع على فريقنا. وترى الاوساط ان الامور معقدة، ولن يكون هناك حسم في جلسة الخميس المقبل، وقد نشهد سيناريوهات جديد- قديمة وهي تطيير النصاب، وقد لا يكتمل نصاب الدورة الاولى، وقد لا نصل الى دورة ثانية ومهما تعددت الجلسات.
وتشدد الاوساط على انه قبل وضوح التسوية الرئاسية والتوافق بين الكتل الكبرى لن يكون هناك انتخابات رئاسية، ومهما تعددت الاسماء في كل جلسة 4 او 5 اسماء جدد، لا يعني حصول المرشح على 20 و30 و5 اصوات ان الامر قريب!
في المقابل، تؤكد اوساط قيادية في “التيار الوطني الحر” ان كلام باسيل في الإطلالة الاعلامية الاخيرة كان واضحاً لجهة رفض السير بترشيح فرنجية، وان خيار “التيار” هو مرشح ثالث غير فرنجية وقائد الجيش، علماً ان باسيل ليس مرشحاً حتى الساعة. وتكشف الاوساط ان التيار لا يزال متمسكاً بالورقة البيضاء، وسيصوت بها الخميس المقبل، وتنفي علمها بما يتم تداوله داخل “التيار” ونوابه ان باسيل ابلغهم بخيار آخر غير الورقة البيضاء.
جاء في الديار:
تكشف اوساط قيادية بارزة في “الثنائي الشيعي”، ان اكثر من لقاء جمع اخيراً كل من المعاونين السياسيين للرئيس نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل، وكان الاستحقاق الرئاسي “الطبق الرئاسي”، وتحوّل بعد الشغور الرئاسي واستقرار الرئيس ميشال عون في الرابية، الى “الطبق الوحيد” في كل مداولات “الخليلين”.
وتؤكد الاوساط ان لقاء جمع “الخليلين” قبل لقاء السيد حسن نصرالله بالنائب جبران باسيل، وان آخر جمعهما بعده، وتشير ايضاً الى حصول لقاءات عدة بين حزب الله و “حركة امل” وممثلي احزاب 8 آذر في اكثر من مناسبة ولقاء سياسي وحزبي الاسبوع الحالي والاسبوع الماضي، وكان هناك تشاور رئاسي ونقاش حول اسم المرشح “الاوفر حظاً”.
وتلفت الاوساط الى ان النقاش لم يحسم بعد اسم المرشح “المفضل” او الوحيد للثنائي وفريق 8 آذار، رغم ان هناك اسمان يتداولان وهما النائب السابق سليمان فرنجية والنائب باسيل، وبينهما يطرح قائد الجيش جوزاف عون، على اعتبار ان الاسم مطروح دولياً كـ “تسوية” عندما “تحين الساعة”.
وتكشف الاوساط الى ان البعض في 8 آذار يتناول الاستحقاق الرئاسي من زاوية واقعية، وهي تقول بأن حظوظ باسيل معدومة ووضع فرنجية افضل منه، في حين يرى البعض الآخر ان المفاضلة بين الحليفين في توقيت “ضائع” ومرحلة “حرق اسماء” غير مجد بالسياسة ولا يعود بالنفع على فريقنا. وترى الاوساط ان الامور معقدة، ولن يكون هناك حسم في جلسة الخميس المقبل، وقد نشهد سيناريوهات جديد- قديمة وهي تطيير النصاب، وقد لا يكتمل نصاب الدورة الاولى، وقد لا نصل الى دورة ثانية ومهما تعددت الجلسات.
وتشدد الاوساط على انه قبل وضوح التسوية الرئاسية والتوافق بين الكتل الكبرى لن يكون هناك انتخابات رئاسية، ومهما تعددت الاسماء في كل جلسة 4 او 5 اسماء جدد، لا يعني حصول المرشح على 20 و30 و5 اصوات ان الامر قريب!
في المقابل، تؤكد اوساط قيادية في “التيار الوطني الحر” ان كلام باسيل في الإطلالة الاعلامية الاخيرة كان واضحاً لجهة رفض السير بترشيح فرنجية، وان خيار “التيار” هو مرشح ثالث غير فرنجية وقائد الجيش، علماً ان باسيل ليس مرشحاً حتى الساعة. وتكشف الاوساط ان التيار لا يزال متمسكاً بالورقة البيضاء، وسيصوت بها الخميس المقبل، وتنفي علمها بما يتم تداوله داخل “التيار” ونوابه ان باسيل ابلغهم بخيار آخر غير الورقة البيضاء.