مقدمات نشرات الأخبار ليوم السبت 25-12-2021

مقدمات نشرات الأخبار
Otv
لسان حال اللبنانيين في ميلاد 2021: “انشالله منعيد بظروف افضل”، بعدما حلت فرحة الاطفال منقوصة، واثقل الهمُ عقولَ الكبار وقلوبَهم، بفعل الافق الذي يبدو مسدودا امام اي حلول للأزمات المتفجرة منذ ثلاث سنوات، بفعل تراكم سنوات ثلاثين
لكن، في مقابل الافق المسدود، موعدان مفصليان من المرتقب ان يحركا المياه الراكدة على غير صعيد
الموعد الاول، الاثنين المقبل، وقد حدده رئيس الجمهورية اليوم من بكركي قائلا: “بتلاقوني يوم الاثنين، وساعتها رح نحكي
اما الموعد الثاني، فمع بداية السنة الجديدة، كما اعلن رئيس التيار الوطني الحر خلال مؤتمره الصحافي اثر احجام المجلس الدستوري عن احقاق الحق في مخالفات دستورية واضحة، وتلاعب مفضوح بقانون الانتخاب
وفي انتظار المَوعدين المحوريين، مقالات كثيرة ستملأ الصفحات والمواقع، واستنتاجات اكثر سيتداولها رواد وسائل التواصل، وسيناريوهات غريبة عجيبة سيتكلم عنها الذين يروجون ويسوقون وهم لا يعلمون
غير ان الجوهر الذي يفترض ان يتمحور حوله اي نقاش او حوار او حتى جدل، ينبغي، كما رأت اوساط سياسية عبر ال او.تي.في. ان ينصبَ على تحقيق الآتي
اولا: انعقاد مجلس الوزراء الذي ينبغي ان يشكل مطلبا وطنيا جامعا، عابرا للاختلافات والتباينات، حالُه كحال الازمة الاقتصادية والمالية والمعيشية التي تتطلب سلطة تنفيذية فاعلة تأخذ القرارات الضرورية وتطبقها… فكيف اذا كان مسار كل المساعدات الخارجية الممكنة متوقفا على اجتماعها وقرارها؟
ثانيا: حماية العدالة من خلال تفعيل القضاء، بدءا بانفجار المرفأ، ومرورا بمختلف ملفات الفساد النائمة في الادراج بسحر ساحر طائفي ومذهبي وسياسي
ثالثا: تأمين اجراء الانتخابات النيابية المقبلة في جو ديمقراطي حر، بلا قيود على الناخب، بفعل تشويه القانون او العزوف عن تطبيق بعض مواده الاساسية، كالميغاسنتر واقتراع المنتشرين لنواب يمثلونهم في الخارج كما توافق الجميع عام 2017 قبل ان يبدل البعض رأيه اليوم، فضلا عن استغلال معاناة الناس لمحاولة كسب اصواتهم بالرشاوى المرفوضة، سواء المباشرة او تلك المتنكرة على شكل مساعدات مالية او عينية
وفي كل الاحوال، لا استباق لكلام رئيس البلاد، ولا للموقف المرتقب لرئيس الكتلة الاكبر في مجلس النواب اللبناني، والاكثر تمثيلا للمسيحيين على المستوى الميثاقي
غير ان الثابت الوحيد، هو ان الامور لا يمكن ولا ينبغي ان تبقى على ما هي عليه، لأن اللبنانيين شعب، الكرامة عنده فوق كل اعتبار.
Lbc:
ميلاد مجيد… اليوم الكلام للبطريرك ، وبعد غد الاثنين الكلام للرئيس.
رئيس الجمهورية الذي شارك في قداس الميلاد في بكركي، اكتفى بالقول: ” سأعتذر اليوم عن عدم الكلام، على أن نلتقي يوم الاثنين المقبل لنتحدث أكثر”.
صمتُ الرئيس قابله كلامٌ عالي السقف للبطريرك الراعي عن جلسات الحكومة والحياد والانتخابات النيابية. الراعي اعتبر أن وجود حكومة من دون مجلس وزراء ظاهرة غريبة تبيح التفرد بالقرارات الإدارية من دون رعاية الحكومة مجتمعة وموافقتها. وتابع: هناك من يريد أن يجعل الناس تعتاد غياب السلطات الدستورية وسائر مؤسسات النظام بغية اختلاق لبنان آخر لا يشبه نفسه ولا بنيه ولا بيئته ولا تاريخه ولا حضارته.
يصل الراعي إلى بيت القصيد ليؤيد بقوة التزام الرئيس إجراء الانتخاباتِ النيابيّةِ في الموعِدِ الدستوريِّ.
ويختم كلامه بأن الإنقاذ يكون بمبادرات جديدة من بينها اعتمادُ مشروع حيادِ لبنان.
وفيما لبنان مازال يعالِج التداعيات السلبية للتدخل في بعض الدول العربية، يبدو ان متاعب جديدة ستواجهها الحكومة اللبنانية، فقد نقلت قناة “العربية” أن التحالف سيعرض غدًا أدلة عن تورط حزب الله في اليمن، وكذلك أدلة عن تورطه في استخدام مطار صنعاء لاستهداف السعودية.
عداد كورونا في لبنان مازال مرتفعًا، اليوم تم تسجيل 2017 حالة و15 حالة وفاة.
المنار:
احيا العالمُ ميلادَ السيدِ المسيحِ عليه السلام، والاملُ بان تَحيا تعاليمُه في نفوسِ المتحكمينَ بالبشرية، المُدَّعِينَ انتساباً اليه، وهُم ابناءُ يهوذا الإسخَريوطي، المتسببونَ بكلِّ ويلاتِ هذا العالم..
في لبنانَ كانَ الميلادُ فُسحةً لوقفِ الاشتباكِ السياسي، على املِ استلهامِ العبرِ لتفكيكِ الازماتِ المتشابكة، فيما لم يَسلم العيدُ نفسُه من استغلالِ بعضِ التجارِ الذين افتعلوا موجةً جنونيةً جديدةً للاسعارِ من موادَّ غذائيةٍ ولحومٍ وخضار، اما العملةُ الخضراءُ اي الدولارُ فبقيت على عنجهيتِها امامَ الليرةِ اللبنانية.
وفي جُمُعةِ الاعيادِ تحدٍّ جديدٌ للبنانيينَ معَ كورونا ومتفرعِه اوميكرون، فالموجةُ العالميةُ التي تُرعبُ كُبرياتِ الدولِ لم يَسلم منها لبنانُ، والدعوةُ الى التزامِ اعلى درجاتِ الحيطةِ والتقيدِ بالإجراءاتِ امامَ تفشي الوباء.
امامَ صعوبةِ احوالِ اللبنانيين، وبعيداً عن العِظاتِ السياسية، كانت عظةُ بابا الفاتيكان محمّلةً بالدعاءِ للبلدِ الذي يعيشُ أزمةً اقتصاديةً واجتماعيةً لم يَعرِفْها في تاريخِه، وظروفُه مقلقةٌ للغاية، كما وصفَها البابا فرنسيس.
البابا الذي لم ينسَ الشعبَ السوريَ الذي يعيشُ حرباً، والعراقيَ الذي يحاولُ النهوض، دعا للالتفاتِ الى مأساةِ أطفالِ اليمن، والى الوضعِ المأساوي في الأراضي المقدسة، والى الفقرِ في العالم.
في لبنانَ الذي يعيشُ الفقرَ المدقعَ معنوياً ومادياً ما زالَ السُباتُ السياسيُ سيدَ الموقف، على ان يكونَ اولُ الكلامِ لرئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون الاثنينَ المقبلَ كما اعلنَ اليومَ من بكركي.
ومن العاصمةِ صنعاءَ الرازحةِ واهلَها تحتَ جنونِ غاراتِ اهلِ العدوانِ كانَ قولُ الجيشِ اليمني واللجانِ مؤلماً لحكامِ السعوديةِ عبرَ العمليةِ النوعيةِ التي استهدفت مواقعَ عسكريةً في جيزان، ومعَ ارتفاعِ الخسائرِ السعوديةِ ارتفعَ صوتُ السفارةِ الاميركيةِ في الرياضِ المستنكرةِ للقصفِ اليمني، من دونِ الاشارةِ ولو ببِنتِ شَفَةٍ الى النساءِ والاطفالِ اليمنيينَ الذين ما زالوا تحتَ ركامِ منازلِهم جراءَ غاراتِ العدوانِ السعودي