مقدمات نشرات الأخبار ليوم الاثنين 13-12-2021

Lbc
في الإمارات، اجتماع بين ولي العهد محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي
في عَمان جلسة حوار أمني بين السعودية وإيران
في بيروت، تفتيش عن “كارت تشريج” بسبب إضراب قطاع الخليوي
انحدرت بشكلٍ مريع اهتمامات اللبناني، فيما دولارُه يرتفع بشكلٍ هستيري
شيءُ ما يتحرك في المنطقة
ولي العهد السعودي جال في دول الخليج: من عُمان إلى الكويت إلى البحرين إلى قطر
ولي العهد الإماراتي يزور تركيا واليوم يستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي
السعودية تلتقي مع إيران في الأردن، على المستوى الأمني
أما في لبنان، فإن عدَّاد الملفات لا يتوقف
دولارٌ يقفز عتبة الـ 27 ألف ليرة، قطاع الخليوي بين مطالب العاملين فيه والحديث عن رفع سعر بطاقات التشريج. أزمة ديبلوماسية إضافية مع البحرين، يحاول رئيس الحكومة لملمتها، ولو متأخرًا، فمؤتمر جمعية الوفاق البحرينية انعقد منتصف الاسبوع الفائت، والإجراءات بدأت أمس وتواصلت اليوم، بعد انتهاء المؤتمر بأكثر ثلاثة أيام.
زيارة دوكان قد تفتح كوةً في المأزق، لكنها قد تتسبب بأزمة في آن واحد… ليس في برنامج دوكان حتى الساعة لقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وقد يكون عدم اللقاء معطوفًا على عدم اتصال الرئيس ماكرون بالرئيس عون بعد الاتصال الثلاثي بين ماكرون وولي العهد السعودي والرئيس ميقاتي
وأخيرًا وليس آخرًا في المآزق اللبنانية، ان الانفجار في مخيم البرج الشمالي، كشف عن خرق للقرار 1701 ، حيث ان منطقة الانفجار تدخل ضمن نطاق عمل القوات الدولية حيث يُمنَع السلاح إلا للجيش اللبناني والقوات الدولية، ولهذا جرت التغطية من خلال الحديث عن انفجار قناني اوكسيجين
في عَمان، جلسة الحوار الأمني بين السعودية وإيران بمشاركة خبراء من الجانبين
وناقشت الجلسة، التي استضافها المعهد العربي لدراسات الأمن ومقره عَمان، عددا من القضايا الأمنية والتقنية ركزت على الحد من تهديد الصواريخ وآليات الإطلاق، والاجراءات الفنية لبناء الثقة بين الطرفين وتحديدا في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي، والتعاون في مجال الوقود النووي ومحاور أخرى
دبلوماسي إيراني بارز قال لرويترز: “ما عُقد في عمان ليس اجتماعا رسميا. لكن بالطبع مثل هذه الاجتماعات بين الأكاديميين مفيدة في تحقيق فهم أكبر للحقائق بين الجارتين
إلى أبو ظبي حيث اللقاء بين ولي العهد الإماراتي ورئيس الوزراء الاسرائيلي. السفير الإسرائيلي لدى الإمارات كشف أن المسألة الإيرانية كانت مطروحة على جدول أعمال المباحثات
في الخلاصة، الجامع المشترك بين لقاء ابو ظبي والاجتماع الأمني في عمان هو إيران
المنار
على اللبنانيينَ أن يَنسُوا انَّ الدولارَ لامسَ السبعةَ والعشرينَ الفَ ليرةٍ لبنانية، وانَ الدولةَ لا حولَ لها ولا قوةَ للجمِهِ او لجمِ الحاكمِ بامرِ المال، لانَ هناكَ ما هو اخطرُ واَهم
وعلى اللبنانيينَ ان يَتحملوا جنونَ الاسعار، وانعدامَ الماءِ والكهرباء، ومرورةَ الوصولِ الى الدواء، لانَ هناكَ ما هو مستجدٌ وعندَ الدولةِ أَلَحّ
والـمُلِحُّ هذا بحسَبِ رئيسِ الحكومةِ وبعضِ وزرائِه، البحثُ المعمَّقُ بالخرقِ الذي تحققَ عبرَ مؤتمرٍ صِحافيٍّ لرجالِ قانونٍ وناشطينَ حقوقيينَ بحرينيين، اختاروا ما كانت تُسمى امَّ الشرائع – بيروت – ومنبرَ الحرية، لتوثيقِ ما يقومُ به حُكمُ آلِ خليفة بحقِّ الشعبِ البحريني السلميِّ الاعزل
ورئيسُ الحكومةِ اللبنانيةِ الذي يُعلِّقُ الحكومةَ على قاضٍ مستبد، ويرفضُ ما يُسمى التدخلَ بعملِ القضاء، أوعزَ الى محكمةِ التمييزِ بالتحركِ لملاحقةِ هؤلاءِ الذين اَزعجوا خاطرَ الملكِ البحريني واصدقاءَه من ملوكٍ وامراء، وجميعُهم لا يَنطِقونَ ببنتِ شفَةٍ عندما يكونُ كلامُ هؤلاءِ الناشطينَ انفسِهم – بل اقسى منه – من على منابرِ لندن أوغيرِها ضدَّ آلِ خليفة
وبالعودة الى بيروت، هل يَعي المسؤولونَ انهم بأدائهِم هذا يتنازلونَ عن الحدِّ الادنى من السيادةِ والحريةِ، ويجعلون الدولةَ كتابعٍ لمملكاتِ القهرِ والظلم . وهل يعلمونَ انَ هؤلاءِ الناشطينَ هُم شعبٌ بحرينيٌ موجودٌ على الاراضي اللبنانيةِ بالطرقِ الشرعيةِ بعدَ أن هَجَّرَهُم حكامُ المنامة وَحَرَموا بعضَهم جنسيتَه وجنَّسُوا الاجانبَ مكانَه؟
ثُمَّ كيفَ يتحولُ مفهومُ حريةِ التعبيرِ بينَ منبرٍ ومنبر . ماذا عن المؤتمراتِ ومنابرِ الحريةِ ودعمِ ما سَمَّوها المعارضةَ السوريةَ التي عُقدت في بيروتَ لسنواتٍ، ودافعوا خلالها عن التكفيرِ والارهابِ باسمِ حريةِ الرأيِ والتعبير؟ وجيشوا لتدميرِ دولةٍ جارةٍ وشقيقةٍ هي معبرُ لبنانَ الوحيد ؟ انها امراضٌ سياسيةٌ بل أكثر، قد لا تَجدُها الا عندَ البعضِ في لبنان
من تداعياتِ امراضِ الامةِ المزمنة، استقبالُ الاماراتِ لرئيسِ الحكومةِ الصهيونيةِ نفتالي بينيت الذي وصَلَها عبرَ الاجواءِ السعودية، فيما اجواءُ الغضبِ تعُمُّ فلسطينَ المحتلة، والاِقفالُ يَعُمُّ نابلس استنكاراً للاعتداءاتِ الصهيونيةِ المتواصلةِ، وآخرُها التي ادت فجرَ اليومِ الى استشهادِ الشابّ جميل الكيال
الجديد
على مؤشر يسجل حالة انتحار واحدة كل ثمان وأربعين ساعة وعلى سعر صرف بلغ سبعة وعشرين ألف ليرة للدولار الواحد حركة دولية بلا بركة محلية . تقاسم بيار دوكان وغير بيدرسون المهام الرسمية على الأراضي اللبنانية فتولى الأول زيارة السرايا وملحقاتها من الوزرات مستثنيا الرئاستين الأولى والثانية فيما اجتمع الثاني وهو القادم توا من العاصمة السورية دمشق بالرئيسين ميشال عون ونبيه بري ولاحقا بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على ملف النازحين السوريين. جولة دوكان الباحث عن تعويم للدور الفرنسي بعد اجتماع جدة ركزت على ضرورة التئام مجلس الوزراء للبدء بالإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد لمساعدة لبنان وعد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بأن تبقى الاتصالات مستمرة لاستئناف جلسات مجلس الوزراء خصوصا أن المرحلة المقبلة تتطلب جلسات مكثفة لمواكبة المفاوضات الجارية مع الصندوق معتبرا أن الأمور تسير سيرا حسنا ومن المرجح أن تظهر النتائج قريبا لكن القول شيء والفعل في خبر دوكان
هو السقوط الحر ..وبدل صندوق النقد احتفظ المسؤولون بالصندوق الأسود ولم يقيموا خط تماس فاصلا بين اجتماع الضرورة لمجلس الوزراء وفض الاشتباك مع القضاء ولا تزال مساعيهم جارية لتفكيك خلية المحقق العدلي القاضي طارق البيطار وإحياء عظام المجلس الأعلى وهي رميم إذ منذ تأسيسه قبل واحد وثلاثين عاما بقي دفتر محاضره على بياض ولم يسجل أن فتح أبواب محكمته أمام مرتكب واحد. أما الدول الغربية فقد وجدت نفسها في مواجهة كبيرة مع أهل الحكم فهي تحفظهم عن ظهر فساد ووضعت لبنان في خانة سلبية وصناديق تلك الدول ليست كرما على درب ولن تساعدنا ما لم نساعد أنفسنا وعليه فإن المبعوثين الجوالين يقرئون المسؤولين ضرورة القيام بالإصلاحات وإجراء الانتخابات وحيال موعدها يلعب المسؤولون على حبلين ويضعون البلاد أمام خيارين أحلاهما مر فإذا ضمنت الطبقة السياسية إعادة إنتاج نفسها بالانتخابات تزداد القطيعة العربية والغربية وإذا التفت على الاستحقاق وأمكنها تأجيله فالمصيبة أكبر والصلاة والسلام على الانتخابات. وإلى أن تقضي الأوضاع أمرا كان مفعولا أو مؤجلا فإن الحكومة مقيدة بالتعطيل والبلاد مطوقة بالانهيار ولا تكاد تنطفيء أزمة حتى تشتعل أزمة أخرى فبعد تقديم استقالة القرداحي جواز عبور إلى حل الأزمة مع دول الخليج جاء مؤتمر المعارضة البحرانية في بيروت ليعيد الأزمة إلى المربع الأول احتجت البحرين رسميا فأحال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاحتجاج إلى النيابة العامة التمييزية لإجراء المقتضى فيما سماه إساءة إلى الدول الشقيقة حزب الله سيقول كنا نعلم وسيلعب من دوار اللؤلؤة في بيروت ورقة صولد وأكبر في عدم تقديم التنازلات للخارج وسيضيق في الداخل الخناق على الحكومة. وللمفارقة فإن تعطيله مجلس الوزراء نابع من إصراره على القضاء بكف يد المحقق العدلي طارق البيطار لكن الحزب نفسه لجأ إلى القضاء نفسه للاستحصال على حقه في إقامة دعوى على النائب السابق فارس سعيد وجلسة الاستجواب وإن لم تنعقد بسبب إضراب المساعدين القضائيين فإن سعيد حمل حزب الله من دون أن يسميه مسؤولية أمنه الشخصي وهو يتنقل بين أعالي جرود قرطبا والعدلية وحزب الله من حيث لا يدري ساعد في لملمة فلول الرابع عشر من آذار وأحيا قادتها عند قصر العدل ورب ضارة نافعة