خارجيات

مستوطنة على حدود لبنان.. سكانها “غاضبون” من مخطط جيشهم !! اليكم التفاصيل

أعرب سكان مستوطنة المطلة الحدودية مع لبنان، الواقعة قبالة سهل مرجعيون، وعلى تخوم جارتها اللبنانية بلدة كفركلا الحدودية، عن سخطهم وغضبهم أمام قائد المنطقة الشمالية البريغاديرجنرال أمير برعام، مما يخطط له جيش العدو الإسرائيلي، ببناء جدار حول مستوطنة المطلة، على طول الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة مع لبنان، حسبما أفادت قناة “كان” العبرية.
وتم الكشف عن الخطة، خلال لقاءٍ بين جرى بين قائد المنطقة الشمالية في جيش العدو الإسرائيلي اللواء برعام، وسكان محليين، وقد عارض السكان بشدة هذه الخطة.

ووفقًا لخطة جيش العدو الإسرائيلي، سيتم بناؤه في غضون خمس سنوات، بارتفاع 8 أمتار، بحيث تصبح المستوطنات الإسرائيلية الشمالية أسيرة الأسوار المسلحة وأبراج المراقبة المعدنية من كل جانب.

وكشف موقع “إسرائيل هايوم” العبري، تقريراً جديداً أشار فيه إلى أنّ “مستوطني مستعمرة المطلة غاضبون من نيّة الجيش، إقامة جدار على حدود المستوطنة مع لبنان، والذي، بحسب مخطّط الجيش، من المفترض أن يتم بناءه في غضون 5 سنوات، بدءاً من حدود المطلة حتى منطقة “هار دوف” (مزارع شبعا)، وقد سبق أن بُنيَ جزءٌ من الجدار في المنطقة الغربية من المطلة، بطول كيلو متر ونصف الكيلومتر، وبدأ العمل به منذ نهاية نيسان سنة 2012.

وحاول عبثاً، قائد المنطقة الشمالية الجنرال أمير برعام، خلال الحديث الذي أجراه مع سكان المطلة، إقناعهم بأهمية وفائدة الجدار المنوي بناؤه، قائلاً: “أعمل على بناء عائق ذكي من البحر(ويقصد من الناقورة جنوباً)، وحتى جبل “هار دوف” (مزارع شبعا في جبل الشيخ شمالاً). لقد تمّ المصادقة عليه قبل نصف سنة، ولا يمكن أن نسمح بعبور المخربين من المنطقة الأكثر تهديداً على إسرائيل”.

وأضاف: “لا يمكن أن يكون هناك سياج يتم قطعه بقطاعة؛ أنا أوفّر أقصى درجات الأمن.. وأنا مسؤول عن الحياة، وفقط بعد ذلك عن جودة الحياة، حتى ولو لم يعجبكم ذلك، فأنا أخطّط لبناء الجدار”.

وأعرب المستوطنون عن غضبهم أمام برعام وبحسب كلامهم، فإن الجدار الذي يُخطط لبنائه بارتفاع 8 أمتار “سيمس بجودة الحياة ولن يمنع عبور “المخربين” ، (رجال المقاومة) حسب تعبير الأوساط العسكرية الإسرائيلية، في الوقت الحقيقي، على حد تعبيرهم وفق “إسرائيل هيوم”.

مع هذا، فقد قال أحد السكان إنّ “الجدار سيكون أمام أعيننا”، وأضاف: “سنشاهد جداراً، وهذا سيضر بالسياحة وبجودة حياتنا”.

وسها عن بال القائد العسكري الإسرائيلي، أن الجدار الذي يحجب الرؤية، لن يحجب السلامة عن العسكر، فالمقاومة تحيط بالدولة العبرية من كل جانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى