عقيص: الجلسة النيابية الأولى هو الاختبار الأسهل بين الاستحقاقات المقبلة
اعتبر النائب جورج عقيص أنّ تصرّف التيار الوطني الحر وجمهوره أمس في كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ليس مستغرباً، إنّما المستهجن هو طريقة قمع بعض الطلاب وتوقيفهم، مطالباً بتحقيق شفاف لكشف ملابسات ما حصل.
وأشار عقيص، في حديث إلى “صوت كل لبنان”، إلى أنّ هناك 3 إرادات في الوطن، هي إرادة حزب الله بحماية سلاحه، إرادة التيار الوطني الحر بمزيد من المكاسب السلطوية، وإرادة الناس بلقمة العيش ونحن مع هذه الإرادة ونعمل لوصول الناس إلى مبتغاهم.
وأسف للغرق في الانقسامات السياسية، آملا ألا يكون ما شهدته الجلسة النيابية الأولى الصورة الحقيقية للمجلس. وأكد أن “القوات” لا تحصر اتّهامها بحزب الله، إذ يبدو أنّ كل المنظومة لم تتّعظ من الانتخابات النيابية ومستمرة بالمقاربات نفسها والذهنية السابقة.
كذلك، قدّم عقيص أمثلة عن أشكال الفساد برأيه، قائلاً: في الجامعة اللبنانية يتم البت بملف تفريغ الوزير علي حمية من بين آلاف الطلبات المقدّمة وهذا الأمر عنوان للفساد والزبائنية. أمّا في وزارة الطاقة، فالمديرة العامة لمنشآت النفطأورور فغالي استلمت 4 مديريات عامة وكأنّ لا موظفين غيرها ونعرف انتماءها السياسي، إضافة إلى الإشكال أمس في الجامعة اللبنانية.
ورأى أن ما جرى في الجلسة النيابية الأولى هو الاختبار الأسهل بين الاستحقاقات الكبيرة التي تنتظرنا منها: تسمية رئيس لتكليفه بتشكيل الحكومة، إقرار الإصلاحات والقوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي وانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وأكد عقيص أن “القوات” ستنتظر ما سينتج عن مشاوراتها مع جميع القوى السيادية والتغييرية للوصول إلى تسمية رئيس مكلف تنطبق عليه المواصفات التي تطلبها.