مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 25/05/2022

Lbc
مجلس نواب الـ2022 سيلتئم على الارجح الاسبوع المقبل وعلى الارجح ايضا يوم الاربعاء .
فرئيس السن اي النائب نبيه بري، سيدعو بحسب مصادر نيابية الى اول جلسة في ساحة النجمة ينتخب خلالها النواب رئيس المجلس, ونائبه, وهيئة المجلس ورؤساء اللجان النيابية .
تقاطع المعلومات والبوانتجات يشير الى اعادة انتخاب نبيه بري رئيسا بحوالى الخمسين صوتا وبنفس عدد الاصوات تقريبا سينتخب نائبه الارثوذكسي الجديد, في ظل معركة خافتة قاسية بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والنواب التغييرين
بعد هذه الجلسة ستكر سبحة دومينو الاستحقاقات من الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة الى عقد جلسات نيابية لاقرار القوانين الاصلاحية لا سيما المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي وصولا الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية .
هذه الاستحقاقات اما تمر بسلاسة واما يغرق البلد اسرع فأسرع في الانهيار الكبير .
حتى الساعة لا يبدو ان طريق الاستحقاقات سهل فعدم نجاح اي فريق بالامساك بالاكثرية النيابية ” كربج ” البلد وادخله في معادلة تهرب كل الكتل وممثليها من مسؤولية الانهيار الاقتصادي الكامل الذي سيمتد سريعا الى بيوت كل اللبنانيين .
على وقع كل هذه المعطيات احيا اللبنانيون اليوم عيد المقاومة والتحرير وهم مجددا غير قادرين على التوحد حول معنى العيد .
فهم، حتى ولو التقوا على العداء لاسرائيل منقسمون بين من يرى ان سلاح حزب الله خلق دويلة داخل الدولة وبين من يعتبر ان مبرر وجود السلاح لا يزال قائما طالما ان الدولة غائبة عن القيام بواجباتها في حماية لبنان واللبنانيين .
على وقع هذا الانقسام وحده الحوار قادر على انتشال البلد من ازمته وهو اما يكون حوارا لبنانيا لبنانيا مدعوما من الخارج وهو ما يعمل عليه الفرنسيون .
واما يكون حوارا ناتجا عن تسوية اقليمية ودولية تنعكس في الداخل علما ان هكذا تسوية اصبحت بعيدة المنال لا سيما وان مفاوضات فيينا علقت حتى اشعار آخر وخير دليل على ذلك اصرار الرئيس الاميركي جو بايدن على ابقاء العقوبات على الحرس الثوري الايراني .
حتى توضح الصورة وحدهم اللبنانيون سيدفعون الثمن .
Otv
في انتظار انتخابِ رئيسِ ونائبِ رئيسِ مجلس النواب، واستكمالِ الادارة المجلسية، مع تجاوزِ كلِّ ما يُنشر ويُتداول من اشاعاتٍ وتخيّلاتٍ وفبركات، وعلى املِ التغيير في الذهنية ومنهجيةِ العمل داخلَ المؤسسةِ السياسية الأم، لا يزالُ اللبنانيون يبحثون عن اصحابِ الوعود بخفضِ سعرِ صرف الدولار في اليومِ التالي للانتخابات، ولا يجدون منهم الا الفراغ، الذي يملأه البعضُ بتبريراتٍ غيرِ مقنعة لعدمِ التزامِ الوعودِ الفارغة التي أُعطيت.
فالنوابُ المستقلّون، او نوابُ الثورةِ والتغييرِ والمجتمعِ المدني وسواها من التسميات، الذين لم يبلوروا بعد كتلةً او تكتلات، يمارسون من خلالِها العملَ التشريعي، يدورون في حلقةٍ مفرغة حتى الآن. وفيما تؤكد معلوماتُ الـ OTV ان التيارَ الوطني الحر اتخذ قراراً حاسماً بمحاولةِ التعاون معهم تحت عنوانِ الاصلاح اذا شاؤوا، لم يجد احدُهم اليوم امراً يشغل بالَه سوى تغريدةٍ لزميلةٍ صحافية، فاتخذ منها موقفاً تُشتَمُّ منه رائحةُ “ضيقة عين” بالحرياتِ العامة في البلاد.
اما نواب القوات، فرَكِب بعضُهم موجةَ رئيسِ حكومةِ تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بالهجومِ على وزير الطاقة، من دون ان يكبّدوا انفسَهم عناءَ الاستفسارِ عن سبب الصحوةِ الميقاتيةِ المفاجئة على الكهرباء في آخرِ جلسةِ مجلسِ وزراء قبل تصريفِ الاعمال.
اما نوابُ الكتائب الذين صاروا اربعة بدلاً من ثلاثة، فيبدو أنهم لا يزالون منهمكين بتقبّل التهاني بالنصرِ العظيم، حيث يسألهم كثيرون من المهنئين “هل كانت بتحرز كل هالمهرجانات واللوحات” للفوزِ بنائبٍ اضافيٍّ واحد؟
وفي انتظارِ التقاطِ الانفاس السياسية على الساحتَين السنية والدرزية بعد التحولاتِ الانتخابية الاخيرة، يطلُّ الامينُ العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الثامنةَ والنصف من هذا المساء في مناسبةِ عيد المقاومة والتحرير.
وفي المناسبة عينها، شددَ رئيسُ الجمهورية العماد ميشال عون على اننا في ذكرى التحرير، نتثبّت مجدّداً من فعلِ إرادةِ شعبنا الذي أشعلَ الأرض تحت أقدامِ المحتل. واضاف: وحدها وحدةُ الصف قارعت تسلّطَ العدو وآلتَه العسكرية، ووحدَها قادرةٌ اليوم على إنقاذِ لبنان.
Nbn
إثنان وعشرون على أذان نبيه بري في كلِ الأزمنة أن التحرير بلا تنمية كالصلاة بلا وضوء كالصوت والصدى كالشمس والظل
لمتابعة المقدمة: https://t.co/Oam0t2x2cU https://t.co/4FkjRpeWBf
المنار
وفي الخامسِ والعشرينَ من ايارَ 2022 تُرِكَ عيدُ المقاومةِ والتحريرِ لاهلِه المخلِصين.. تنكّرَ له الكثيرون، فاحياهُ صانعوهُ بكلِّ فخرٍ واعتزازٍ وفرحٍ وايمان، متيقنينَ أنه الزمنُ الذي لن تَقدِرَ عليه الايام، وانه نصرُ الله، الذي سيَليهِ وعدُ الله، وكانَ وعداً مفعولاً..
ما زالت زيتونةُ ايارَ مباركة، وزيتُها يضيءُ في عتمةِ الاحقادِ الحالكة، ويَهدي الى عزِّ الوطنِ وسيادتِه وكلمتِه الجامعة.. وما زالَ عيدُ المقاومةِ والتحريرِ يوماً من ايامِ الله، اهداهُ اهلُه برفعةِ المنتصرينَ لكلِّ اللبنانيينَ والعربِ والمسلمين، وزرعوهُ على طريقِ فلسطين، فباتَ مدرسةَ الاملِ لكلِّ المظلومينَ والثائرينَ والمقاومين..
ما زالَ ايارُ التحريرِ محفوراً على الارزةِ المحميةِ بسواعدِ الرجالِ الرجال، الذين جَعلوا اصلَها ثابتاً وفرعَها في السماء، تؤتي الامةَ كلَّ حينٍ نصراً بعدَ نصر، وعزاً بعدَ عز، ويضربُ الله الامثالَ للناس..
ومن الناسِ جاحدٌ ومعاند، اختارَ رضى الاميركي على وجعِ أهلِه ووطنِه، وأهدى الصهيونيَ – قاصداً او عن غيرِ قصد – فُرَصَ الانتقامِ من شعبٍ أذلَّ جيشَه ذاتَ ايار، فعادوا جميعُهم متكاتفينَ بسلاحِ الزيتِ والطحينِ والدولارِ والحصارِ يَرتجُونَ منه الدمارَ للبنان، الذي سَمّاهُ اهلُه طائرَ الفينيق، وستُثبِتُ الايامُ انه قادرٌ ولن يَلين، وكما حررتهُ المعادلةُ الذهبيةُ من كلِّ عدوانٍ وخطرٍ واحتلال، واَعادت له السيادةَ وانتظامَ المؤسسات، ستَحميهِ من الحاقدينَ والمتربصين، وسيعودُ الشعبُ والجيشُ والمقاومونَ لتحريرِ الخيراتِ الوطنيةِ من عمقِ البحر، والسيادةِ الحقيقيةِ من عمقِ قرارِ مُحاصِريهِ ومُنتَدَبِيه..
ولمن يَندِبُ ليلَ نهارَ مُهوِّلاً ومُثَبِّطاً ومُهَلِّلاً للتطبيعِ والاستسلام، ردَّ عليه اليومَ الجنوبيونَ الذين خَرجوا بكلِّ اوجاعِهم واثقالِ ايامِهم محتفلينَ ومُتَحدِّينَ العدوَ الصهيونيَ الذي لم يَحتمل ككثيرينَ احتفالَ هؤلاءِ بنصرِهم التاريخي، فرماهُم بالقنابلِ المسيلةِ للدموعِ التي لم تَستطع ان تُغطِّيَ بدخانِها على الفرحةِ التي اَحَسَّت بها حاراتُ القدسِ وبيادرُ فلسطين..
واحتفاءً بالمناسبةِ الوطنيةِ – العربيةِ – الاممية، يُطلُّ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصرالله عندَ الثامنةِ والنصف، مُتَوِّجاً اعراسَ النصرِ بكلمةٍ زاخرةٍ عبرَ شاشةِ المنار..