هنأ رئيس تيار وطن جهاد ذبيان لبنان واللبنانيين بحلول العيد الثاني والعشرين، لتحرير معظم اراضي الجنوب المحتلة في أيار من العام الفين، والذي جاء ثمرة سنوات من النضال والمقاومة والصمود، وانتصرت ارادة المقاومة والتحرير التي تعمدت بدماء الاف الشهداء والجرحى فجاء الانتصار في ايار، ليؤكد ان عين المقاومة قادرة على الحاق الهزيمة بمخرز عدو محتل ظن انه قادر بوحشيته ومجازره ومعتقلاته، ان يسلب شعبا حقه في الحياة على أرضه بكرامة وعزة نفس.
اما اليوم وبعد مرور عقدين من الزمن على انجاز التحرير، فقد أصبحت المهمة مزدوجة، حيث ان تحرير الأرض يجب ان يتزامن مع معركة تحرير الانسان في لبنان من التبعية والطائفية والولاء للزعيم، حيث الحاجة اليوم باتت ملحة الى خوض معركة تحرير الدولة من الفساد والمفسدين، وتثبيت معادلة ردع مع العدو من أجل حفظ ثروة الغاز والنفط في مياهنا الاقليمية.
ختاما تبقى التحية لارواح ودماء الشهداء التي اثمرت نصرا على درب الانتصار الكبير، الذي نأمل ان يتحقق يوم تعود السيادة الوطنية على كامل التراب اللبناني، وبظل وجود دولة قوية قادرة، وقضاء عادل ومستقل، ومؤسسات وطنية جامعة وجيش مسلح الى جانبه عين مقاومة ساهرة لحفظ لبنان وشعبه وثرواته.
Related
زر الذهاب إلى الأعلى