مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم السبت 07/05/2022

Lbc
المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية موعدُها غدًا، وهي المرحلة المٌكمِّلة للمرحلة الأولى أمس، ومعها يكتمل مشهد اقتراع المغتربين الذي يُشكِّل رافعة يُحسَب لها حساب للمرحلة الأخيرة يوم 15 أيار.
انتخابات الغد نوعية بامتياز لأنها ستُحدِّد المزاج العام للمغتربين بمختلف أطيافهم وطوائفهم والدول التي تغرَّبوا إليها.
راجت نظرية “الاقتراع العقابي”، أي أن يعاقِب الخارج الداخل، لكن بدا من خلال الاستعدادات وعمليات التجييش أن المعارك الانتخابية في دول الاغتراب هي امتداد لمعارك الداخل، أي لبنان المقيم، من دون أي فوارق اساسية تُذكَر.
وإذا كانت ملفات الداخل تطغى عليها القضايا المعيشية والحياتية والخدماتية، من استشفاء ودواء ومستلزمات طبية ومدارس وجامعات وفرص عمل، فإن الملفات بالنسبة إلى المغتربين تتبدَّل فيها الأولويات من خلال الاسئلة التالية: هل مجلس 2022 بإمكانه أن يقوم بما عجزت عنه المجالس السابقة؟ هل بإمكانه أن يراقب عمل الحكومات ويحجاسبها ويطرح الثقة بها إذا أخفقت؟ هل ستستمر السلطة التشريعية “شريكة” للسلطة التنفيذية و”قابرينو سوا” بدل أن تكون السلطة الرقابية عليها؟ هل سيكون ما بعد 15 أيار غير ما قبله؟ والسؤال الكبير لدى المغترب: هل سيعود لبنان يومًا لنعود إليه؟ هل نعِد أبناءنا بأن لديهم وطنًا أول وأن وطنهم الثاني موقت؟ أم يكون الوطن الثاني هو الوطن النهائي؟
أسئلةٌ موجِعَة يطرحها المغترب، فهل يأتي الجواب من صناديق الاقتراع؟ أم أن التناحر الداخلي، على كل المستويات، سيُطيح هذه الفرصة كما أطاح أكثر من فرصة من 17 تشرين الأول؟
ربما من السابق لأوانه الإجابة عن هذه التساؤلات قبل إنجاز المرحلة الثانية من العملية الانتخابية غدًا، وقبل الوصول إلى خط النهاية في 15 من هذا الشهر
Otv
ساعات قليلة وتفتح صناديق الاقتراع حول العالم ليدلي اللبنانيون بأصواتهم، في المرحلة الثانية من انتخابات الانتشار، بعد انجاز المرحلة الأولى في معظم الدول العربية وايران أمس. وفي هذا المجال، نشير إلى ان ال أو.تي.في. ستكون في مواكبة كاملة للعملية، من خلال تغطية متواصلة يصل فيها فريق الأخبار الليل بالنهار، اعتباراً من الحادية عشرة والنصف من ليل اليوم، وحتى صباح الإثنين المقبل بتوقيت بيروت، ويمكنكم متابعة التغطية ايضاً مباشرة على صفحة ال أو.تي.في. على فايسبوك.
ساعات قليلة، ويفتح للمرة الثانية المجال أمام اللبنانيين للتعبير عن رأيهم، في انتظار المرحلة الثالثة والاخيرة الحاسمة على الاراضي اللبنانية الأحد المقبل في 15 أيار.
ساعات قليلة، ويكون على اللبنانيين أن يواصلوا الاجابة على السؤال التالي: هل نجحت الحملات السياسية والاعلامية والاعلانية الموجهة منذ عامين ونصف العام في اتجاه محدد في كسب عطف الرأي العام وتأييده؟ وهل استسلم الناس للكمِّ الهائل من الدجل الذي مورس في حقهم، معطوفاً على حجم غير مسبوق من قلَّة الأخلاق والشتائم والتنمر والقرف السياسي المنطلق من الحقد لا من مشروع أو خطة أو برنامج قابل للتطبيق؟ وبعد كل الذي حلَّ بلبنان هل سيصوت اللبنانيون لمن طرحوا المشاريع والبرامج والحلول أو لمن عطلها ومارس النكد السياسي الذي دفع ثمنه شعب كامل؟ وهل سيقرأون جيداً المواقف الاقليمية والدولية المحيطة بالعملية الانتخابية، ام سيسمحون للمشوشين المعروفين بتعطيل الرؤية؟
ساعات قليلة، يواصل خلالها المنتشرون اللبنانيون ممارسة حقهم في الاقتراع الذي تكرَّس على هذا العهد، بعدما كان مطلباً هائماً وضائعاً في زواريب السياسية والطائفية اللبنانية منذ عهد الانتداب، بغضِّ النظر عن كل حملات تشويه الصورة التي مورست لإيهام الناس بأن من ناضل ليصبح هذا الحق مكرساً في قانون الانتخاب، هو الذي يعمل على تعطيله، بينما المعطلون الحقيقيون واضحون، تشير اليهم فضيحة التلاعب بقانون الانتخاب قبل اشهر، مروراً بمحاولة تحديد موعد الانتخاب في عزِّ الثلج.
وكما في كل يوم منذ فتح باب الترشيحات، نكرر اليوم للبنانيات واللبنانيين: لمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون
Nbn
#مقدمة_النشرة 07-05-2022
بانتظار اليوم الكبير في الخامس عشر من أيار الجاري تتوالى المحطات الانتخابية…
https://t.co/ZRtSIPNmgc https://t.co/sDIcohlaBN
المنار
ساعاتٌ قليلةٌ وتنطلقُ المرحلةُ الثانيةُ من انتخاباتِ اللبنانيينَ المقيمينَ في الخارج، فيما تقييماتُ القَيِّمينَ في الداخلِ للمرحلةِ الاولى انها أقلُّ من المتوقع. ومعَ تسجيلِ اختراقاتٍ وتجاوزاتٍ لقانونِ الانتخاب، من قبلِ جهاتٍ معروفةِ الوجهِ والوِجهة عند بعضِ اقلامِ الاقتراع، فقد سُجِّلَ لوزارةِ الخارجيةِ اداءٌ مِهَنيٌ بادارةِ اليومِ الانتخابيِّ الاول.
ومعَ ساعاتِ الفجرِ الاولى من غدٍ الاحد وفقَ توقيتِ بيروتَ ستبدأُ المرحلةُ الثانيةُ من سيدني الاستراليةِ وتمتدُ الى صباحِ الاثنينِ معَ اقصى الغربِ الاميركي، وما بينَهما دولٌ آسيويةٌ واوروبيةٌ وافريقيةٌ حشَدَ فيها المغتربون اللبنانيون ما يزيدُ عن مئةٍ واربعةٍ وتسعينَ ألفَ مسجلٍ على سجلاتِ الاقتراع .
ومعَ استمرارِ الصمتِ الانتخابي استراحَ اللبنانيون من قرقعةِ بعضِ التصريحات، فيما تشتدُ العزائمُ للاحدِ الكبيرِ في الخامسَ عشرَ من ايار، معَ حضورِ السفراءِ على طاولاتِ اعادةِ ترتيبِ اللوائحِ وتوزيعِ الادوار، ونِتاجُها انسحاباتٌ للِوائحَ من هنا واخرى من هناكَ لمصلحةِ تكثيفِ الاصواتِ بما يريدُه القيمونَ على غرفةِ العملياتِ المشتركةِ للعديدِ من اللوائحِ والشخصيات.
وعلى لوائحِ الارباكِ الصهيوني تطايرٌ للتهديداتِ بكلِّ حَدَبٍ وصوب، فيما الكيانُ الذي يعيشُ اعلى درجاتِ الاستنفارِ عاجزٌ امامَ شابينِ اصاباهُ بقلبِ امنِه قربَ تل ابيب. وللهروبِ من الفشلِ الى الامام، رفعَ قادتُه سمفونيةَ التهديدِ باغتيالِ قادةِ المقاومة، وهو ما ردَّت عليه فصائلُها بأنَ هذهِ العنترياتِ لن تُؤمِّنَ له امناً، وانَ المِساسَ بقائدِ حماس في غزةَ يحيى السنوار او ايٍّ من قادةِ المقاومةِ سيُحدثُ زلزالاً في المنطقةِ يكلِّفُ الصهاينةَ دماً ودماراً، كما حذّرَ الناطقُ باسمِ كتائبِ القسام ” ابو عبيدة”.