اهم الاخبارمن الصحافة

مقدمات نشرات الأخبار اليوم الخميس 24-11-2021

مقدمة نشرة أخبار ال أل بي سي

ركنا السلطة التنفيذية، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، على سفر، رئيس الجمهورية الى قطر، ورئيس الحكومة الى الفاتيكان، وفي الداخل سجال يتناول عدة ملفات: الاحتياط الالزامي، التدقيق الجنائي، فاتورة الكهرباء، طعن التيار الوطني الحر ببعض بنود قانون الانتخابات، وقضية انفجار او تفجير مرفأ، وتطورات قضائية لافتة 

من خلال تعداد الملفات، تبدو انها مترابطة ببعضها بعضًا: الاحتياط الالزامي هو هاجس الجميع، لكن هذا الاحتياطي سيبقى في حال استنزاف في ظل استمرار مصرف لبنان في تمويل بعض المواد الاساسية كأصناف معينة من الادوية والطحين

ترشيد التمويل قد يطيل عمر الاحتياط الالزامي لكن قد يجففه في نهاية المطاف، ليبقى السؤال الاساسي: من اين ستتأمن الاموال مع جفاف او تجفيف الاحتياط الالزامي؟ حتى إشعار آخر لا موارد غير القروض المنتظرة من صندوق النقد الدولي، وهذه القروض لا تأتي الا بعد اجراءات يجب على الحكومة ان تقوم بها، ولكن كيف تقوم بها في ظل تعذر عقد جلسات مجلس الوزراء؟ واذا كان الشرط لانعقاده “قبع القاضي بيطار”، فإن كل القرارات القضائية تأتي لمصلحته، فكيف سيكون بالامكان قبعه في هذه الحال؟

نبقى في الشأن القضائي، هل وقع المحظور في هذا السلك؟ ففي معلومات خاصة بالـ أل بي سي ان استقالات يشهدها السلك القضائي. فبسبب الاوضاع المعنوية والمادية التي وصل اليها القضاء، وبسبب الضغوط والتدخلات السياسية التي لم تتوقف، وبسبب الحملات اليومية على السلطة القضائية، ظهرت موجة استقالات، وابرزها تلك المقدمة من قضاة نظروا في ملف رد القاضي طارق البيطار اي القاضيان ناجي عيد وجانيت حنا اضافة الى استقالة القاضيتين رولا الحسيني وكارلا القسيس

فهل تتحوّل هذه الاستقالات ككرة ثلج؟ 

مقدمة نشرة أخبار ال أن بي أن

بالرغم من المعطيات والمعلومات المتناقضة التي تسربت حول اللقاء الرئاسي الثلاثي في بعبدا/ فإن الأنظار تتجه إلى نتائج الإتصالات التي يقوم بها رئيس ‏الجمهورية ميشال عون لمعالجة المواضيع التي كانت محور البحث وفق ما أعلن القصر الحمهوري 

مالياً/ وفيما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري/ لجنتي المال والموازنة والإدارة والعدل إلى عقد جلسة مشتركة الاربعاء المقبل لدرس إقتراح قانون معجل مكرر يرمي إلى وضع ضوابط إستثنائية ومؤقتة على التحاويل المصرفية/ كان الرئيس عون يترأس اجتماعاً ضم وزير المال وحاكم مصرف لبنان لعرض الوضع المالي والصعوبات التي تواجه شركة التدقيق المُحاسَبي الجنائي حيث شدد على توفير “الداتا” والمستندات المطلوبة من قِبل الشركة بشكل كامل كي تباشر مهامها وتصدر التقرير الاولي بنهاية إثني عشر اسبوعاً كحد اقصى وفق منطوق العقد 

وقد اكد كل من الوزير يوسف الخليل والحاكم رياض سلامة بأنهما يُجريان ما يلزم وبالسرعة الممكنة لهذه الغاية

وبإنتظار تقريش المعالجات السياسية والمالية/ سجل سعر صرف الدولار في السوق الموازية رقماً جديداً/ تجاوز سقف ٢٤ الف ليرة

في شأن حياتي آخر/ وقّع وزير العمل مصطفى بيرم اليوم مشروع مرسوم زيادة بدل النقل اليومي للقطاع الخاص والبالغ 65 الف ليرة وأحاله الى مجلس شورى الدولة وفقاً للأصول// ‏

مقدمة نشرة أخبار المنار

ضربٌ لما تبقى من الوطن، وليس فقط مضارباتٍ رِبحية، ما تقومُ به ثلةٌ من تجارِ المالِ والارواح، الراعينَ لجنونِ الدولار

 اكثرَ من اربعةٍ وعشرينَ الفَ ليرةٍ لبنانيةٍ باتَ سعرُ الدولار – ومؤشرُه الى ارتفاع، فيما التأشيراتُ لكبحِ هؤلاءِ لا تزالُ ممنوعةً بقرار، وكذلك الخياراتُ التي تَسحبُ من ايديهم الاحتكاراتِ كورقةِ التحكمِ بالبلادِ والعباد

لكنَ الازمةَ ليست حكراً على التجار، فكلما كانَ الحديثُ عن التحقيقِ الجنائي بمصرفِ لبنانَ جُنَّ الدولار، وكلما سَمِعنا بشركةِ الفاريز ومارسال حَلَّقَ عالياً، فهل هذه صُدفة؟

قضائياً وعن سابقِ اصرارٍ وتصميمٍ يواصلُ البعضُ تحويلَ كارثةِ انفجارِ المرفأِ إلى أداةٍ لاستثارةِ الغرائزيةِ الطائفيةِ خدمةً لأهدافٍ خاصة، والى وسيلةٍ لوأدِ الوحدةِ الوطنيةِ والتشويشِ على مكامنِ قوَّتِنا خدمةً لمشاريعَ خارجية، بحسَبِ وزيرِ الثقافةِ محمد مرتضى، فهناكَ من شَطَرَ العدليةَ ويحاولُ شطرَ البلدِ طائفياً كما قالَ الوزيرُ مرتضى الذي بَشَّرَ من يفعلُ ذلك بأنَ مساعيَه هو وشركاؤه ومشغِّلُوهُ وحاضنوه، محليون ودوليون، ستبوءُ بالفشل

وعلى مراكبَ من فشلٍ تسيرُ الخطةُ الحكوميةُ لمواجهةِ الكارثةِ الصحية، ومعَ ازمةِ الدواءِ المسعورِ والاستشفاءِ المفقودِ عادَ كورونا ليفتكَ من جديدٍ، فيما خُططُ وزارةِ الصحةِ كأنها مصابةٌ بعوارضِ الفيروس كالكسلِ والانحطاطِ وترْكِ الامورِ على غاربِها

الى مشارقِ الارضِ بعدَ مغاربِها وَصلت الايادي الصهيونيةُ لمواجهةِ المقاومة، فكانَ قرارُ اوستراليا بتصنيفِ حزبِ الله باسرِه “منظمةً ارهابية”، في انصياعٍ ذليلٍ للإملاءاتِ ِ‏الاميركية والصهيونيةِ كما رأى الحزبُ، الذي اعتبرَ أن هذا القرارَ وما سبقَه من قراراتٍ مماثلةٍ لن يؤثّرَ على معنوياتِ الشعبِ الوفي في لبنانَ ولا على معنوياتِ الاحرارِ والشرفاءِ في العالمِ، ولا على موقفِ الحزبِ وحقِّه الطبيعي بالمقاومة

على انَ الموقفَ من آخرِ التطوراتِ سيكونُ للامينِ العامِّ لحزبِ الله سماحةِ السيد حسن نصرالله عندَ الثامنةِ والنصفِ من مساءِ الجمعةِ عبرَ شاشةِ المنار

مقدمة نشرة أخبار الجديد

طمرت أزمة الناعمة اليوم كل غازات الميثان السياسية ولم يجر تنفيس أي من الملفات المحتقنة وزاريا وقضائيا .. ليتبين أن حال البلد كوضع المطمر العالق على فوهة بركان منذ عام سبعة وتسعين ..والموعود كل عام بالحل الكاذب

اليوم اشتكى الأهالي فتحركت الدولة وهرع وزير البيئة ناصر ياسين إلى المكان ولم يغادره إلا مسطرا محضرا بالحل الفوري علما أن تفاقم الأزمة يتحمله مجلس الإنماء والإعمار

 أما في المطامر السياسية فكل ديك على مزبلته صياح حيث تتوسع الهوة وتدار الأزمات باستخدام الوقت عاملا لمرور الزمن

وعملا بشيوع أخبار المطامر وعودة النفايات وغدا وضع الصرف الصحي والطرقات فإن كل المؤشرات السياسية الأخرى لا توحي بعودة الأمور إلى “مجاريرها” الوزارية لا بل إن التصريحات ” الآسنة ” تتفاعل والمواقف تفرز طوفانا طائفيا ولعل أبرزها ما أعلنه وزير الثقافة محمد مرتضى في خلال معاينته المبنى الجديد للكونسرفاتوار الوطني في الضبية فعزف على أوركسترا من النشاز الطائفي وقال إن البعض وخدمة لأهداف خاصة، أصر من الأساس على ألا يتولى التحقيق في قضية انفجار المرفأ إلا قاض من الطائفة المسيحية وألا يتولى النظر في المراجعات القضائية المقدمة إلا قضاة من الطائفة عينها ما شطر “العدلية”  

وعلى هذا المنحى فإن الحكومة لن تتقدم خطوة إلى الأمام وسيضرع رئيسها نجيب ميقاتي لدى بابا روما غدا طالبا رحمة السماء .. أما في رحمة القضاء فإن الهيئة العامة لمحكمة التمييز لم تعقد اليوم كما المرتجى . وفي الزمن الضائع ” نفس” رئيس الجمهورية غازات كادت تكون قاتلة كاشفا عن محاولة اغتياله سياسيا من خلال تحوير الحقائق والأكاذيب وأعلن أنه عازم على محاولة إحداث التغييرات اللازمة مهما كانت التحديات خصوصا لناحية مراقبة المسؤولين عن الأموال العامة في مختلف المؤسسات الرسمية لكن العزم على محاولة إحداث تغيير والتنقيب عن هؤلاء المسؤولين كان أمرا مفترضا في بداية العهد.. أما في العام الأخير على مواسم الهجرة الرئاسية ” فيطعمك الحج والناس راجعة” وربما كان ملف أخير يستطيع العهد تحريكه ربطا برحيله في تشرين المقبل ..وهو عودة النازحين السوريين الى مناطق آمنة داخل سوريا .. وتلك قضية فعلها وزير الخارجية عبد الله بوحيبب في موسكو وقد برزت حماسة روسية للعمل مع أوروبا ودول عربية والامم المتحدة لتنشيط هذه العودة لاسيما أن اماكن عدة داخل سوريا أصبحت أكثر آمانا من لبنان وأقل تكلفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى