بسبب احتفالات حزب الله .. استنفار للعدو الاسرائيلي عند حدود مستوطنة المطلة وبوابة مزارع شبعا المحتلة

أحيا “حزب الله “يوم القدس العالمي”، باحتفالين حاشدين، عند الحدود قبالة مستوطنة المطلة، رفعوا خلاله رايات المقاومة، وسط صيحات التكبير والولاء لنهج المقاومة، وسط إجراءات أمنية مشددة، للجيش والقوى الأمنية، مما استدعى استنفاراً عسكرياً إسرائيلياً في الجانب المقابل من الحدود، الذي استقدم تعزيزات مؤللة، وانتشر في البساتين المتاخمة للحدود، ونقاط المراقبة القريبة من السياج التقني، والمواقع المتقدمة على محاور القطاع الشرقي.
وفي أجواء “يوم القدس العالمي”، أقام حزب الله، والسرايا اللبنانية لمقاومة الإحتلال الإسرائيلي، في محيط بركة النقار، عند بوابة مزارع شبعا المحتلة، جنوب شرق بلدة شبعا، وقفة تضامنية مع فلسطين، تحن عنوان “القدس هي المحور”، رفعوا خلاله رايات المقاومة،وأعلام فلسطين، وسط صيحات التكبير، وقسم الولاء لنهج المقاومة، في ظل استنفار جيش العدو الإسرائيلي، في محيط بوابة المزارع المحتلة، التي حصلت عندها عملية الأسر للمقاومة ضد جنود الإحتلال العام 2000، وسجل تحرك لدبابة ميركافا وآلية عسكرية في محيط موقع رويسات العلم المقابل لبركة النقار.
الإحتفال شاركت فيه شخصيات وفاعليات تقدمهم رئيس بلدية كفرشوبا الدكتور قاسم القادري، وسط إجراءات أمنية للجيش اللبناني في محيط بركة النقار، فيما تمركزت ملالة للوحدة الهندية العاملة في اطار “اليونيفيل” في المنطقة، وراقب جنود من الوحدة، النشاط المقام هناك، من موقعهم المشرف على البركة.
رئيس بلدية كفرشوبا، “حيا أهل فلسطين والقدس، وكل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من شبعا وكفرشوبا، والخيام وبنت جبيل وحتى فلسطين “، هؤلاء الذين سيصنعون مجد أمتنا ويحفظون كرامتها، وبهم سنسترجع القدس الشريف ونحرر ما تبقى من ترابنا، بخاصة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مهما حاولت أبواق الفتنة ودول الإرهاب وحروبها المفتعلة في بلادنا، ان تبعدنا عن هذه المهام، وعن القضية الاساس قضية فلسطين”.