ارتكابات” بو حبيب بحماية من “الوطنيّ الحرّ”.. ومخالفات جديدة بحق انتخاب المغتربين

جاء في “الأنباء”:
اعتبر عضو كتلة الجمهورية القوية النائب جوزف اسحق في حديث مع “الأنباء” الإلكترونية أن “تطيير النصاب هروب من تحمل المسؤولية لوزير الخارجية الفعلي جبران باسيل، باعتبار كل وزراء الخارجية الذين ينتمون إلى التيار الوطني الحر بمثابة كتبة عنده، لأن ما يحصل في وزارة الخارجية لا يكون إلا بموافقته وبتوجيه منه، وبالأخص الموظفة باسكال دحروج التي تدير كل عمليات الاقتراع في الخارج”.
بدوره اتهم عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار باسيل “بالسعي لتعطيل الانتخابات إن من خلال اقتراح الدائرة ١٦ او باعتماد الميغاسنتر، ولمّا فشل بهذين الاقتراحين لجأ الى تيئيس المغتربين وتحديد مراكز اقتراع بعيدة جدا عن أماكن سكنهم”.
نصار أشار عبر “الأنباء” الالكترونية الى “وجود قرار بتعطيل الجلسة منعاً لطرح الثقة بالوزير بو حبيب، وهذا يعني أنهم يشرّعون الغش والفساد والزعبرة” على حد وصفه، كاشفا عن “رسالة وصلت إلى حزب القوات اللبنانية من لوس انجلس تشير إلى المسافة البعيدة بين سكن المغتربين ومراكز الاقتراع”، وسأل “كيف يدعيّ باسيل بوجود قرار أميركي بعدم انهيار لبنان وفي الوقت نفسه يتهم أميركا بالتآمر على لبنان مراعاة لحليفه حزب الله؟ لقد عوّدنا باسيل دائمًا أن يقول الشيء ونقيضه، فهو لا يتقن إلا لغة الهروب الى الأمام، ونحن تعودنا على هذا النمط من التعاطي السياسي لدى التيار الوطنيّ الحرّ، ففي الماضي طرح العماد عون انتخاب رئيس الجمهورية من قبل الشعب وطالب بتعديل الدستور لذلك، وبعد انتخابه لم يعد يهمه هذا الموضوع”، معتبراً أنّ “باسيل يقتل القتيل ويسير بجنازته”.
وذكّر إياه بمشروع “بيع” الجنسية. كما اتهم نصار الوزير بو حبيب بتنفيذ أجندة باسيل “مثله مثل الوزراء سيزار ابي خليل وندى البستاني ونقولا الصحناوي وغيرهم من وزراء البلاط، وقد رشحهم للنيابة ليحصلوا على الحصانات منعًا لمحاكمتهم في ملفات الفساد”، قائلاً: “باسيل يتقن سياسة فن الكذب على الناس”.