اهم الاخبارمحلياتمن الصحافة

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الأحد 21-11-2021

Otv:

في العيد الثامن والسبعين للاستقلال، لن نسترجع الإنشائيات المعهودة، عن الحال التي يعود بها العيد، أو تلك التي تسأل: متى تعود الذكرى عيداً، مع استرجاع المصائب التي حلَّت بالبلاد والناس في المرحلة الأخيرة.

فالكلام المذكور نتيجتُه الوحيدة تعميق اليأس، فيما المطلوب اليوم، مع الإقرار بالواقع المرّ من دون أيِّ إنكار، تجديدُ العزم على تجاوز الأوضاع السلبية نحو أخرى أفضل، وهذا ما يتطلب تضافر جهود جميع المعنيين، من مواطنين ومسؤولين، لخوض معركة مصيرية واحدة، الانقسامُ الوحيد المشروعُ فيها هو بين الإصلاحيين والفاسدين، وهم جميعاً مكشوفون إسماً إسماً وجهة جهة، وبطاقة تعريفهم في هذا المجال تاريخ من الممارسة للشأن العام، بأقوال وأفعال موثقة بالصوت والصورة والموقف.

وفي كل الأحوال، الكلمة في ليلة عيد الاستقلال، لرئيس الدولة ورمز وحدة الوطن وفق التعريف الدستوري لرئيس الجمهورية، الذي يوجه رسالة الاستقلال الى اللبنانيين في تمام الثامنة من هذا المساء.

وفي الانتظار، اشارة إلى إقفال باب التسجيل للمنتشرين اللبنانيين في الانتخابات النيابية المقبلة عن رقم غير مسبوق، يعبِّر عن تعلق اللبنانيين بوطنهم أينما كانوا، وهو ارتباط صارت ترجمته ممكنة انتخابياً بعد تحويل هذا الحق إلى واقع للمرة الأولى على عهد الرئيس عون، وعلى أمل أن يتخذ المجلس الدستوري الموقف الذي ينتظره اللبنانيون للمحافظة على سائر الحقوق المكتسبة للناخبين.

وفي سياق انتخابي آخر، إشارة إلى تحقيق المحامي ناضر غسبار فوزاً كبيراً في انتخابات نقابة المحامين في بيروت، علماً أنه حظي بدعم محامي التيار الوطني الحر، الذين أيدوا أيضاً العضوين الفائزين ايلي بازرلي ومروان جبر. غير ان بداية النشرة في ليلة عيد الاستقلال مع العيد السادس والثمانين لسفيرة لبنان الى النجوم، السيدة فيروز، قبل العودة الى تفاصيل السياسة

Nbn:

مقدمة النشرة – في فلك ذكرى الإستقلال بعد عُطلة نهاية الأسبوع، تغرق السياسة المحلية المترنحة أصلاً.

المنار:

من حيثُ لم يَتوقعوا أتاهم ، من بابِ السلسلةِ المحاطِ باجراءاتٍ امنيةٍ مشددةٍ، خرجَ الشهيدُ فادي ابو شخيدم ، كاسراً كلَّ السلاسلِ التي تطوّقُ المسجدَ الاقصى. أطلقَ رصاصاتِه الصائبةَ على مَن يُسمَّونَ بحرسِ الحدودِ لتخترقَ أجسادَ خمسةٍ منهم ، وتصيبَ منظومةَ الحصارِ المطْبِقِ على البلدةِ القديمةِ والمسجدِ الاقصى في الصميم. الشيخُ الاستشهاديُ كانَ مهَّدَ لعمليتِه بوابلٍ من المواقفِ أطلقَها من على منبرِه ضدَّ من وصفَهم بأربابِ الظلمِ المعاصرِ المموَّلِ من أنظمةٍ خليجيةٍ بمالٍ نجسٍ وبحياكةٍ صهيونةٍ خبيثة.

الكيانُ الاسرائيليُ وصفَ الهجومَ بالخطيرِ جدا ، ومسؤولوه عبَّروا عن قلقهم من استخدامِ المنفّذِ سلاحاً ناريا ، بعدمِ ظنِّ الاحتلالِ أن جُلَّ ما يمكنُ أن تقعَ عليهِ ايادي المقاومينَ في القدسِ هو السكين. فهل هو تغييرٌ لقواعدِ المواجهةِ مجددا؟

حزبُ الله اشادَ بالعمليةِ البطوليةِ مؤكداً أنها ردٌ طبيعيٌ على جرائمِ الاحتلالِ المتماديةِ بحقِ الشعبِ الفلسطيني، ورسالةٌ قويةٌ بأنَ ممارساتِه الارهابيةَ لن تبقى دونَ رد، وتأكيدٌ عمليٌ على عزيمةِ الجهادِ والمقاومةِ حتى تحريرِ الأرض.

في لبنانَ وعشيةَ ذكرى تحريرِ الارضِ من الانتدابِ الفرنسي، كلمةٌ لرئيسِ الجمهوريةِ عندَ الثامنةِ مساءً يتناولُ فيها الاوضاعَ الراهنةَ في البلادِ ، فيما الرئيسُ بري يدعو لتحصينِ البلدِ من الخطرِ الوجودي بتحصينِ القضاءِ بعيداً عن التسييسِ والإستنسابيةِ والكيديةِ.

اما المفتي قبلان فاكدَ انَ المحافظةَ على استقلالِ لبنانَ تكونُ بالقوةِ لا بالحيادِ كما حصلَ معَ هزيمةِ تل أبيب في لبنانَ والتكفيرِ في السلسلةِ الشرقيةِ، فالتجربةُ الأكيدةُ أنّ حيادَ النعاجِ لم يَمنع الذئابَ من افتراسِها، وفقَ المفتي قبلان.

الجديد:

تشظت ” نقابتنا” ..فخرجت من السباق الى نقابة المحامين .

وفي باحة ” الخطى الضائعة ” أكبر قاعات قصر العدل ضاعت خطى التغييرين .. دخلوا المعركة بمنافسة من قلب بيت المحامي الواحد فخسروا في الدفوع الشكلية كأعضاء نقابة قبل ان يتأهلوا الى التمييز في الرئاسة .

وبغياب التوافق تقدمت اسماء من القوات والكتائب وبعض المستقلين لترسو الحصيلة على ناضر كسبار نقيبا للمحامين بألف وخمسمئة وثلاثين صوتا متقدما على المحامي المدعوم قواتيا عبدو لحود واللافت كان انسحاب المحامي الكسندر نجار المدعوم من الكتائب لكنه اعلن الا ضغوط سياسية دفعته الى هذا القرار .

لكن اروقة قصر العدل كانت تؤكد ان هناك “دفع اتعاب ” وان تداولا حصل في اللحظات الاخيرة لترتيب الانسحاب .

وفي النتائج ان كسبار يخلف ملحم خلف .. وان قوى التغيير عليها ان ” تغير” مرافعاتها ..وان تدلي باقوال اخرى .. تكون اكثر انسجاما مع القضية التي تستوجب وحدة موقف ومرشحين وصندوق تعاضد .

خسر المدنيون لكن الاحزاب في المقابل لم تعتلي القوس .. حيث لم تصل القوات والكتائب الى مركز النقيب الامر الذي عوضته المردة في نقابة محامي الشمال .

وهناك وللمرة الاولى تحقق المرأة الفوز برئاسة المركز من خلال ماري تيرز القوال لتلون نقابة الشمال بالاخضر .

كسب سليمان فرنجية الدعوى على خصومه من الاحزاب بمرشحة ” ماردة ” متحالفا مع تيار الكرامة وجزء من المستقبل والجماعة الاسلامية في وجه بطرس فضول المدعوم من التيار الوطني الحر وآخرين

وبحكم مبرم فإن الاحزاب وان بتموضع عادت لتختبر النقابات مسرحا للانتخابات النيابية ..مجهولة المصير والهوية لتاريخه مع تمسك رئيس الجمهورية ميشال عون بحزمة شروط بينها موعد الانتخابات .

والليلة يخرج الرئيس عون الى اللبنانيين بكلمة متلفزة بمناسبة العيد الثامن والسبعين للاستقلال ولن يكون لدى عون مواد استقلالية تؤهله الى خطاب محصن ولعل قمة انجازاتنا المستقلة انه في هذا اليوم قررت السفينة التركية أورهان بيه ” الجلاء ” عن لبنان بعد اقامة مكهربة دامت ثماني سنوات وانه على التوقيت نفسه وقبل ثماني سنوات ايضا .. كانت قد دخلت سفينة النترات المولدوفية روسوس ..وكلا السفينتين قدمتا بطلب من جبران باسيل للعهد القوي .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى