مقدمات نشرات الأخبار المسائية اليوم 16-3-2022

Otv:
انتهت مهلة الترشيحات، وانصرف المعنيون بالاستحقاق الانتخابي المقبل، من مرشحين وشركات إحصاء، وحتى سفارات، إلى إجراء القراءات اللازمة للأرقام، ولما تؤشر إليه حول النتائج، علماً أن موعد الرابع من نيسان المقبل هو الأهم، حيث تنتهي مهلة تسجيل اللوائح، التي يحسم مجرُّد تشكيلها، جزءاً كبيراً من النتائج.
وفي انتظار الخلاصات النهائية، يمكن تسجيل الملاحظات الثلاث الآتية:
أولاً، تؤكد الأرقام أن القوى الحزبية المعروفة لا تزال المحرك الأساسي للعملية الانتخابية، سواء ضمن الطوائف والمذاهب، أو على مستوى الوطن، ولو أن بعضها لا يزال يعاني حتى اللحظة من صعوبات في إنجاز تشكيل اللوائح، ومع استثناء تيار المستقبل الذي علَّق المشاركة في الانتخابات النيابية، وتؤكد أوساطه يومياً التزامها بقرار الرئيس سعد الحريري، في مواجهة توجهات أخرى، عبَّر عنها الرئيس فؤاد السنيورة وآخرون.
ثانياً، تؤكد الارقام أن ما تروِّجه بعض الاوساط عن لامبالاة وطنية بالاستحقاق النيابي المقبل غير صحيح، بدليل الارتفاع الكبير بعدد المرشحين، ولاسيما ضمن الوسط السني. وإذا كان العدد الكبير نسبياً من السيدات المرشحات أمراً بالغ الدلالة والإيجابية، فمن الواضح أيضاً وفق الارقام والاسماء، أن الاهتمام بالشأن العام من الزاوية السياسية بات عابراً لمختلف القطاعات والمهن، ويسجل في هذا الاطار العدد اللافت من المرشحين الإعلاميين والصحافيين.
ثالثاً، تؤكد الارقام ان معظم الشعارات التي رفعت منذ 17 تشرين الاول 2019، والتي تحدثت عن انقلاب مجتمعي وتحول غير مسبوق، ثبت أنها غير واقعية، بدليل الاعداد الغفيرة من المرشحين الذين يزعمون الانتساب الى الحراك او الانتفاضة او الثورة، من دون أن تجمع بينهم مشاريع سياسية محددة، ولا حتى لوائح موحدة محتملة، بل مجرد تنافس انتخابي تقليدي، لا اكثر ولا اقل.
لكن، قبل الدخول في سياق النشرة، ولأننا على مسافةِ ستين يوماً من الانتخاباتِ النيابية، تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكَذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.
Nbn:
انتهت مهلة تقديم الترشيحات، ولكن الباب مازال موارباً لمن يريد أن ينسحب خلال مهلة خمسة عشر يوماً
https://t.co/vZJEFc9aJQ https://t.co/OWKFj8rHbO
المنار:
أُقفلَ بابُ الترشحِ وفُتحت ابوابُ التأليف، وفي تعدادِ المرشحينَ ما يشيرُ الى زحمةٍ على طريقِ الانتخابات، حيثُ بلغَ عددُ المتنافسينَ الالفَ ومعه ثلاثةٌ واربعون.
اسماءٌ غابت ومعالمُ تحالفاتٍ تشكلت، وتصفياتٌ وتجاذباتٌ حتى موعدِ الانتخابات، فيما الاشارةُ الدالةُ انَ القطارَ انطلقَ بجديةٍ نحوَ محطةِ الخامسَ عشرَ من ايار..
قطاراتٌ مترنحةٌ لا تزالُ تسدُ طرقاتِ الحل، ومنها الكهرباء، حيثُ لا يزالُ الاميركيُ اكبرَ المعرقلينَ وسيدَ العتمةِ التي تحكمُ على اللبنانيين، وان كان نقاشُ مجلسِ الوزراءِ اليومَ حولَ الخطةِ المقترحة، فانَ الفيتوياتِ الاميركيةَ على الخياراتِ الروسيةِ والايرانيةِ والصينية، وعرقلةَ وصولِ الغازِ المصري والكهرباءِ الاردنيةِ أكبرُ ازمةٍ امامَ القطاع، وما غيرُ ذلكَ نقاشٌ لبنانيٌ لا يخلو من المزايدات.
ما يزيدُ الاختناقَ المحليَ اللوبي المصرفي، الذي اصيبَ جبروتُه اليومَ بقرارٍ قضائيٍ بالحجزِ على فرعينِ مصرفيينِ في بيروتَ لصالحِ دعوىً تقدمَ بها مودعٌ حُجزت اموالُه، فهبَّ الكارتيل المصرفيُ بعناوينِ التهديدِ والوعيدِ والابتزاز، كيفَ لا وبينَ ايديهم حاكمٌ متحكمٌ بامرِ المالِ والبلاد..
في البلادِ الروسيةِ أبعدُ من حربٍ واكثرُ من صراع، هي “معركةٌ من أجلِ مستقبلِ النظامِ العالمي”، كما يقولُ وزيرُ الخارجيةِ الروسيُ سيرغي لافروف. وفيما الميدانُ الاوكرانيُ يقاسُ بالحديدِ والنارِ بعيداً عن الصخَبِ الاعلامي والعراضاتِ السياسيةِ للناتو واميركا، فانَ المفاوضاتِ الروسيةَ الاوكرانيةَ عالقةٌ عندَ ثابتةِ موسكو بضرورةِ حيادِ كييف معَ ضماناتٍ امنية..
اما ضروراتُ الازمةِ التي باتت تُرهقُ الاوروبي فرضت على رئيسِ الوزراءِ البريطاني ان يكون اول المُبادرين مؤكداً انَ حلفَهم الاطلسيَ لن يضمَ اوكرانيا اليه، ولن يُرسِل جنودهُ الى اراضيها..
والى الاراضي المحتلةِ وخدمةً لمغتصبِها لا يزالُ بعضُ اللبنانيينَ يتوقونَ بدافعِ الاحقادِ الدفينةِ لا الحاجةِ المالية، والجديدُ عميلٌ من مرتبةِ رجالِ الاعمالِ كانَ في خدمةِ الموسادِ من زمنِ الميليشياتِ وما تاب، وجدَ ضالتَه لدى انظمةِ التطبيعِ الخليجية، وزودَ الصهاينةَ بمعلوماتٍ امنية. انه واحدٌ من احجارِ العارِ التي تتهاوى، تكشفُ عنه المنارُ في تقريرٍ خاص..
الجديد:
قبلَ وصولِها إلى الاستحقاقِ الانتخابيّ مِن دونِ إغفالِ
تأثيرِها على موعِدِ الخامسَ عشَرَ مِن أيار.
فقدِ ارتفعَ سقفُ المواجهةِ بينَ المودِعينَ والمصارفِ إلى مستوى الشّمعِ الأحمر واستناداً إلى قرارِ القاضية مريانا عناني فقد وصلَ مأمورا تنفيذٍ إلى الفَرعِ الرئيسِ لفرنسبنك في الحمرا، وفَرعِه في ساسين لمباشرةِ إجراءاتِ التنفيذِ الجَبْريّ في الحَجزِ على جميعِ الموجوداتِ بما فيها الخزائنُ الرئيسةُ وخَتمِها بالشمعِ الأحمر فضلاً عن حجزِ جميعِ أسهمِ وعَقاراتِ وموجوداتِ فرنسبنك وفروعِه وشركاتِه في كلِّ لبنانَ تمهيداً لطرحِها في المزادِ العلنيِّ في حالِ عدمِ رضوخِ المَصرِفِ وتسديدِه الوديعةَ كاملة للمواطن عياد إبراهيم الذي أقفلَ البنكُ حسابَه والتزمَ فرنسبنك قرارَ القاضِي عناني معتذراً عن عدمِ إمكانِ تلبيةِ حاجاتِ عملائِه، لاسيما دفعُ رواتبِ موظّفي القِطاعِ العامِّ وغيرِهم لكنّه اشارَ إلى أنّ “المتقدّمَ بالشكوى كان قد أغلقَ حسابَه واسترجَعَ وديعتَه كلَّها
الى هنا ظلَّ الخبرُ متوقّعاً لكنّ جميعةَ المصارفِ رسَمت خطوطَها الحُمْرَ وسَحَبَت مِن ودائعِها بيانَينِ مِنَ العُملةِ التصعيديةِ الصعبة
فدَعَت في بيانِها الملحقِ إلى اتخاذِ التشريعاتِ اللازمةِ للتعاملِ معَ الأزْمةِ الماليةِ النقدية وعلى رأسِ هذهِ التشريعات قانونُ الكابيتال كونترول وإلا اضْطُرّت المصارفُ إلى اتخاذِ الإجراتِ التي تراها مناسبة.
أما في بيانِ التأسيس فحذّرت الجميعةُ مِن أنّ المصارفَ لا يُمكنُها أن تبقى على الرِّغمِ منها في مواجهةٍ معَ المودِعين ولا أن تكونَ ضحيةَ مواقِفَ شَعبويةٍ تَصدُرُ نتيجةَ تموضعاتٍ سياسيةٍ أو أن تَتحمّلَ تدابيرَ غيرَ قانونيةٍ صادرةً بحقِّها
والتموضعاتُ السياسيةُ التي أَشارَت إليها جميعةُ المصارف باتَت تعملُ وَفقَ نظام ” العِلم والخبر ” عبرَ مجموعةِ محامين اختصُّوا بالمصارف بإشرافِ عهدِ المتصرفيةِ الذي ترأسُه القاضية غادة عون .
فإلى أين ستقودُ هذهِ المعركة وهلِ استرجاعُ حقِّ مودِع ٍواحدٍ يُنهي أزْمةَ مِليونٍ ونِصفِ مِليونٍ مِن صغارِ المودِعينَ في لبنان ؟
وعلى انقاضِ النظامِ المَصرِفيّ كان مجلسُ الوزراءِ ينعقدُ في جلسةٍ هادئة قال خلالها الرئيس نجيب ميقاتي : أخشى أن يدفعَ المودِعون الثمنَ فما يحصُلُ في هذا المِلفّ غيرُ سليم والطريقةُ استعراضيةٌ خطِرة ومِن شأنِها أن تقوّضَ ما تبقّى مِن ثقةٍ بالنظامِ المصرِفيّ وقد كَلّف مجلسُ الوزراء وزيرَ العدل متابعةَ المِلف ومِن مفاعيلِ الجلسةِ إقرارُ خُطةِ الكهرَباء مع سلعاتا مقابلَ الهيئةِ الناظمةِ لهذا العام بدلاً من العامِ المقبل ..وجرى تعديلُ الخُطةِ بإضافةِ مَحطةٍ على ساحلِ لبنانَ الشَّمالي واتّخذ المجلسُ قرارًا بهَدمِ مبنى الأَهراءاتِ في مرفأِ بيروت فيما كانَ أهالي الشهداءِ يدخُلون منزلَ وزيرِ العدلِ هنري خوري ويرسُمونَ أسماءَ أبنائِهم الضحايا على جُدرانِ المدخَل
غيرَ أنّ الوزيرَ خوري رأى أن اقتحامَ منزلِه غيرُ مسموحٍ به ..وليتوجّهْ وليام نون الى العدلية .