اللواء إدغار لاوندوس… حين يتحوّل الأمن إلى رافعة للدولة

اللواء إدغار لاوندوس… حين يتحوّل الأمن إلى رافعة للدولة
في زمنٍ تتكاثر فيه الشكوك وتُسجّل الخروقات، برز جهاز أمن الدولة في شمال لبنان خلال الانتخابات البلدية الأخيرة، كواحدٍ من أنظف وأكفأ الأجهزة الأمنية في الأداء، بفضل القيادة الحكيمة والحازمة للمدير العام، اللواء إدغار لاوندوس.
ففي مشهد انتخابي لطالما شابه الفوضى والتجاوزات، عملت فرق أمن الدولة تحت إشراف مباشر من اللواء لاوندوس على رصد المخالفات وتوثيقها بتقنية عالية ومهنية نادرة، مما شكل تحولاً نوعياً في الأداء الأمني. ولعل أبلغ شهادة على هذا الإنجاز، كانت تصريحات وزير الداخلية العلنية عبر وسائل الإعلام، حيث عبّر بوضوح عن إعجابه وتقديره للتفاني الذي أظهره جهاز أمن الدولة، مشدداً على دوره المفصلي في حماية نزاهة العملية الانتخابية.
لكن ما جرى في الشمال ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة مسار تغييري انطلق مع تسلّم اللواء إدغار لاوندوس قيادة المديرية العامة لأمن الدولة.
منذ ذلك الحين، تغيّر الإيقاع… تغيّرت المعايير… وتحوّل الجهاز إلى خلية عمل لا تهدأ، تنبض بالجدّية، وتُسجّل الإنجازات الواحد تلو الآخر، في مختلف المناطق والملفات.
اليوم، لا يُذكر أمن الدولة إلا ويُذكر معه اسم اللواء لاوندوس كرمزٍ للانضباط والفاعلية.
رجل لا يحب الاستعراض، بل يكتفي بأن تتكلم الأفعال عن نفسها، والنتائج عن قيادته.
إنه باختصار: قائد من طراز مختلف… جعل من الأمن لغة إنقاذ، لا مجرد شعارات.