إسرائيل تُفرج عن 6 لبنانيين معتقلين
إسرائيل تُفرج عن 6 لبنانيين معتقلين
أفادت قناة “الميادين” اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية قد أفرجت عن ستة لبنانيين كانت قد اعتقلتهم قبل يومين في بلدتي حولا ومركبا في جنوب لبنان.
ويأتي هذا الإفراج بعد أيام من استمرار التوترات في المنطقة، حيث كانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت هؤلاء المواطنين في إطار عملياتها العسكرية المستمرة في المناطق الحدودية.
وفي السياق، كان مصدر مقرب من حزب الله قد أكد في وقت سابق امس الاثنين لوكالة “فرانس برس” أن إسرائيل أسرت سبعة من مقاتلي الحزب خلال الحرب التي دارت بين الطرفين، وذلك في وقت متأخر من تشرين الثاني الماضي، في الفترة التي سبقت سريان وقف إطلاق النار في 27 من الشهر ذاته. كما أشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة آخرين من المدنيين في قرى حدودية بجنوب لبنان، وذلك على الرغم من المحاولات المستمرة من قبل المئات من المواطنين للعودة إلى هذه المناطق.
في السياق ذاته، أعلن الناطق باسم الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحافي عن رفض إسرائيل القاطع لإعادة انتشار قوات حزب الله على الحدود، مؤكداً أن الحزب وأسلحته لا يزالان يشكلان تهديداً مستمراً على أمن إسرائيل.
وأوضح الناطق أن إسرائيل تتابع عن كثب تحركات حزب الله في المنطقة الحدودية، وأنها سترد بحسم على أي استفزاز من جانبه.
كما جددت إسرائيل تأكيداتها على أن أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل حزب الله سيواجه برد عسكري قوي، مشيرة إلى أن الحزب لا يزال يشكل تهديدًا أمنيًا. وأضاف الناطق أن إسرائيل ممتنة لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على “مساهمتها في المحافظة على الروابط الاستراتيجية بين البلدين”.
وفي تطور ذي صلة، أعلن البيت الأبيض مساء أمس الأحد عن تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 شباط المقبل، مع بدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد السابع من تشرين الأول 2023.
تجدر الإشارة إلى أن مهلة الـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان انتهت يوم الأحد، حسبما نصت عليها اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني 2024. ومع ذلك، لا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في العديد من القرى اللبنانية، حيث تمنع بنيرانها النازحين من العودة إليها، وهو ما يعتبر خرقًا واضحًا للاتفاق.