جيروزاليم بوست: لهذا السبب تريد اسرائيل احتلال الجنوب
جيروزاليم بوست: لهذا السبب تريد اسرائيل احتلال الجنوب
يتناول المقال الذي كتبه مايكل فريند في صحيفة جيروزاليم بوست الروابط التاريخية والكتابية التي تربط جنوب لبنان بشمال إسرائيل، مسلطًا الضوء على الأهمية الدينية والروحية للمنطقة. وفيما يلي أبرز النقاط التي تناولها:
- الجذور التاريخية والكتابية:
يوضح المقال أن جنوب لبنان كان جزءًا من أرض إسرائيل وفق النصوص التوراتية.
سفر التكوين (10:19) يصف حدود كنعان التي تمتد إلى صيدا، ويشير سفر يشوع (13:6 و19:28) إلى أن صيدا كانت ضمن الأراضي المخصصة للشعب اليهودي.
كما وردت صيدا في بركة يعقوب لابنه زبولون في التكوين (49:13) حيث ذكر أنه يعيش قرب البحر وتصل حدوده إلى صيدا.
- الروايات التفسيرية (الميدراش):
وفقًا للميدراش (برشيت رباح 39:8)، صور كانت الموقع الذي وعد الله فيه إبراهيم بالأرض، مما يعكس الأهمية الروحية للمنطقة في الروايات اليهودية.
- المواقع المقدسة اليهودية:
قبر زبولون في صيدا كان موقعًا هامًا للحج لليهود عبر القرون.
قبر أهولياب بن أخيساماخ، الذي ساعد في بناء خيمة الاجتماع، يقع في بلدة سجد بجنوب لبنان وكان يُحترم من قبل اليهود والعرب المحليين.
قبر النبي صفنيا في قرية جبل صافي اللبنانية، ويُعتقد أن اسم القرية مستمد من اسم النبي.
- المعابد التاريخية:
أقدم المعابد اليهودية في المنطقة يقع في الحي اليهودي بصيدا، ويعود تاريخه إلى عام 833 ميلادية، وهو دليل على وجود يهودي طويل الأمد في المنطقة.
- الحدود السياسية الحديثة:
يشير المقال إلى أن الحدود الحالية بين لبنان وإسرائيل هي نتيجة لاتفاقية سايكس-بيكو (1916)، والتي قسمت المنطقة بشكل اعتباطي بعد انهيار الدولة العثمانية.
- المبادرات الحديثة:
تأسست منظمة إسرائيلية تُدعى أوري تسافون حديثًا، بهدف تشجيع الاستيطان اليهودي في جنوب لبنان كجزء من استعادة الروابط التاريخية.
يؤكد المقال على الروابط العميقة بين الشعب اليهودي وجنوب لبنان، مع الإشارة إلى التحديات السياسية التي تواجه إحياء هذه الروابط في الوقت الحالي.