بعد مجزرة الـ”بايجر”.. أول تعليق من شركة “غولد أبولو” التايوانية
صرّح هسو تشينج كوانج، مؤسس شركة غولد أبولو التايوانية، للصحفيين اليوم الأربعاء، بأن “أجهزة المناداة (البيجر) التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء ليست من تصنيع شركته”.
وأردف هسو، أن “الأجهزة التي تعرضت للانفجار صُنعت من قبل شركة في أوروبا، تمتلك حق استخدام العلامة التجارية للشركة التايوانية”.
وتابع، “المنتج ليس تابعا لنا. إنه فقط يحمل علامتنا التجارية”.
ولم يكشف هسو عن اسم الشركة التي قال أنها “صنّعت الأجهزة”، واعتبر أن “شركته أيضا ضحية للحادث”.
واستكمل، “نحن شركة مسؤولة. وهذا أمر محرج للغاية”.
وذكر مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لوكالة “رويترز” هذا العام، أن “عناصره بدأوا في استخدام الأجهزة حتى لا تتمكن إسرائيل من رصد مواقعهم”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن “أجهزة النداء اللاسلكية “بيجر” التي انفجرت بأيدي عناصر حزب الله بشكل متزامن يوم الثلاثاء، تم تصنيعها في تايوان وقامت إسرائيل بتفخيخها قبل وصولها إلى لبنان”.
ونقلت “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أميركيين وغيرهم من مصادر لم تُذكر أسماؤهم، أن “أجهزة النداء (بيجر) التي انفجرت تم تصنيعها من قبل شركة “غولد أبولو” التايوانية”.
وأضاف التقرير أن “إسرائيل عبثت بهذه الأجهزة وزرعت كميات صغيرة من المتفجرات داخل كل جهاز قبل شحنها إلى لبنان”.
وأشار مصدر أمني كبير ومصدر آخر لـ “رويترز” إلى أن “جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زرع كميات صغيرة من المتفجرات داخل خمسة آلاف جهاز اتصال (بيجر) تايواني الصنع طلبه حزب الله قبل أشهر من التفجيرات التي وقعت أمس الثلاثاء”.
وأردف المصدر، أن “الموساد قام بحقن لوح داخل الأجهزة يحتوي على مادة متفجرة تتلقى شفرة من الصعب جدا اكتشافها بأي وسيلة، حتى باستخدام أي جهاز أو ماسح ضوئي”.
وتابع، “ثلاثة آلاف من أجهزة البيجر انفجرت عندما وصلت إليها رسالة مشفرة أدت إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن”.
ولفت مصدر أمني آخر لـ”رويترز”، إلى أن “ما يصل إلى ثلاثة جرامات من المتفجرات كانت مخبأة في أجهزة الاتصال الجديدة ولم يكتشفها الحزب لعدة أشهر”.
“سكاي نيوز عربية”