فاجعة العيرونية تُثير الغضب شمالاً: اغتصاب طفل ورميه من الشرفة!
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس الثلاثاء, بخبر وقع على اللبنانيين عموماً وأهالي الشمال خصوصاً كالصاعقة، حيث توفي الطفل (ر.ش.ك)، ابن حيّ الدنكورفي في بلدة العيرونية بقضاء زغرتا، بعد سقوطه من شرفة منزله. الطفل البالغ من العمر عامًا وسبعة أشهر (مواليد كانون الثاني 2023) وصل إلى مستشفى طرابلس الحكومي في القبة، جثّة هامدة بحسب التقارير الطبية.
ما أثار الصدمة والإستياء, هو أن التقارير الطبية تحدّثت عن وجود شبهات بتعرّض الطفل لعملية اغتصاب قبل سقوطه من شرفة المنزل.
في هذا الإطار, أكّدت معلومات قضائية أن “عائلة الطفل من مكتومي القيد, وحتى الساعة لم ترد تأكيدات طبية رسمية تفيد بوجود نزيف أو إصابات أخرى كما يتم تداوله”.
ووفق المعلومات أيضا, فان “فرضية وفاة الطفل من جراء السقوط من شرفة المنزل واردة جداً, إنما عند كشف الطبيبين على الجثة تبين أن أعضاء الطفل التناسلية مهشّمة وتدل على تمزقات متعدّدة لفترة زمينة متكررة, وهذا يرجّح فرضية أن الطفل تعرّض لأكثر من مرة لعملية اغتصاب وبأوقات مختلفة”.
وأشارت المعلومات إلى أن “قاضي التحقيق في الشمال, أقدم على توقيف الوالد والوالدة, وعم الطفل الذي يقطن في المبنى نفسه على ذمّة التحقيق”.
وانتشرت أخبار تفيد بأن الوالد يتعاطى المخدرات, وهو من قام باغتصاب طفله ورميه من شرفة المنزل, إلا أن المعلومات أوضحت أنه “لم يتمّ التأكّد من ذلك حتى الساعة, فالتحقيقات لا زالت مستمرة”, لافتةً إلى أن “هناك تكتّم غير مسبوق من قبل الطبيبين الشرعيين اللذين قاموا بالكشف على الجثة”.
ولفتت إلى أن “الوالد حتى الساعة يرفض الإدعاء ضد أي شخص, الأمر الذي أثار الشبهات حول إخفائه معلومات تتعلّق بالحادثة”.
وشدّدت المعلومات, على أنه “رغم محاولة أقرباء العائلة حماية من قام بهذا الفعل الشنيع إلا أن الشبهات حتى اللحظة ترتبط بعائلة الطفل فقط”.
“ليبانون ديبايت”