Uncategorized

هل يتكرر سيناريو انقطاع الإتصالات؟!

ينفّذ موظفو أوجيرو إضرابا اليوم وغداً ممّا يجعل الخوف مشروعا من تكرار سيناريو الأربعاء الماضي وإنقطاع الإتصالات عن عدد من المناطق اللبنانية. ولكن ما هي الجهود الرسمية لحل أزمة الموظفين في أوجيرو ؟ وهل من خوف على الإتصالات؟.

تؤكد مصادر مطلعة في هذا الإطار أن “وزير الإتصالات مسؤول عن تأمين حقوق الموظفين إلا أنه رمى الكرة في ملعب مدير عام أوجيرو عماد كريدية المتواجد حاليا في إجازة خارج لبنان والذي من المتوقّع أن يعود الإثنين المقبل”.

وتتساءل المصادر عن سبب عدم المساواة بين موظفي أوجيرو وبين موظفي ألفا وتاتش خصوصا أن شركتي الخليوي يمكن أن تتوقفا إذا توقفت أوجيرو, وبالتالي هي من يؤمن الاستمرارية لهما أي أن أوجيرو هي الأصل وبالتالي يجب إنصاف موظفيها، لكن الحجة دائما عدم القدرة على تلبية مطالب الموظفين”.

وتذكّر المصادر كيف أثر توقف مركز فتقا التابع لأوجيرو على توقف اتصالات شركة ألفا، وتعتب المصادر على الوزير المسؤول الذي يفترض به تأمين الحلول.

من جهته يؤكد أمين سر نقابة الموظفين عبد الله اسماعيل استمرار الاضراب اليوم وغداً في ظل إنسداد أفق الحل حتى الساعة، أما الخطوات المقبلة فرهينة بالتطورات، مذكراً أننا في فترة الأعياد والموظفون حريصون على عدم قطع الخدمة عن المواطن، مشيرا إلى أن لديهم بين 10 أو 15 يوماً من أجل التفكير بخطوات تصعيدية أخرى.

وينفي الحديث عن اجتماع عقد مع الجهات الرسمية حرصاً على عدم قطع الاتصالات، ويؤكد أن الموظفين هم من بادر للحفاظ على الإتصالات لا سيّما في ظل الوضع الأمني في الجنوب ولا يمكن قطع الإتصالات فيه, كما أن هناك المراكز الرئيسية التي تؤمن خدمة الإنترنت والإتصالات الدولية نستثنيها من الإضراب ولكن لم نعلن ذلك رسمياً ولكن هناك اتفاق ضمني بيننا على تحييدها.

ويكرّر أن الإتصالات مع المسؤولين شبه مقطوعة بحيث لم تبادر الجهات الرسمية إلى تقديم أي عروضات للموظفين حتى يتراجعوا عن الإضراب.

أما عن الخطوات التصعيدية المستقبلية فكل شيئ وارد، وفق تعبيره، لكن لا يستبق الأمور لأنه متفائل، والموظفون حريصون على استمرارية الخدمة.

ولكن هل يمكن أن لا يقدم الموظفون على تصليح الأعطال خلال أيام الإضراب؟ يكرّر أن الأعطال المستثناة من الإضراب هي في الجنوب لحساسية الوضع وأيضاً المراكز الرئيسية التي تم تحييدها ولكن باقي الأعطال لا يتم إصلاحها أثناء الإضراب.

المصدر: ليبانون ديبايت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى