نصرالله عن الرد على اغتيال العاروري: القرار بيد الميدان
أعلن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله، إن “التجهيزات الفنية المُستهدفة من قبل المقاومة تُقدّر بمئات ملايين الدولارات، وتم تدمير عدد كبير من الدبابات وكلها”.
وأكد في كلمة خلال الحفل التأبيني الذي يقيمه الحزب لمناسبة مرور أسبوع على وفاة المعاون التنفيذي للأمين العام لـ”حزب الله” النائب السابق محمد حسن ياغي “أبو سليم” في بعلبك، أننا “نحصل على معلومات جيّدة ودقيقة وصور وأفلام بخصوص تموضعات وتجمّعات الاسرائيلي، ومارس الاسرائيلي تكتّم شديد ولا يغترف لا بقتلاه ولا بجرحاه”.
وأضاف نصرالله، أن “في كيان الاسرائيلي الخبراء يقولون إن عدد القتلى الحقيقي هو ثلاثة أضعاف ما يعلنه جيش الاحتلال، وهناك أكثر من 2000 جريح ومعظمهم حالتهم ميؤوس منها”.
وتابع،”كنتم تعرفون حجم الخسائر البشرية لدى الاسرائيلي وآلياته لما سمحتم لأنفسهم عن جدوى القتال في الجبهة الشمالية، وتكتم الاسرائيلي عن خسائره في جبهتنا جزء من الحرب النفسية وحتى لا يُحرج أمام مجتمعه لأن ما يجري اذلال حقيقي لإسرائيل”.
وأوضح نصرالله، أننا “كنّا نستهدف أهدافًا عسكرية وضباطًا وجنودًا واذا ضربنا بيوتًا فهو ردًا على استهداف المدنيين عندنا، وهدف الجبهة من لبنان وسوريا والعراق واليمن هو الضغط على حكومة الاسرائيلي واستنزافه وإيلامه من أجل وقف العدوان على غزة”.
واستكمل، “وهناك أخطاء جسيمة يرتكبها هذا الجيش في غزة نتيجة الخوف والتعب”.
وأشار الى، أن “بعض اللبنانيين أما جهلة أو يتجاهلون لأن منذ عام 1948، إسرائيل هي التي تعتدي على البيوت والمدنيين والجيش وترتكب المجازر، وأقول للمُستعمرين وللمُستوطنين الذي يصرخون كلّ يوم ويخافون ويطالبون حكومتهم بالحزم العسكري مع لبنان هذا خيار خاطئ لكم ولحكومتكم وأوّل من سيدفع الثمن هو أنتم ومستوطنات الشمال، بل يجب عليهم أن يطالبوا اسرائيل بوقف حربها على غزة”.
وعن تفجير الضاحية، قال نصرالله: “استهداف الضاحية خرق كبير وخطير، وهذا لن يكون بلا رد وعقاب ولن نستخدم عبرة في المكان والوقت المناسب فالقرار الآن في يد الميدان الذي سيرد، الرد آت حتما ولن نستطيع ان نسكت عن خرق من هذا المستوى لأن هذا يعني ان كل لبنان سيصبح مكشوفا، الرد آت لا محالة “.