«نصبة جديدة» ضحيتها الصرافون واللبنانيون..إحذروا ورقة الـ100 دولار هذه! (صورة)
سوق الدولار والذي يشهد انكماشاً حذراً، بفعل استمرار تعميم المصرف المركزي رقم 161 وضخ ملايين الدولارات يومياً ليستقر الدولار بين 20 و21 الفاً، يتعرض لهزات وانتكاسات يومية ولـ”نصبات” بملايين الدولارات و”خربان بيوت” لمن تجربته في عالم المال و”تلبيش الطرابيش” حديثة العهد او على “نياته”.
وفي جديد “تنصيبات” سوق الدولار غير الشرعي، تؤكد معلومات لـ”جنوبية”، ان هناك جهات تعمل في الوسط المالي ضخت ملايين الدولارات من فئة 100 دولار، وبطبعات تتراوح بين العام 2003 و2006، وهي دولارات حقيقية وغير مزيفة ولكنها مجمدة، اي انها لا تصلح للتداول الا بين الناس اي بين الصراف غير الشرعي والمواطنين.
ويقول صراف كبير، ان الدولار المجمد اخطر بكثير من الدولار المزور، فالمزور يمكن كشفه بأي طريقة كانت، ولكن المجمد، لا يكتشف الا في البنوك، وبعد مقارنة رقم الورقة المتسلسل باوراق وارقام البنوك، وساعتها يكون الصراف “اكل الضرب” وكذلك المواطن. اذ تساوي قيمة الدولار المجمد والمزور صفراً.
ويؤكد الصراف نفسه ان الـ100 دولار ومن الطبعة القديمة والاكثر انتشاراً في لبنان، هي ليبية وتعود للعام 2003 وهناك طبعات مجمدة 2006 و2005 و2001 وكلها مصدرها ليبيا!
المصدر: جنوبية