الحزب يقصف اهدافا عسكرية اسرائيلية وغارات اسرائيلية على أهداف تابعة للحزب (فيديو)
شهدت الجبهة الجنوبية اليوم توترات منذ ساعات الصباح الاولى.، ودوت عصرا صافرات الإنذار في مستوطنة كريات شمونة على الحدود اللبنانية.
وأفادت قناة المنار: بأن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخين بإتجاه نقطة خالية بالقرب من “تل النحاس” شمال كفركلا.
فيما أعلنت القوات الجوية الإسرائيلية أن سلاح الجو يقصف أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان.
عصرا، أعلن الإعلام الحربي في “حزب الله”، أنّ “مجموعة الشهيدين محمود أحمد بيز وحسين عباس فصاعي في المقاومة الإسلامية قامت عصر هذا اليوم بتاريخ 17/10/2023 بإستهداف تجمع لجنود الإحتلال في ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة وأوقعت عدداً من الإصابات بين قتيلٍ وجريح”.
بعد الظهر، كان افيد أن حزب الله استهدف خيمة للقوات الإسرائيلية في داخلها جنود في مستوطنة راميم مقابل بلدة مركبا في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني. وردّت تل ابيب بالقصف على خراج بلدتي رميش ويارون.
الحزب يتبنى: وبالفعل، صدر عن “حزب الله” البيان الآتي:
“بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
قام مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح اليوم بإستهداف آلية للجيش الإسرائيلي في موقع المطلة وحققوا فيها إصابات مباشرة. وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم”.
ونشر الحزب فيديو للاستهداف: https://twitter.com/i/status/1714268227914932511
وفي بيان ثان صادر عن المقاومة الاسلامية، اعلن ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾
صدق الله العلي العظيم
قام مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر هذا اليوم في ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٣ باستهداف المواقع التالية بالأسلحة المباشرة وهي مواقع زرعيت؛ الصدح؛ جل الدير؛ المالكية؛ وبركة ريشا.
استشهاد: الى ذلك، صدر عن “حزب الله” بيان اعلن فيه استشهاد عنصرين، وجاء فيه:
“بسم الله الرحمَن الرحيم
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} – صَدَقَ الله العَليّ العَظِيم
بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الاسلامية الشهيد حسين عباس فصاعي من بلدة كونين الجنوبية والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي يوم الثلاثاء. لروحه وارواح الشهداء الفاتحة”.
الجيش الاسرائيلي: من جهته، اشار الجيش الإسرائيلي الى صاروخ مضاد للدبابات أطلق على أحد مواقعنا على الحدود اللبنانية، معلنا ان المدفعية الاسرائيلية ردّت مستهدفة مواقع إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية. وقال: تعرّض جيشنا لنيران أسلحة خفيفة على السياج الحدودي ورد بالمدفعية على مصادر إطلاق النيران.
وافادت مصادر اسرائيلية عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الجيش الاسرائيلي بعد استهداف دبابة عسكرية بصاروخ موجه على الحدود بين لبنان واسرائيل، قبل ان يعلن الاعلام الاسرائيلي عن إطلاق صاروخ مضاد للدروع ثان، من لبنان تجاه هدف “للجيش الإسرائيلي”.
ولاحقا، افيد عن سماع دوي اطلاق نار ورشقات وقصف في محيط عيتا الشعب وراميا، اتى ذلك عقب إطلاق صاروخ اضافي مضاد للدروع على مستوطنة يفتاح عند الحدود مع لبنان والعدو الإسرائيلي. وطال القصف عيتا الشعب ومارون الراس حيث افيد عن سقوط اصابات. وطالت قذيفة مدفعية منزلا داخل بلدة بليدا.
كما افيد ان حزب الله استهدف أجهزة التجسس والتصوير والجمع الحربي في موقع جل الدير في القطاع الأوسط.
اليونيفيل: من جانبه، قال الناطق الرسمي بإسم اليونيفيل أندريا تيننتي في تصريح انه “خلال الأيام الأخيرة، فتحنا أبوابنا مرات عدة للمدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف، ويوم أمس تحديداً، وكذلك في الأيام السابقة، تم توفير المأوى للمدنيين في أحد مواقع الكتيبة الغانية بالقرب من الضهيرة”.
أضاف: “ومع ذلك، قد لا يُسمح للأشخاص بدخول مواقع الأمم المتحدة إذا لم يكن هناك تهديد وشيك بالعنف”.
وتابع الناطق الرسمي باسم اليونيفيل: “نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين أو موظفي الأمم المتحدة هي انتهاكات للقانون الدولي قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
وختم تيننتي: “هدفنا الرئيسي هو وقف تصعيد الوضع لتجنب المزيد من النزاعات واسعة النطاق التي من شأنها أن تعرّض المزيد من الناس للخطر”.
صباحا: وكانت المدفعية الإسرائيلية قصفت صباح اليوم مواقع في جنوب لبنان واستهدف القصف الطريق بين بلدتي كفركلا والعديسة جنوبًا.
وأشارت المعلومات الى إطلاق قذائف هاون من جنوب لبنان باتجاه مستوطنة المطلة، وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان قرية المطلة على الحدود الشمالية مقابل لبنان الدخول إلى الغرف الآمنة.
وأفادت “العربية” عن سقوط 3 مصابين في صفوف القوات الإسرائيلية بعد استهداف المطلة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ان قذيفة مضادة للدروع أطلقت من لبنان نحو المطلة والجيش يتأهب للرد.
متسللون: وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن قتل 4 مسلحين حاولوا التسلل عبر الشريط الحدودي لمحاولة زرع قنبلة في مستوطنة حانيتا. في السياق، اعلن الصليب الأحمر اللبناني ات ٤ فرق توجهت إلى منطقة علما الشعب لنقل جثث ٤ شهداء جراء القصف الإسرائيلي، وتردد انها تعود للمتسللين.
رسالة: وأرسل الجيش الإسرائيلي رسالة إلى لبنان، اليوم، حذره فيها من انخراط حزب الله في الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “عاجل رسالة إلى الدولة اللبنانية: نحن نبقى في حالة تأهب واستعداد قصوى في منطقة الشمال”.
وتابع: “إذا ارتكب حزب الله خطأ فسنرد بقوة كبيرة جدا. يجب على دولة لبنان أن تسأل نفسها إن كانت تريد المخاطرة بلبنان من أجل مخربي داعش في غزة”، في إشارة إلى حركة حماس.
ليل ساخن: وكانت قرى القطاع الغربي والمناطق المتاخمة للخط الأزرق عاشت ليلاً ساخنا، بفعل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية، ما أدى إلى وقوع إصابات بعد تعرض المنازل في بلدة الضهيرة لقصف مباشر. وعملت فرق إسعاف الرسالة والدفاع المدني على نقل المصابين إلى مستشفيات صور.
وأشارت “الميادين” الى ان حالة من الذعر والارتباك تسود القوات الاسرائيلية على كامل الشريط الحدودي بعد فقدان معظم أجهزة المراقبة لديه.
الى ذلك، نشر مراسل قناة “المنار” علي شعيب، على حسابه عبر منصة “إكس”، فيديو يظهر إستهداف عناصر “حزب الله” لدبابة إسرائيليّة في تلة الجرداح بمنطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة.
وكتب شعيب “بالفيديو، إستهدفت مجموعة الشهيد علي كامل محسن في المقاومة الإسلامية دبابة صهيونية في تلة الجرداح بمنطقة الضهيرة بالصواريخ المُوجّهة وحققت إصابة مباشرة”.
من جهة أخرى، زعم سلاح الجو الإسرائيلي، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس” أنه “قبل قليل، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي أهدافًا إرهابية وبنية تحتية عسكرية تابعة لمنظمة حزب الله الإرهابية في لبنان”.
وأضاف، “ذلك ردًا على إطلاق نار أمس (الاثنين) باتجاه إسرائيل”.
كما رمى الجيش الإسرائيلي ليلاً أكثر من مئة قذيفة فوسفورية فوق الضهيرة ما ادى الى احتراق الطابق السفلي لأحد المنازل في البلدة، من دون وقوع اصابات.
وعمل مركز اطفاء الناقورة على اخماد الحريق.
اشارة الى أن بلدة الضهيرة تشهد نزوحاً كاملاً نتيجة ما حصل خلال ساعات الليل من قصف فوسفوري طال معظم القرية.