“المستقبل” – عكار هنأ الكسار لفوزه في انتخابات الإسلامي الشرعي

هنأ وفد من تيار “المستقبل” في عكار  كفاح الكسار في قاعة مسجد حبيب المصطفى – ببنين، لمناسبة فوزه في انتخابات عضوية المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى عن عكار.

تقدم الوفد منسق عام العلاقات العامة في هيئة الرئاسة الدكتور سامر حدارة، عضو المكتب السياسي خالد طه ، المنسق العام لعكار عبدالاله زكريا، عدد من رؤساء الدوائر وأعضاء مكتب ومجلس منسقية عكار.

حدارة

بعد ترحيب من الشيخ عياش أحمد، ألقى حدارة كلمة قال فيها “باسم تيار المستقبل نبارك للدكتور كفاح الكسار الذي هو من خيرة الكفاءات العكارية عامة، ومن بلدة ببنين واجهة عكار خاصة، ببنين مدينة العلم والعلماء التي قدمت خيرة شبابها شهداء لخدمة هذا الوطن ، اعانك الله على حمل هذه الأمانة لان لبنان و الطائفة السنية على وجه الخصوص تعاني مثل كل الوطن ثقل الحياة اليومية المفعمة بالضيقة الاقتصادية والمعيشية والصحية”.

أضاف “نحن على ثقة بان الدكتور كفاح سيكون في المجلس الشرعي مدافعًا أساسيًا عن قضايا عكار وعن هموم وشجون الجهاز الديني واهل السنة في عكار ولبنان، وسيكون بالتكافل والتضامن جنبا الى جنب مع زملائه في المجلس الشرعي عن عكار، صاحب السماحة مفتي عكار الشيخ زيد زكريا والنقيب محمد المراد “.

تابع  “الطائفة السنية اليوم ممثلة بدار الفتوى، وعلى رأسها مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، تعطي مثالاً وطنياً يحتذى به في انجاز جميع استحقاقاتها الانتخابية في وقتها وبشكل ديمقراطي وشفاف، الذي بدأ في انتخاب المفتين في المناطق، واستكمل بانتخاب المجلس الشرعي، على أمل ان يقتدي السياسيين بدار الفتوى، ويذهبوا إلى انجاز استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة وإعادة عجلة الحياة السياسية الى طبيعتها رأفة بلبنان وشعبه”.

ختم “نحن كتيار مستقبل علقنا عملنا السياسي التقليدي بعدما فشلت كل محاولات الحوار والمبادرات مع اهل السياسة لتجنيب لبنان الانهيار الاقتصادي الذي وصلنا اليه اليوم، ولكننا لن نتخلى ولم نتخلَّ عن دورنا الوطني والوقوف الى جانب أهلنا”.

الكسار

من جهته اثنى الكسار على كلمة حدارة، شاكراً لـ”تيار المستقبل” مباركته، مؤكدًا أن “المطلوب اليوم تضافر جهود الجميع في عكار، وفي مقدمهم تيار المستقبل، للعمل بروح واحدة مهما تنوعت طوائفنا وانتماءاتنا، وبعيدًا من المزايدات وتصفية الحسابات، من أجل الوصول الى مطالبنا وحقوقنا”، مشدداً على رفض “أن نبقى في عكار معزولين انمائياً وخدماتياً عن باقي لبنان”.

ختم :”مدعوون اليوم أن نعيد الامل للعكاريين من جديد، ولنقول ان عكار هي جزء من هذا الوطن وركن اساسي به، ولن تقبل أي تهميش بعد اليوم”.