مقدمات نشرات الأخبار ليوم الثلاثاء 22-2-2022

مقدمات نشرات الأخبار :
Lbc:
عالميًا، أزمة روسيا – أوكرانيا تشغل العالم وتحبِسُ أنفاسه .
لبنانيًا، جميع القوى من أحزاب وتيارات وحَراكٍ وثورة يعملون على استحقاقِ الإنتخابات النيابية وكأنها جارية ٌ غدًا وليس في 15 أيار المقبل … لا صوتَ يعلو فوق صوت الإنتخابات : تحالفاتٌ واستطلاعات، واللافت في هذا السياق أن الترشيحات ما زالت خجولة، كأنَّ الترشيحَ بات مرتبطًا بضمان تشكيل اللوائح أو حجز مقعدٍ على لائحة ، وإلا يذهب الترشح هباء . واليوم موقفٌ بارز من دار الفتوى أكد أن ” لا تدخل في العملية الانتخابية ولا دعمَ لمرشح على آخر ولا دعم للائحة ٍ على أخرى “، و”جاء هذا الموقف على خلفية ” ما ينشر من آراءٍ وتحليلات ومصادرَ مقربة أو قريبة من مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ودار الفتوى والمجلس الشرعي الإسلامي الأعلى بخصوص الانتخابات النيابية المقبلة ” والذي اعتبرته دار الفتوى بأنه ” مجردُ توقعات وتحليلات لا تمت الى الحقيقة بصلة” .
توقيتُ البيان جاء بعد ما رافق عزوف الرئيس سعد الحريري عن الترشح من خلط الأوراق ليس على مستوى بيروت فقط بل على مستوى الدوائر حيث لتيار المستقبل حضور مؤثِّر .
في ملف الترسيم، ردّ من رئيس الجمهورية على سيلٍ من التصريحات عن أنه فرَّط بحقوق ٍ ومِساحات ، فأوضح أن ” ما يُقال حول التنازل في التفاوض عن حقوق لبنان في الحدود البحرية ليس صحيحاً والنقاشاتُ ستحفظُ حقوقه وثروته ” .
معيشيًا ، باب سرقة جديدة من بعض المحطات والمتاجر:
مديرية حماية المستهلك كشفت محطاتِ محروقات تستوفي مبالغَ اضافية من المستهلكين عند التسديد عبر البطاقات المصرفية، كذلك الأمر بالنسبة إلى بعض المتاجر والسوبرماركت الذين مازالوا يتلاعبون بالأسعار وعدم إعلانها أيضًا . كما تمت مراقبة ُعدد من المولدات الكهربائية الخاصة لعدم التزامهم بالتسعيرة الرسمية او لعدم استكمال تركيب العدادات .
إذًا أزمة روسيا – أوكرانيا تشغل العالم، خصوصًا بعدما أيدت روسيا انفصالَ منطقتين في أوكرانيا، ما اعتبره العالم مدخلا إلى سيطرة روسيا عليها .
البداية من هذا الملف .
Otv:
في انتظار بلورة المشهد الدولي والإقليمي على خلفية الأزمة الروسية-الأوكرانية، والملف النووي الإيراني وتأثيراته في المنطقة ولبنان، خارطة طريق شاملة رسمها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في دردشة مع ال أو.تي.في. توقف فيها عند ملفات ترسيم الحدود والوضع المالي والانتخابات المقبلة.
فمسألة ترسيم الحدود بالنسبة إليه شأن سيادي بامتياز، والتفريط بها مستحيل، مع العلم أن الخط 29 كان منذ البداية تفاوضياً، في حال وصل هذا الملف الى خواتيم سعيدة، هناك الكثير من العقد ستُحلّ في لبنان.
وبالنسبة الى موضوع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، فلماذا تخلّف عن حضور جلسة الاستماع اليه كشاهد؟ ولماذا لم يمثل أمام القضاء؟ طبعاً لا مشكلة شخصية معه، والقضية أرقام تخصّ الدولة والشعب. وأضاف الرئيس عون: أنا مستمر بالعمل على هذا الملف وفي كل ملف من حق اللبنانيين أن يعرفوا تفاصيله، ولو بقيت في النهاية وحيداً ومن دون دعم… فسأبقى أعمل لنعرف جميعاً الحقيقة.
أما في الشق الانتخابي، فأكد رئيس الجمهورية أن الانتخابات المقبلة ستحصل في موعدها، ونتائجها ستكون مصيرية في تحديد مستقبل لبنان. وتوجه الرئيس عون الى الشباب اللبناني بالقول: قطعت عهداً على نفسي الا أستسلم أبداً طالما أنا على قيد الحياة، من أجل الشهداء الذين سقطوا في سبيل لبنان، وأنا باق على هذا الوعد… فهذا البلد منهوب وليس مكسوراً، وعلينا ان نناضل معاً لمعرفة الحقيقة لبناء غد أفضل.
وختم الرئيس عون دردشته مع ال أو.تي.في. برسالة الى اللبنانيات واللبنانيين على أبواب الانتخابات: عيشوا أحرارا لدقائق وراء العازل، تعيشون أحراراً مدى الحياة.
لكن، قبل الدخول في العناوين المطروحة، من التطورات المحلية إلى الأوضاع الإقليمية والدولية، ولأننا على مسافةِ ثلاثة أشهر تقريباً من الانتخاباتِ النيابية المُزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعدِ الذي يُمارِس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدرَ كلِّ السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
تذكروا مثلا، كيف كان تكوين المجالس النيابية قبل ال2005، خصوصاً على المستوى المسيحي: الكتل الكبيرة كانت ممنوعة بفعل قوانين الانتخاب المعلَّبة والمحادل والبواسط الانتخابية، وكان التمثيل المسيحي بالسلطة التشريعية مبعثر، بشكل بيمنع اتخاذ اي موقف بالملفات المصيرية، من دون الحصول على رضى الآخرين.
وما تنسوا ابدا، انو كل المطلوب اليوم من قبل الجهات الخارجية والداخلية يللي عم تراهن على الانتخابات المقبلة، هو قلب هالمعادلة، واعادة عقارب الساعة الى ما قبل العام 2005 على صعيد التمثيل المسيحي الميثاقي والوطني بمجلس النواب، حتى نرجع للدوامة ذاتها من الغاء الوجود السياسي والاداري لمكوِّن اساسي، على وقع اخطار التجنيس والتوطين.
ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية”
Nbn:
مقدمة النشرة – هذا الأسبوع، كانت بدايتُه تشريعيةً بامتياز من بوابة جلسة مجلس النواب التي جاء حَصادُها وافراً.https://www.youtube.com/embed/yNLNVGNzEIo?feature=oembed
المنار :
لروسيا الفعلُ ولخصومِها التهويل، وفي اقليمِ دونباس الاحتفالاتُ وعلى كييف وحلفائها العويل .
قررَ الماردُ الروسيُ فرسمَ قواعدَ اللعبةِ للحلفِ الاطلسي، اعترفَ بـ” دانيتسك” و”لوغانسك” جمهوريتينِ منفصلتينِ عن اوكرانيا، فاحرجَ الجميع، وتركَ واشنطن وحلفاءها يتخبطونَ بخياراتِهم بعدَ الاسهابِ بعنترياتِهم .
ومعَ رسمِ فلاديمير بوتن لحدودِ الجمهوريتينِ الجديدتينِ في اقليمِ دونباس الاوكراني ، رسمَ ثابتتينِ دوليتين: الاولى انتهاءُ الاحاديةِ القطبيةِ في العالم، والثانيةُ عدمُ السماحِ لايٍ كانَ بتحدي روسيا في حديقتِها الخلفية.
اقسى الردودِ الاميركيةِ كانت باعلانِ البانتاغون عن استعدادِ قواتِه الخاصةِ في بولندا لسحبِ الدبلوماسيينَ الاميركيينَ من كييف اِن قررَ الجيشُ الروسيُ ادخالَ قواتِه العسكريةِ الى هناك، وثاني الردودِ كانَ باجتماعٍ عاجلٍ لحلفِ الناتو في بروكسل ووزارةِ خارجيةِ الاتحادِ الاوروبي في باريس والاعلانِ عن عقوباتٍ ضدَّ روسيا، اما حليفُهم الذي ورّطوهُ وجَعلوهُ كحصانِ طروادة – الاوكرانيُ فلودومير زيلينسكي – فقد اَغرقوهُ باتصالاتِ التضامنِ والدعمِ دونَ الاستعدادِ لارسالِ ولو جندياً واحداً من حلفِ الاطلسي لمؤازرةِ قواتِه.. فهل يتعلمُ حلفاءُ واشنطن من درسِ زيلينسكي الجديد؟
في جديدِ التداعياتِ بالمنطقةِ الملتهبةِ وتشعباتِها، التهابٌ باسعارِ النفطِ التي لامست حدَّ المئةِ دولارٍ للبرميلِ الواحد، وخشيةٌ على القمحِ الذي تُعتبرُ روسيا واوكرانيا من أكبرِ الدولِ المنتجةِ له في العالم ..
وفيما العالمُ يتقلبُ على تطوراتٍ تصعيديةٍ في اوكرانيا وايجابيةٍ في فيينا على الخطِّ النووي الايراني، كانَ العدوُ الصهيونيُ يعيشُ الارباكَ على الخطين، ويصرخُ بكلِّ وجعٍ بانَ الاتفاقَ النوويَ معَ ايرانَ باتَ واقعاً.
في لبنانَ الواقعِ بينَ ازمةِ الاسعارِ وحديثٍ عن رفعِ تعرفةِ الاتصالات، كانت رسائل الاستثمار الانتخابي بازمات اللبنانيين، وهو ما رد عليه رئيسُ المجلسِ السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد: فالمالُ الانتخابيُ بدأَ بالتدفقِ قالَ السيد امين السيد، والخارجُ يريدُ ان تكونَ الانتخاباتُ وسيلةً للوصولِ الى سلاحِ المقاومة وضربِ مجتمعِها خدمةً للعدوِ الصهيوني ..
الجديد:
أوقف فلاديمير بوتين العالم على “إجر ونص”.. جعل من الأمم المتحدة مهزلة بحسب اعتراف اميركا.. هز بخطاب واحد سوق النفط
وجرح البورصات العالمية، وترك اوروبا تواجه ازمة غاز وهو رفع جمهوريتين الى سطح الاستقلال معترفا في لحظة قرقعة السلاح
بالانفصاليين في ولايتي دونيتسك ولوغانسك اللتين تشكلان ثلاثة عشر في المئة من مساحة اوكرانيا، وبمجموع سكان يصل إلى عشرة
ملايين في المنطقتين الصناعيتين وكان مستقبل هاتين المنطقتين يمثل أساسا مهما للوصول إلى حل وسط في أزمة أوكرانيا، ويبدو أن
قرار الامس ينهي هذا الاحتمال. وتحريك القوات الروسية الى الداخل الاوكراني يقرب احتمال الحرب. ويجعل مصير المرحلة المقبلة
متوقفا على ما يريده هذا الرجل ويقرره واذا كان من الصعب على لاعب الشطرنج الروسي الماكر والحذر مواصلة المغامرة العسكرية
في اتجاه كييف ، خشية بث روح معاداة روسيا في الغرب، وحتى لا تحبس بلاده خلف اسوار حصار اقتصادي محكم مجددا.. الا انه
أثبت أن في استطاعته اعادة عقارب الساعة الاوروبية الى الوراء، وأن أميركا ليست سيدة مطلقة في العالم مهما امتلكت من ادوات
عقابية وعلى زمن يضرب فيه قيصر روسيا أميركا وأوروبا من المنطقة الموجعة ويرمي بالغاز المسيل للدموع في قارة تتنفس
الأوكسيجن الروسي فإن الإدارة الأميركية تتجه لاستخدام سلاحها الوحيد المتمثل في العقوبات التي سوف يقررها الرئيس جو بايدن
ضد روسيا مع الإبقاء على نافذة دبلوماسية وبسلاح العقوبات وبنوافذ دبلوماسية أيضا يبدو أن المعلومات التي ترددت قبل أيام عن لقاء
موفد الترسيم الأميركي إلى لبنان اموس هوكشتاين مع رئيس التيار الوطني جبران باسيل في ألمانيا أصبحت حقيقة ولفت أن التيار لم
ينف تلك المعلومات التي أكدتها مجلة الشراع كاشفة عن مقايضة رست على تبادل الخط الثالث والعشرين 23 برفع العقوبات عن باسيل
لكن المعاون السياسي لباسيل رئيس الجمهورية ميشال عون رأى أن كل ما يقال حول التنازل عن حقوق لبنان في الحدود البحرية ليس
صحيحا.. لأن من يطلقونه غير ملمين بما دار في النقاشات التي سوف تحفظ حقوق لبنان وثروته الطبيعية.. وهذا هو المهم ومن
الطبيعي أن يكون المعترضون غير ملمين بما دار من نقاشات لأنها تتعلق بأسرار الدولة وأمنها القومي وأحد أبرز تلك الأسرار هو
التوافق على ترسيم حدود جبران باسيل البحرية والجوية في مقابل التنازل عن الخط التاسع والعشرين وعلى خط الهجوم تستأنف غدا
رحلة الاستدعاءات بين المستقبل والتيار في جلسة محددة للواء عماد عثمان لدى القاضي نقولا منصور واليوم تأهبت الطريق الجديدة
في مسيرة دفاع عن مدير قوى الامن أما في التأهب الانتخابي فإن الرئيس فؤاد السنيورة سيدلي بدلوه لناحية الاستحقاق غدا من دون
أن تعرف وجهته السياسية ومسقط رأسه الانتخابي وما اذا كان سيخرق الخط الازرق سيغني السنيورة مواله غدا.. فيما يعزف النائب
نهاد المشنوق عن الترشح في قرار فند أسبابه وترك مقعده للجيل الجديد.