مقدمات نشرات الاخبار المسائية اليوم الأحد 20 شباط 2022

Lbc:
كل الملفات التي ستبحث هذا الاسبوع يقال انها مهمة.
فمصير احضار حاكم المصرف المركزي رياض سلامة امام القاضية غادة عون كشاهد لم يتبلور بعد.
وكذلك ملف مثول المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان امام قاضي التحقيق الاول في جبل لبنان نقولا منصور الخميس المقبل، على خلفية ادعاء القاضية غادة عون عليه.
ابشع ما في هذين الملفين، واذا اضفنا اليهما تحقيقات المرفأ التي يجريها القاضي بيطار انهما كشفا مستوى تدخل السياسة في القضاء.
وهذه الملفات التي تعلو لتخفت بعد ايام قليلة، تبقى خافتة امام قضايا اربع هي:
الاصلاحات اولا، التفاوض مع صندوق النقد الدولي، اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، لتليها الانتخابات الرئاسية، وترسيم الحدود البحرية مع اسرائيل .
على هذا الاساس، من المفترض ان يصل الى لبنان آوائل الشهر المقبل وزير الخارجية الفرنسي جان ايف ودريان , وعلى اجنتده موضوعان :
– تفعيل العمل مع السعودية وسائر دول الخليج لدعم صندوق دعم لبنان، من خارج اطار الدولة، منعا لمزيد من التدهور الذي سيطال اللبنانيين، وهو ما لم يتضح بعد نظرا لما يعتبره البعض غياب الاصلاحات.
-تأكيد الدعم الفرنسي للبنان ولضرورة البدء فعليا بالتحضير للانتخابات النيابية في الخامس عشر من آيار المقبل .
في الوقت المستقطع حتى وصول الوزير الفرنسي، تتحدث المعلومات عن امكان معاودة التفاوض مع صندوق النقد الدولي اعتبارا من هذا الاسبوع، فيما برز اليوم اعلان الرئيس نبيه بري في حديث الى صحيفة الاهرام، ان لا احد يستطيع ان يمنع اجراء الانتخابات .
لكن اللافت في حديث بري، الفرق بين النسختين العربية والانكليزية للمقابلة، فيما يرتبط بكلامه عن اعلان الرئيس سعد الحريري تعليقه العمل السياسي.
ففيما نقلت النسخة الانكليزية قول بري ان الحريري منع من خوض الانتخابات، وان تعليقه العمل السياسي لم يكن بقرار شخصي منه، لوحظ ان الاهرام وفي نسختها العربية، اقتطعت المقطع واكتفت بالنسخة العربية بالقول ان بري، وردا عن سؤال الصحافي عن تداعيات قرار الحريري اكفى بالقول :
لا تعليق.
الى هذه المواضيع، تبقى العين على ملف ترسيم الحدود البحرية، فهل يتوحد اللبنانيون في موقفهم، فيما لبنان بأمس الحاجة الى بدء عملية التنقيب؟
Otv:
لبنان في حال انهيار، واللبنانيون “مهمومون” باليوميات المعيشية. أما المعنيون بالشأن العام، فَهمُّ أكثرهم في مكان آخر.
فإذا كان همُّ حزب الله في المقاومة، وأمل والاشتراكي في المحافظة على نفوذهما السياسي في زمن التحولات، فهمُّ تيار المستقبل الذي يفترض أنه علَّق عمله السياسي، محصور بالدفاع عن مراكز نفوذه الأمني والمالي، حتى ولو كان الثمن ضربَ هيبة القضاء، وتعزيز ثقافة الإفلات من الحساب والعدالة.
وفي وقت بات همُّ الكتائب الأول والأخير متمحوراً حول وهم إسقاط النائب جبران باسيل في البترون، ولو على حساب الكتائب نفسها، فلا همَّ للقوات اللبنانية في زمن الانتخابات إلا مار مخايل والتفاهم الذي صار عنواناً لكل إطلالة انتخابية لسمير جعجع، الذي فاته أنه كان السباق إلى التحالف مع حزب الله في مرحلة التحالف الرباعي عام 2005، حين رفع مرشحه في قضاء بعبدا بالذات يد مرشح حزب الله وسائر أعضاء لائحة دائرة بعبدا-عاليه الشهيرة، التي حددت ميزان الأكثرية والأقلية النيابية بعد الانسحاب السوري.
وفي وقت يبدو همُّ متسلقي الثورة من ورثة سياسيين ونواب سابقين أو أحزاب لم يبق منها إلا التاريخ والإسم، العودة إلى دائرة الضوء المحلي والدعم الخارجي، يواصل التيار الوطني الحر بصمت التحضر للمعركة الآتية، التي يريدها تسليطاً للضوء على الفاسدين الفعليين، ومعرقلي الإصلاح المكشوفين، ومسلمي الدولة الحقيقيين إلى أفرقاء الخارج في الماضيين البعيد والقريب، تحت وابل من التضليل الإعلامي والإعلاني المدفوع الثمن بالسياسة والمال.
لكن، قبل الدخول في العناوين المطروحة، ومنها اليوم الميغاسنتر وقضية مثول حاكم مصرف لبنان امام القضاء وكلفة الاستشفاء، ولأننا على مسافةِ ثلاثة أشهر من الانتخاباتِ النيابية المُزمع إجراؤها في 15 أيار المقبل، الموعدِ الذي يُمارِس فيه الشعب حقَّه الدستوري بأن يكون مصدرَ كلِّ السلطات، “تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركّز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019.
تذكروا مثلاً، مين هجَّر اللبنانيين بالحرب، وسرقهم بالسلم. مين ارتكب المجازر الدموية بالسبعينات والثمانينات، ومين أجرم بحق المال العام من التسعينات لليوم، وبشكل خاص بوزارة المهجرين.
وما تنسوا ابداً، لما تتابعوا اخبار الانتخابات النيابية وتحالفاتها، خاصة بالجبل، بأقضية الشوف وعاليه وبعبدا، انو المصالحة عندن صارت تجارة، ووحدة الجبل شعار فارغ من المضمون، تماماً متل البيوت الفارغة يللي ما رجعولها اصحابها، والعقول الفارغة ليللي بيصدق شو عم ينطرح بعد تلاتين سنة من نهاية الحرب من عناوين.
ولمّا تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية.
Nbn:
لبنان ليس مُفْلساً … لبنان يعاني من كورونا سياسية
المنار:
ابعدَ من جولة ِالاربعين َدقيقة ًفي سماء ِفلسطين َالمحتلة جاءت الرسائل ُالتي حملها جناحا مسيّرة ِحسان الى مراكزِ القرار ِالصهيوني . وقبل ان يعرف َالعدو ُاي َانواع ِالفشل تلك التي ضربت منظوماتِه العسكرية َوالامنية َاتى اقرارُ اوساطِه بان “حسان” احسنت انجاز َمهتمها الاصعب وهي كي ُالوعي لدى الصهاينة ِوتعميق ُشعورِهم بالخيبةِ المتراكمة ِمنذ ِالعام الفين..
ومع توالي هزائم ِالاحتلال ضد َلبنان ومقاومِته، لا يخفى على المراقبين َان العدوَ يبقي عينَه على الانتخاباتِ اللبنانية في محاولة واهمة ٍللتعويضِ ضد حزب الله.. وبحسب ِالمحلل ِالسياسي ِفي القناة ِالثانية َعشرة َالعبرية ِايهود يعاري فان الاميركيين والخليجيين وايضا الفرنسيين َقادرون َعلى التأثير ِضد َحزب ِالله في الانتخابات ِبقليل ٍمن المالِ وتقديمِ المساعدةِ المهنية ِلهم في الحملات ِالانتخابية ِوتوجيهها ضد َالحزب.. الاخطر ُفيما قاله المحلل ُالصهيوني ان كيانَه وحلفاءَه يعملون على زيادة ِعدد ِنواب ِالقوات ِاللبنانية التي يقودها صديقُهم في حرب ِلبنان َالاولى سمير جعجع، بحسب ِايهود يعاري.
اذن ، اسرائيل تتكلُ على اصدقاء ٍلها في لبنان َتحن ُاليهم كثيرا ً، ومنهم من بات َيترجِم ُهذا الحنينَ المطعم باللؤمِ عمالةً ًمفضوحة ًفي الاعلام ِوالسياسة، ومنهم ايضا من يتقاضى الاموال َعلى كل ِكلمة ٍومقال ٍومقابلة ٍيجريها ضد المقاومة ِفي لبنان وليس اكبرُهم العميل َالموقوف َمحمد شعيب الذي اعترف َبتفاصيل ِتجنيدِه وغايات ِتشغيله.
على هذا المنوال، تصبح ُالانتخابات ُاكثر وضوحا ًودقة ًبين َمعسكراتها، والمقاومة ُالتي تتحسس ُمستويات ٍعاليةً من المسؤولية ِفي هذا الاستحقاق تؤكد ُان استمرّار َالضغوط ِالاميركية يعني ذهاب َالمقاومة ِالى الاعتماد ِعلى نفسها لبناء ِلبنان َالجديد، بحسب ِرئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين الذي اكد َامتلاك َالمقاومةِ العقول َوالإمكانات ِوالقدرات ِالتي تبني وطنا قويّا ًيحفظ ُسيادتَه البحريةَ والبريةَ ونفطَه وثرواتِه المائية.