هذا ما يدفع “الثنائي” إلى تهريب نصاب الجلسة الثانية
تلفت مصادر الى أن كل المؤشرات والوقائع، تدلّ على أن أزعور، سيتقدّم بفارق معقول عن فرنجية، وهو ما يدفع الثنائي الشيعي إلى تهريب نصاب الجلسة الثانية، لتفادي تحقيق فوز الأول، ما يعني ترحيل الانتخابات الرئاسية الى تاريخ لا يُمكن التكهّن به، وإطالة أمد الفراغ الرئاسي الى وقت غير معلوم، ولكن الأهم هو مفاعيل الجلسة، التي قد تفتح باب التواصل بين مختلف الأطراف، للبحث عن صيغة وسطية، يطرح من خلالها مرشح مقبول من كل الأطراف، لكي يتم انتخابه للرئاسة، وهذا يعني تخلّي الثنائي عن فرنجية والمعارضة عن أزعور، بعد استحالة انتخابات منهما للرئاسة.
ورجّحت أن يعاود البحث بالملف الرئاسي، بعد قدوم الموفد الرئاسي الفرنسي ايف لودريان مطلع الاسبوع المقبل الى بيروت، وما يمكن أن يحمله من أفكار لتقريب وجهات نظر الأطراف السياسيين، ولاسيما بعد الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الجمعة المقبل الى باريس، وتأثير هذه الزيارة التي يتم التطرّق فيها مع الرئيس ماكرون الى الوضع اللبناني، ولاسيما ملف الانتخابات الرئاسية.