بن ابراهيم: لبنان بلد عزيز وندعم السعودية لاستضافة المونديال
حدد رئيس الاتحاد الآسيوي ونائب رئيس الفيفا الشيخ سلمان بن ابراهيم موقفه حيال العديد من القضايا الحساسة على الساحة الكروية في القارة وتحديداً وضع الملاعب والمساعدات للاتحادات الوطنية، وترشح السعودية لإستضافة مونديال 2030 وعودة النشاط الدولي الى الملاعب السورية.
الشيخ سلمان تحدث في ختام زيارته الى لبنان وسوريا، بحضور نائبه في الاتحاد الاسيوي رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر، حيث تناول الشيخ سلمان وضع الملاعب والمنشآت الرياضية في لبنان ردا على امكانية تقديم دعم كاف لتأهيل المنشآت فقال “سأكون صريحا معكم جدا، الكلام عن تأهيل المنشآت وملاعب كرة القدم في اي بلد فضفاض، فالمنظمات الدولية ليس بمقدورها بناء ملاعب جديدة، ولكن كل ما يمكن القيام به في الاتحادين الآسيوي والدولي هو ربط تأهيل المنشآت بمشاريع، هذه المشاريع تتطلب آلية ثابتة لتقديم الدعم، فنحن لا نتعاطى مع دول وحكومات وبلديات وهي جهات ترتبط بها الملاعب والمنشآت على نحو مباشر، بل نحن نتعاطى مع الاتحادات ولا يمكن تقديم الدعم طالما ان الاتحادات الوطنية ولا سيما الاتحاد اللبناني لا يملكون مستندات رسمية تؤكد أن هذه المنشىآت والملاعب تحت ادارة الاتحاد”.
واستطرد حول المسؤوليات، قائلاً: “هناك مسؤولية مشتركة بين اكثر من طرف ومسؤولية الاتحادات الوطنية في اي دولة تأتي في المقام الأخير بعد الدول والحكومات والاندية وبالتالي نحن نعلم الظروف التي يمر بها لبنان ولكن كل ما نطلبه هو وضع المنشآت والملاعب بتصرف الاتحاد لكي يتمكن الاتحادان الدولي والآسيوي من ربط اعادة التاهيل بالمشاريع”.
وحول موقف القارة الآسيوية من دعم السعودية في مشروعها لإستضافة مونديال 2030 بعد التجربة الناجحة لقطر 2022 قال: “حتى الآن لم تتقدم السعودية بطلب رسمي لكن الثابت ان المملكة تسير بمشروع رياضي كبير يتجه صعودا والمسؤولون فيها يعون جيدا ما هي المتطلبات والواضح ان وجود 48 دولة في المونديال يحتم على الدول الراغبة بالاستضافة ان بالتنظيم ان تتشارك الاستضافة مع دول آخرى وربما تتقدم السعودية بملفها سواء لمونديال 2030 او 2034”.
وتناول نية روسيا بالانضمام الى الاتحاد الآسيوي وربط التجربة بإنضمام استراليا فقال إنه سمع ذلك كما الجميع في الاعلام ولا شيء رسمي لتاريخه.
واوضح أن مبلغ المليونين ونصف مليون دولار المقدم كدعم لكل اتحاد محلي لا يمكن تخصيصه في كامله للملاعب، كون هذا المبلغ مشروط بآلية تنفيذه، حيث يفترض أن يصرف كما هو مقسم لكل مشروع بمفرده، كما أن هذه الهبة السنوية تخضع دائماً للتدقيق من شركات حسابات، لذا لا يمكن أن يصرف اي مبلغ خارج الوجهة التي حددت لاستخدامه.
وشدد بأن لبنان محظوظ في تواجد شخصية بمكانة المهندس هاشم حيدر، قياساً إلى عمله المشهود في الاتحاد الاسيوي كما رؤيته التي تخدم كرة القدم اللبنانية، لافتاً أن بإمكان لبنان العودة إلى استضافة الأحداث القارية كما كان عليه قبل عشر سنوات.