الأحرار” يُقرّ رزمة ترشيحات… والحبل على الجرّار
كتب ألان سركيس في جريدة نداء الوطن
تأخذ المنافسة طابعاً أكثر حماوة مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية في 15 أيار المقبل، إذ إنّ الأحزاب والقوى السياسية باشرت في حسم أسماء معظم مرشحيها.
لا مكان للجلوس على الحياد في هذه الإنتخابات، فكل طرف معني بها مباشرةً، إذ إن جزءاً كبيراً من مصير البلد معلّق على النتائج التي ستفرزها الصناديق.
من جهته، باشر حزب «الوطنيين الأحرار» فور تولّي كميل دوري شمعون رئاسة الحزب بوضع العناوين السياسية الكبرى للمعركة السيادية، وكثّف حراكه ونشاطه في محاولة لجمع القوى السيادية تحت عنوان واضح وهو استعادة الدولة ومواجهة «الدويلة» وتحرير لبنان من النفوذ الإيراني.
وفي السياق، فإن الإنتخابات النيابية تُعتبر محطّة أساسية في هذه المسيرة، لذلك فهو عازم على خوضها إما ترشيحاً في بعض الدوائر أو دعماً للوائح من الخط نفسه، وخياره واضح وهو التحالف مع السياديين.
ومع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية، فإن «الأحرار» حسم رسمياً أسماء ثلاثة من مرشحيه في إجتماع عقدته قيادته أمس، ليشكّلوا علامة على عودة الحزب إلى نشاطه وديناميته في كل لبنان.
أول المرشحين هو رئيسه كميل شمعون الذي سيخوض المعركة في بعبدا متحالفاً مع «القوات اللبنانية»، وهذا الترشيح يأتي في سياقه الطبيعي ومبدئياً بالتحالف مع الحزب «التقدّمي الإشتراكي»، ولأن المعركة تحتاج إلى
تأخذ المنافسة طابعاً أكثر حماوة مع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية في 15 أيار المقبل، إذ إنّ الأحزاب والقوى السياسية باشرت في حسم أسماء معظم مرشحيها.
لا مكان للجلوس على الحياد في هذه الإنتخابات، فكل طرف معني بها مباشرةً، إذ إن جزءاً كبيراً من مصير البلد معلّق على النتائج التي ستفرزها الصناديق.
من جهته، باشر حزب «الوطنيين الأحرار» فور تولّي كميل دوري شمعون رئاسة الحزب بوضع العناوين السياسية الكبرى للمعركة السيادية، وكثّف حراكه ونشاطه في محاولة لجمع القوى السيادية تحت عنوان واضح وهو استعادة الدولة ومواجهة «الدويلة» وتحرير لبنان من النفوذ الإيراني.
وفي السياق، فإن الإنتخابات النيابية تُعتبر محطّة أساسية في هذه المسيرة، لذلك فهو عازم على خوضها إما ترشيحاً في بعض الدوائر أو دعماً للوائح من الخط نفسه، وخياره واضح وهو التحالف مع السياديين.
ومع اقتراب موعد الإنتخابات النيابية، فإن «الأحرار» حسم رسمياً أسماء ثلاثة من مرشحيه في إجتماع عقدته قيادته أمس، ليشكّلوا علامة على عودة الحزب إلى نشاطه وديناميته في كل لبنان.
أول المرشحين هو رئيسه كميل شمعون الذي سيخوض المعركة في بعبدا متحالفاً مع «القوات اللبنانية»، وهذا الترشيح يأتي في سياقه الطبيعي ومبدئياً بالتحالف مع الحزب «التقدّمي الإشتراكي»، ولأن المعركة تحتاج إلى عناوين سياسية واضحة فإن وجود شمعون سيعطي دفعاً للّائحة، وسيمكّنها من حصد 3 حواصل، إذا سارت الأمور كما يجب، نظراً إلى المكانة التي يتمتع بها حزب «الأحرار» في بعبدا والرمزية التاريخية للرئيس المؤسس للحزب كميل نمر شمعون.
أما المرشّح الثاني الذي حُسم في اجتماع قيادة «الأحرار» أمس فهو أمين عام الحزب المحامي يوسف بهاء الدويهي عن المقعد الماروني في زغرتا، والدويهي هو ابن عائلة شمعونية الهوى، وسيخوض الإنتخابات في دائرة الشمال الثالثة حيث تعتبر المعركة المسيحية الأشدّ، وحتى الساعة لم يحسم «الأحرار» تحالفاته في هذه الدائرة، لكنها ستكون بالتأكيد مع القوى السيادية.
وفي سياق الترشيحات، فإن للمتن رمزية خاصة عند «الأحرار»، فبعد أن ترك الرئيس شمعون عرش الرئاسة ترشّح بعدها في أول إنتخابات عام 1960 في دائرة المتن وفاز، لذلك يحاول الحزب الحفاظ على وجوده هناك وقد قرّر ترشيح مفوّض الحزب في المتن رشيد خليل أبو جودة عن المقعد الماروني، والذي تسلّم مهامه بعد تولي كميل شمعون رئاسة الحزب، والمفاوضات لا تزال مستمرّة لبحث أفضل تحالف يستطيع تأمين أكبر عدد من النواب للقوى السيادية.
ويسعى «الأحرار» إلى تمتين وجوده في أقضية جبل لبنان، وبما أن كسروان هي عاصمة الموارنة فإنه من الطبيعي أن يكون له مرشح سيحسم في الإجتماعات المقبلة للحزب.
وعلى رغم نقل كميل شمعون ترشيحه من الشوف إلى بعبدا، إلا أن عين الحزب تبقى على هذا القضاء الذي انطلق منه الرئيس شمعون، ولذلك فإنه يدرس خياراته جيداً ومن المحتمل أن يرشّح كاثوليكياً أو سنياً في الشوف.
ومن جهة ثانية، فإن الحزب سيكون حاضراً في دائرة زحلة أيضاً، ويجري الحسابات لإختيار المرشّح الأقوى وكل الخيارات مفتوحة وربما يقع الخيار على مرشّح أرمني.
إذاً، ينطلق «الأحرار» من معركة عنوانها استعادة لبنان كما أراده الرئيس شمعون، فالجميع يتذكّر عهده التاريخي، فهو الذي أسّس للنهضة والتطوّر والإزدهار وفتح آفاق لبنان أمام العالم ومتّن علاقاته العربية والدولية، في حين أن أكثر كلمة تردّد اليوم على لسان اللبنانيين «الله يرحم الرئيس شمعون».
عناوين سياسية واضحة فإن وجود شمعون سيعطي دفعاً للّائحة، وسيمكّنها من حصد 3 حواصل، إذا سارت الأمور كما يجب، نظراً إلى المكانة التي يتمتع بها حزب «الأحرار» في بعبدا والرمزية التاريخية للرئيس المؤسس للحزب كميل نمر شمعون.
أما المرشّح الثاني الذي حُسم في اجتماع قيادة «الأحرار» أمس فهو أمين عام الحزب المحامي يوسف بهاء الدويهي عن المقعد الماروني في زغرتا، والدويهي هو ابن عائلة شمعونية الهوى، وسيخوض الإنتخابات في دائرة الشمال الثالثة حيث تعتبر المعركة المسيحية الأشدّ، وحتى الساعة لم يحسم «الأحرار» تحالفاته في هذه الدائرة، لكنها ستكون بالتأكيد مع القوى السيادية.
وفي سياق الترشيحات، فإن للمتن رمزية خاصة عند «الأحرار»، فبعد أن ترك الرئيس شمعون عرش الرئاسة ترشّح بعدها في أول إنتخابات عام 1960 في دائرة المتن وفاز، لذلك يحاول الحزب الحفاظ على وجوده هناك وقد قرّر ترشيح مفوّض الحزب في المتن رشيد خليل أبو جودة عن المقعد الماروني، والذي تسلّم مهامه بعد تولي كميل شمعون رئاسة الحزب، والمفاوضات لا تزال مستمرّة لبحث أفضل تحالف يستطيع تأمين أكبر عدد من النواب للقوى السيادية.
ويسعى «الأحرار» إلى تمتين وجوده في أقضية جبل لبنان، وبما أن كسروان هي عاصمة الموارنة فإنه من الطبيعي أن يكون له مرشح سيحسم في الإجتماعات المقبلة للحزب.
وعلى رغم نقل كميل شمعون ترشيحه من الشوف إلى بعبدا، إلا أن عين الحزب تبقى على هذا القضاء الذي انطلق منه الرئيس شمعون، ولذلك فإنه يدرس خياراته جيداً ومن المحتمل أن يرشّح كاثوليكياً أو سنياً في الشوف.
ومن جهة ثانية، فإن الحزب سيكون حاضراً في دائرة زحلة أيضاً، ويجري الحسابات لإختيار المرشّح الأقوى وكل الخيارات مفتوحة وربما يقع الخيار على مرشّح أرمني.
إذاً، ينطلق «الأحرار» من معركة عنوانها استعادة لبنان كما أراده الرئيس شمعون، فالجميع يتذكّر عهده التاريخي، فهو الذي أسّس للنهضة والتطوّر والإزدهار وفتح آفاق لبنان أمام العالم ومتّن علاقاته العربية والدولية، في حين أن أكثر كلمة تردّد اليوم على لسان اللبنانيين «الله يرحم الرئيس شمعون».