رغبة “قواتية”… هل تلقى تجاوبًا؟
يتردّد أن “القوات اللبنانية” وانسجامًا مع نفسها تتمنى في المفاوضات التي تجريها مع “التيار الوطني الحر” وسائر قوى “المعارضة” أن يُعطى النائب ميشال معوض حصرية الإعلان عن اسم المرشح، الذي سيتمّ التوافق عليه بين هذه المكونات مجتمعة، وذلك لما لهذه اللفتة من معانٍ سياسية أولًا، ومن معانٍ تضامنية ثانيًا، مع حرص الجميع على الاشادة بما تحّلى به من جرأة أدبية في المقاربات الجديدة للملف الرئاسي.
ويُنقل عن معوض أنه يردّد في مجالسه الخاصة أن ليس المهمّ من يرفع العلم، بل المهمّ أن يُرفع علم الحرية والسيادة على سارية قصر بعبدا مع وصول رئيس جديد يؤمن بالمبادئ، التي على أساسها قدّم نفسه كمرشح سابق.بعض مكونات “المعارضة”، ومن بينهم “التيار الوطني الحر” أبدوا تحفظهم على “الرغبة القواتية”، مؤكدين أن ليس هناك من أمور شخصية بينهم وبين النائب معوض، ولكنهم يرون أن هذا الأمر هو من باب لزوم ما لا يلزم.